ملف مساجد الكويت القديمة السنية تتعرض للهدم بايدي طائفية

 

الدائري الأول… عينه على إزالة مسجدي المطبة والساير وسور مسجد الحمدان!
الموضوع يثير جدلا والمشروع لن يكتمل دون المرور بها حتى لو صنف بعضها من التراث
08 فبراير 2009

|كتب مشعل السلامة|
يبدو أن طريق الدائري الأول يأبى ان يكتمل الا بازالة عدد من دور العبادة، فبعد ان كانت الكنيسة المرقسية بالأمس عائقا وجب ازالته لاتمام المشروع اذ بمسجدين كاملين وسور مسجد ثالث تعترض الطريق في مرحلتيه الثانية والثالثة، الامر الذي خلق نزاعا بين وزارات الاشغال والبلدية والاوقاف.
وما فاقم من صعوبة الامر ان احد المساجد مصنف كأحد المعالم التراثية، ما ادخل المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب شريكا في النزاع.
والمسجدان المحتم ازالتهما هما مسجد المطبة (التراثي) ومسجد الساير، بالاضافة الى سور مسجد الحمدان.
من جهته، خاطب وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي لاجراء ما يلزم حول ازالة المنشآت ضمن حدود مشروع انشاء طريق الدائري الاول – المرحلة الثانية والمتضمن ازالة مبنى مسجد المطبة الواقع على المسار الرئيسي للدائري الاول عند تقاطعه مع شارع خالد بن الوليد.
واشار صفر في خطابه الى ان «وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية رفضت لكون المسجد مصنفا لدى المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب كأحد الابنية التراثية ويلزم المحافظة عليها».
واضاف صفر «ان المسجد يعوق انشاء الطريق الدائري الاول للمرحلة الثانية، فانه تتعذر المحافظة على مبنى المسجد (المطبة) لعدم امكانية تعديل المسار لطريق الدائري الاول في منطقة المسجد بسبب عدم توافر الارض اللازمة لذلك».
واردف صفر ان «مبنى المسجد تم اعتماد ازالته سابقا عند تخصيص الارض للمشروع في الثمانينات قبل ان يصنف كمبنى تراثي، ولو لم يتوقف المشروع بسبب الغزو العراقي الغاشم لتمت ازالته سابقا».
ولفت صفر الى ان «بلدية الكويت بصدد توفير موقع بديل له وبالامكان اعادة انشاء المسجد في الموقع البديل مع المحافظة على المكونات التراثية له».
وطالب صفر «بسرعة الموافقة على ازالة واعادة بناء مسجد المطبة في موقع خارج حدود المشروع والايعاز لمن يلزم بتسهيل هذا الامر، مع العلم انه في حال عدم ازالة المبنى فانه ليس بالامكان استكمال اعمال مشروع طريق الدائري الاول».
الى ذلك ردت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على خطاب وزير البلدية وزير الاشغال العامة الدكتور فاضل صفر عن المباني المطلوب ازالتها ضمن مشروع (الطريق الدائري الاول- المرحلة الثانية)، حيث اورد كتاب المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب والذي يفيد بموجبه ان «مسجد المطبة من المباني المحافظ عليها ومصنف لديهم ضمن المباني التراثية المشمولة بالمرسوم الاميري لعام (1960) ويوصي بعدم ازالة هذا المسجد والمحافظة عليه من اي تعديات من شأنها تغيير معالمه التراثية شأنه شأن اي مسجد تراثي آخر مثل مسجد الساير الشرقي بمنطقة القبلة».
وطالبت وزارة الاوقاف وزارة الاشغال العامة بالتأكيد على طلبها السابق بالمحافظة على مسجد المطبة وايضا مسجد الساير وايجاد حلول اخرى لتفادي الازالة.
واحتجت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على طلب ازالة المسجد «لكون الاشغال والبلدية ازالتا منذ ما يقارب 25 سنة مساجد داخل المدينة (في الشرق والمرقاب وقبلة) ولم يخصص لها مواقع بديلة حتى تاريخه، وهذا ما ستؤول لها الحال مع المساجد المطلوب ازالتها الآن».
وألمحت وزارة الاوقاف الى انه «في حالات الضرورة القصوى يجب اخذ الموافقة من اللجنة الرئيسية للمساجد التراثية والممثلة بكل من (وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية- بلدية الكويت «قسم المباني التاريخية»- المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب).
وطالبت ايضا باعادة النظر في طلب هدم المساجد المذكورة واقتراح حلول بديلة لتجنب مرور الدائري الاول بها.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع الطرق المهندس حسين منصور ذياب من خلال خطاب موجه الى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية حول المباني المطلوب ازالتها وعددها (ثلاثة مساجد) هي مسجد الحمدان ومسجد المطبة ومسجد الساير التابعة ملكيتها لوزارة الاوقاف، ان «مسجدي الساير والمطبة يقعان بالكامل داخل حدود المشروع ويجب ازالتهما بالكامل، بينما مسجد الحمدان يجب ازالة جزء من اسواره الخارجية».
بينما اوضح كتاب من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى وزارة الاشغال العامة ان البلدية لم تطبق قرار المجلس البلدي رقم (م ب/ل ع ب/ 243/9/2000) بالموافقة على تخصيص مواقع بديلة للمساجد وعددها تسعة مساجد وهي (مساجد البدر – القصمة – الفليج – العجيري – الصقر- بن بحر- عبدالجليل- بن علوان – العدساني) والواقعة في مناطق (قبلة والمرقاب والصالحية ومنطقة السوق).
وطـــالب مـــدير ادارة المخطـــط الهــيكلي في بلدية الكويت المهـــندس ســـعد المحيـــلبي من وكـــيل وزارة الاوقـــاف عـــبر كـــتاب تضـــمن ان بلــدية الكويت ستوفر موقعا بديلا للمسجد، حيث افاد الكتاب انه بالاشارة الى قرار المجلس الـــبلدي رقم (م ب/ ف 28/646/19/2002) والمؤرخ في 11 فبراير 2002 والمتضـــمن الموافـــقة على تطوير طريق الدائري الاول والطرق الملحقة به من دوار بوابة الجهراء الى شارع المقوع.
يرجى العلم بان وزارة الاشغال العامة انتهت من وضع التصاميم التفصيلية لمشروع تطوير طريق الدائري الاول – المرحلة الثانية – دوار دسمان.
وتقوم حاليا بلدية الكويت بتثبيت حرم طريق الدائري الاول – المرحلة الثانية تمهيدا لتسليمه لوزارة الاشغال العامة.
وتبين وقوع مسجد المطبة بمنطقة شرق بأكمله داخل حرم الطريق المذكور وحيث ان تطوير طريق الدائري الاول يعتبر من المشاريع الحيوية والمهمة لتسهيل حركة مرور موظفي القطاعين العام والخاص ويعمل على القضاء على الاختناقات المرورية، ما يتطلب زحزحة المسجد المذكور.
وعليه تعكف بلدية الكويت حاليا على دراسة موقع بديل وسيتم تخصيصه من قبل المجلس البلدي وذلك بعد التنسيق مع وزارتكم الموقرة.

http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=97617

==============

من وريد مسجدي المطبة والساير إلى أوداج المدرسة القبلية

سكين الدائري الأول تذبح تاريخنا وكأن الهوية الكويتية لم يكونها مسجد ومدرسة
2010/09/27

كتبت مرفت عبدالدايم:

يكاد من يدخل عاصمتنا يتساءل اي تاريخ خلفه الكويتيون القدامى وهو لا يرى الا سباقاً محموما نحو السماء بين ابراج تطاولت في البنيان في ظل شبه غياب لكويت الماضي ومايدل على هويتها الا من مبان بسيطة تكاد تعد على اصابع اليد الواحدة.
ولكن على الرغم من قلة تلك المباني التاريخية وبساطة انشائها الا انها تعكس الهوية الكويتية التي يعكس اهتمامها المدرسة والمسجد كمؤشرين على الهوية الاسلامية للكويتيين من ناحية واهتمامهم على الرغم من شظف العيش انذاك بالتعليم الذي سخروا له ما امكنهم ومافي امكانياتهم سواء بدعم من الدولة انذاك او بنظام الفزعة التي عرف بها الكويتيون فكان انشاء اول مدرسة نظامية هي المباركية تلتها الاحمدية ثم القبلية.
فعلى تلك العزائم تقف بعض تلك المباني شاهدا حتى الآن غير ان ما اعلن عن وزارة الاشغال أخيرا بدأ يثير مخاوف من القضاء على اخر الشهود واخفائهم تماما في ما يمكن ان يرقى الى جريمة ضحيتها التاريخ بقتل شهوده.
فمشروع الدائري الاول الذي افتتح جزء منه يوم امس الاول افتتاحا تشوبه شائبة بعدم اكتمال ذلك الجزء مخطط له ان يكون السكين الذي سيذبح به الاثر التاريخي للهوية الكويتية من وريد المسجد الى اوداج المدرسة اذ سوف تقتش مرحلته الثانية المنتظرة مسجد المطبة وهو من اقدم المساجد في الكويت والذي حمل اسم واحد من اقدم الاحياء في العاصمة هو «فريج المطبة» الواقع بين منطقتي شرق وجبلة قديما.
وليس مسجد المطبة فقط بل ان مسجد الساير القبلي والمدرسة القبلية وهما من اقدم المباني التاريخية في الكويت مهددان بمشروع الدائري الاول وتشملهما المرحلة الثالثة منه الامر الذي ينذر من بناء المشاريع الحديثة على حساب التاريخ في وقت تسعى فيه الامم للمحافظة على تاريخها واثارها تبقى شاهدا على عطاء اسلافها.
فقد اعلن وزير الاشغال العامة وزير البلدية الدكتور فاضل صفر لدى افتتاح جزء من الطريق الدائري الاول عند تقاطع الشهداء ان مباني تاريخية تقف عائقا امام اتمام مشروع الدائري الاول سيتم التعامل معها بنقلها من مكانها واعادتها مرة اخرى.
وهنا فانه من الطبيعي ان النقل واعادة البناء مهما كانت الدقة فيه لن يعيد المباني التي تستمد قيمتها من قدمها وبدائية مواد بنائها الى ما كانت عليه فكيف ان كانت مخططات الوزارة تشمل تنحية بعض تلك المباني عن اماكنها الحالية والتي تمثل بحد ذاتها قيمة تاريخية تسمد بها تلك المباني.
فبعد تصريحات الوزير صفر عن نقل المباني التاريخية الواقعة ضمن حرم الطريق في مشروع تطوير الدائري الأول «المرحلتين الثانية والثالثة» استعلمت «الوطن» من احد مسؤولي الوزارة عن تلك المباني والذي أفاد بانه تم الحصول على موافقة البلدية على تخصيص موقع أكبر لمسجد المطبة بالقرب من موقعه الحالي لازالته واعادة بنائه على الموقع الجديد مرة اخرى.
واضاف المصدر يؤكد ان الوزارة حريصة كل الحرص على اقامة المسجد بطريقة معمارية وهندسية أفضل من المسجد القائم حاليا، تقوم عليها شركات هندسية متخصصة، معلنا ان تلك المرحلة جاهزة للطرح قريبا.
فهل ستبقى القيمة التاريخية لذلك المسجد والذي يتعمد كثير من كبار السن المرور بجانبه ان لم يصلوا فيه ليتذكروا كويت الماضي كما كان وذرفت دموع امهات في وقتنا الحالي اصبحن جدات عند اعادة افتتاح المدرسة القبلية بعد ترميمها لما تذكرن في باحاتها ملاعبهن ومر امام اعينهن شريط الحياة محملا بعبق الماضي وبساطة الحياة انذاك.
فالمدرسة القبلية هي الاخرى تسن عليها سكين مشروع الدائري الاول غير ان ذبحها لايزال في ملف مرحلة التصميم اذ يفيد المصدر في وزارة الاشغال ان الدراسة قائمة لوضعها ووضع مسجد الساير القبلي القريب منها حيث تقفان عائقا امام المشروع.
وعن البدائل يقول المصدر ان المستشار العالمي مازال يدرس كيفية التعامل معهما حيث طرح وجهات النظر الهندسية عما اذا كان هناك امكانية عمل أنفاق أسفل تلك المباني، أو نقلها من قبل شركات عالمية متخصصة في فك واعادة تركيب الأبنية كما كانت عليه بعد ترحيلها عن حرم الطريق، او انه يتم ازالة جزء من تلك المباني ومن ثم اعادتها بعد الانتهاء من المشروع.
كل الخيارات مفتوحة امام المسؤولين عن مشروع الدائري الاول الا ان امانة التاريخ تبقى للامم باهمية تناهز حاضرها الذي يبنى على الماضي وقيمه ما يشدد على ضرورة تجنب التأثير في تلك المباني حتى لانكون امة بلاتاريخ او بتاريخ مزيف على طريقة «هذه المدرسة القبلية التي

كانت هناك ببنائها القديم».

=========

الـشايــع يــتهــم صــفــر بالطائـفـيه ..
http://goo.gl/weSJrO

 

تراث الكويت في خطر طائفية فاضل صفر وصلت الي حد السعي لازالة مسجد تراثي / صدق الشايع
http://goo.gl/KYpo10

مفاجاءة خطب مساجد الشيعة في الكويت غير مراقبة
http://goo.gl/YCMGcQ
يوجد في الكويت، وبحسب مصادر موثوقة، أكثر من 1100 مسجد وحسينية، وهي لا تخضع لأي متابعة من قبل وزارة الأوقاف،

========

وزير الاسكان الشيعي ياسر ابل يغير مخطط في منطقة سكنية من مسجد سني الي شيعي

http://goo.gl/dSFr8p

 

======
اضاءة على مخالفات مسجد فاطمة الزهراء

http://goo.gl/bfznu8

صالح عاشور والمهري تاييد هدم المساجد في الكويت و الكيل في مكيالين مع البحرين

http://goo.gl/FIAmiz

يلاحظ ان المساجد والحسينيات الشيعية يتم الحفاظ عليها ولم يتم هدمها في الكويت القديمة
مثال وليس حصرا
حسينية معرفي و حسينية سيد علي مسجد الصحاف مسجد البحارنة

أضف تعليق