خالد الشطي الشيعة في الكويت هم جزء لا يتجزأ من ايران

بعد تغريدته التي زعم فيها “انتماء شيعة الكويت لإيران”!

الرفاعي: أين أمن الدولة والمباحث من خالد الشطي؟!

علق رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي سيد فؤاد الرفاعي على تغريدات المحامي خالد الشطي على تويتر والتي قال فيها الأخير:” الشيعة في الكويت هم جزء لا يتجزأ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية…ومن يُـنكر انتماءه لها (أي لإيران) فكأنما ينكر انتماءه للإسلام “، علق بالقول:” إنَّ هذه التصريحات تحمل معان ظاهرة وباطنة،وكلا المعنيين أخطر وأخبث من بعضهما البعض”.

وأضاف الرفاعي “أما الظاهر فإنها تعبِّر بوضوح وتدعو إلى التبعية لإيران،وأما الباطن فإنها تعبر عن أطماع توسعية لدولة مجاورة ..وإذا كان الأمر كذلك … فأين ولاء هذا المحامي لما يُسمَّى بالوطن والمواطنة؟”.

وقال الرفاعي : “إنَّ هذه التصريحات لم تأت هكذا عفواً أو ارتجالاً .أو من فراغ وإنما جاءت بشكل مُخطَّط ومدبَّر ومنسَّـق مع سياسة كثير من تصريحات رموز تلك الدولة ( إيران ) وهي تذكرنا – أيضاً – بتصريحات أحد مسؤولي الجمهورية الإيرانية عندما قال أنَّ البحرين هي إحدى محافظات إيران”.
وتابع الرفاعي :” ينبغي أن يُحقَّـــق مع هذا المحامي لماذا يُصرِّح بمثل هذه التصريحات ومن وراءه ومن يدعمه على ذلك وإذا كان الأمر كذلك فأين ما يُسمَّى بالمباحث وأمن الدولة منه ومن دعوته هذه؟”.

وأكد الرفاعي : إنَّ الذي يعيش على هذه الأرض إما أن يكون ولاؤه لدين هذه الأرض ألا وهو الإسلام وإما أن يكون ولاؤه لغيرها – فليذهب إلى تلك البلاد ليعيش عليها – أما أن يعيش على هذه الأرض ويأكل من خيرات الله سبحانه وتعالى التي أفاء عليها ثم بعد ذلك يكون خنجراً يطعن بظهور أهلها فهذا ما لا ينبغي السكوت عليه بحال من الأحوال”.

وأردف الرفاعي قائلاً : من يُسمَّون بالشيعة موجودون في هذا البلد منذ ما قبل وجود ما يُسمَّى بالجمهورية الإيرانية … وبعضهم الآن يفاخرون بولائهم لها ولكنني أتساءل : إلى من كان ولاؤهم قبل قيام هذا النظام “؟..هذا السؤال المطلوب من الشطي الإجابة عليه..وكذلك … ولمن سيكون الولاء إن زال هذا النظام؟”.
واختتم الرفاعي تصريحه متسائلاً : من فــوَّض هذا الشطي ليتكلم باسم من يُسمَّون بالشيعة في هذا البلد؟ .. وبالتالي فرموز هذه الطائفة إما هم موافقون على تصريحات هذا الشطي – وهذا مفهوم من سكوتهم وإقرارهم – وإما أنهم يرفضون هذه التصريحات روحاً ومعنى …. وبالتالي يجب عليهم أن يُصدروا براءة منه ومن تصريحاته ..ونحن بالانتظار لنعرف هل هم معه أم ضده؟ …اللهم اهد قومي فإنَّهم لا يعلمون … ألا هل بلغت … اللهم فاشهد”.

أضف تعليق