قطر تدعو لإرسال قوات عربية ودولية إلى سورية وتطالب بالاعتراف “بالمجلس الوطني السوري” المعارض

قطر تدعو لإرسال قوات عربية ودولية إلى سورية وتطالب بالاعتراف “بالمجلس الوطني السوري” المعارض

وتقول ان فشل مجلس الأمن بتبني قرار حول سورية شجع على ازدياد أعمال “القتل” في البلاد

 

دعا رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم اليوم السبت إلى ضرورة إرسال قوات عربية ودولية إلى سورية من اجل حماية المدنيين في البلاد, مطالبا بالاعتراف “بالمجلس الوطني السوري” المعارض كممثل شرعي للشعب السوري, فيما أشار إلى أن فشل مجلس الأمن الدولي بتبني قرار بشان سورية شجع على ازدياد أعمال “القتل” في البلاد.

وقال حمد بن جاسم, في افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب, ” آن الأوان للأخذ بالمقترح الداعي إلى إرسال قوات عربية ودولية إلى سورية”.

وكان أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني اقترح في كانون الثاني الماضي إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسماه “إراقة الدماء”، في تصريح هو الأول من نوعه يدلي به زعيم عربي بخصوص الأزمة السورية. وكانت الجامعة العربية دعت مجلس الأمن الدولي في شهر شباط الماضي إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للمراقبة والتحقق من تنفيذ وقف “إطلاق النار” في سورية. واقترحت بعض الشخصيات المعارضة في “هيئة التنسيق الوطنية”، مؤخرا إرسال “قوات ردع عربية” إلى سورية، في حال فشل مهمة المراقبين العرب التي عملت في سورية لمدة شهر, وفقا بالبروتوكول الموقع بين السلطات السورية والجامعة العربية.

 

وحول “المجلس الوطني السوري” المعارض, طالب الوزير حمد بن جاسم بالاعتراف بهذا المجلس كممثل لسورية, ناصحا المعارضة السورية بأن “تسمو فوق خلافاتها”. وكان معارضون سوريون أعلنوا إنشاء “المجلس الوطني السوري” أوائل شهر تشرين الأول الماضي في اسطنبول بهدف توحيد أطياف المعارضة, حيث قال معارضون من المجلس انه يمثل المعارضة في الداخل والخارج, إلا أن شخصيات من معارضة الداخل رفضت هذا الأمر. وعقد مؤتمر “أصدقاء سورية” في تونس في شهر شباط الماضي بمشاركة أكثر من 50 دولة بينها قطر, حيث طالب المشاركون بوقف فوري للعنف وتنفيذ قرارات الجامعة العربية والسماح بتوصيل مساعدات إنسانية، إضافة إلى فرض عقوبات على السلطات السورية ، كما أوصى بالاعتراف بـ “المجلس الوطني السوري” كـ “ممثل شرعي للسوريين الداعين للتغيير السلمي”.

وأضاف رئيس الوزراء القطري أن “وقف اطلاق النار ليس كافيا في سورية وانه يجب محاسبة المسؤولين عن العنف وإدخال المساعدات والإفراج عن السجناء”, مضيفا أن” المجموعات المسلحة السورية ليست عصابات كما تصفها دمشق وإنما تدافع عن نفسها في مواجهة القوات السورية”.

وعن فشل مجلس الأمن بتبني قرار حول سورية, قال حمد بن جاسم إن “فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بخصوص سورية شجع على ارتكاب أعمال العنف في البلاد”.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: