الشيخ احمد صباح السالم أحمد صباح السالم: مزدوجو الجنسية «ربعنا» ونفتخر بهم/ الكل مشاغب الحكومة ومجلس الامة

دعا من ديوانية الرسمان الشعب الكويتي إلى «اختيار نواب يخافون الله لا أشخاص يحبون الفلوس»
أحمد صباح السالم: مزدوجو الجنسية «ربعنا» ونفتخر بهم … عيب التشكيك في ولاء أناس تاريخهم الوطني مشرّف
 
أحمد صباح السالم
 
 
|كتب غانم السليماني|

من ديوانية الرسمان في محافظة الجهراء، اعرب الشيخ أحمد صباح السالم عن اسفه لاثارة قضية مزدوجي الجنسية في الوقت الراهن، قائلا: «قبل الخوض في الحديث عن هذا الموضوع لابد اولا ان نرفع الشك عمن حصلوا على الجنسية الكويتية منذ عهد عبدالله السالم وحتى سعد العبدالله رحمهما الله تعالى».
واضاف الشيخ أحمد الصباح: «لاعيب ان يحمل الشخص جنسيتين فكلنا يفتخر بقبيلته، وهناك من لديه مصالح مادية وليس عيبا هذا الامر، وليس صحيحا من يقول ان مزدوجي الجنسية ليس لهم ولاء فهذا افتراء كبير، يكفي انه لعهد قريب وتحديدا خلال الحرب الكويتية – العراقية التف الجميع حول هدف واحد هو تحرير الوطن ونرجع للكشوف ونشوف من دخل لتحرير الكويت اولا فأغلبهم يحملون جناسي اخرى ومنهم من التحق بمراكز التدريب في الجيش الكويتي اثناء الغزو العراقي وهؤلاء يشرفوننا ولابد ان نعتز فيهم، فهم «ربعنا»… وين يذهبون عنا؟ ونحن اين نذهب عنهم؟… ولكن مصالح هذه الدنيا دفعتهم للجنسية الاخرى، وهؤلاء يبحثون عن العيشة وهذا امر غير محرم».
وتابع «دعونا نتكلم عن الـ 35 شخصا الذين منحوا الجنسية بعد ان كُلف الشيخ ثامر الجابر بدراسة موضوعهم بعد ان اثير الموضوع عبر سؤال برلماني وانتهى الامر بتقرير يتهمهم بأنهم اخذوا الجنسية بالباطل، وبعد ان ادى الشيخ ثامر الامانة بمعية اللجنة المكلفة كان التركيز على من منحوا الجنسية عام 2007 وهم لا يستحقونها، فهناك اشخاص يستاهلون الجنسية مثل ابن هذال الذي يستاهل الجنسية اما الـ 35 شخصا فهم حصلوا عليها بالخطأ ومن ثم المسألة كبرت».
وزاد الشيخ احمد الصباح ان «تقرير الشيخ ثامر تم تسريبه فأصبحت الامور علنا، وربما كان هناك ضغط سياسي او ضغط على النواب في هذا الشأن، ولكن السؤال الاكبر هنا هو من الذي منح الـ 35 شخصا الجنسية؟ … المشكلة انهم عمموا الامر وادخلوا معه قضية مزدوجي الجنسية لمضايقة الناس، واثارة الضجة التي سيستفيد منها الـ 35 شخصا المشار اليهم».
وقال ان من سبقونا الله يرحمهم يعلمون جيدا بموضوع مزدوجي الجنسية وانا اعرف ربعي يجلسون معي ويحملون جنسية اخرى، وجنسيتهم هذه تشرفني قبل ان تشرفهم… فالبدو قديما إذا رأوا عاصفة قادمة وغبارا سحبوا اعمدة الخيام وجلسوا عليها كي لا تطير في العاصفة».
وذكر «ان الكل مشاغب … الحكومة ومجلس الامة، واللعب اصبح غير نظيف «وعراجيب» … والاستجواب راح يطوف ويأتي غيره».
واردف قائلا: الان وجدنا تغييرا في الوحدة الوطنية في يوم وليلة، وما يحصل في ما يتردد بين الشيعة والسنة والبدو والحضر فوضى وليست ثقافة، فالاختلاف واضح، ونحن كأسرة آل الصباح مثل بقية الاسر والعوائل فينا الطيب وفينا الذي «لك عليه»، ولدينا في الاسرة اناس شجعان ولكن المسألة تحتاج صبرا لحل مثل هذه القضايا.
واختتم الشيخ احمد صباح السالم حديثه قائلا: اننا نحمل الشعب المسؤولية… لديكم صناديق اقتراع في الانتخابات البرلمانية، فأنتم ترون ماذا يحصل في مجلس الامة حاليا، فاذا اوصلتم ناساً تحب الفلوس فكل شيء يمشي، اما إذا اوصلتم اناسا يخافون الله ستجدون الديرة ليست مثل الوقت الحالي».
الراي 18 مارس 2010
 

أضف تعليق