تدخلات ايران في الشيعة حتى الحسينية لا تبنى في اوربا الا بموافقة عراقي من اصل ايراني او عميل

موضوع قديم متجدد 
لا يا وزير الدفاع الإيراني انتم تتدخلون في كل شئ

كتابات – علي القطبي


ليست هذه أول مرة يا علي شمخاني حتى تنكر تدخلكم
عملتموها من قبل في لبنان وجعلتم الشيعة تتقاتل فيما بينها

عملتموها واشعلتم نار الفتنة في بيروت والبقاع وقانا وحانويه وصور واقليم التفاح اشعلتم الفتنة وبنيتم مقابر حديثة كاملة التاسيس والتجهيز والعدة والعدد وكان روادها وضحاياها شباب الشيعة , وبفضل فتاواكم السخية والكريمة في دماء الشيعة
انتم الذين قاتلتم أول حركة جمعت شتات الشيعة في لبنان وجعلت لهم وجوداً واعتباراً وهي حركة أمل الحركة التي وضع اسسها الامام المغيب موسى الصدر

بلى والله عملتموها من قبل في أفغانستان وتركتم الشيعة تخوض في دماء البعض حتى ذبحتم الآلاف على مذبح مؤامراتكم
لما نزلت الطالبان الوهابية الحاقدة لم تدعموا حزبكم المسمى بحزب الوحدة الإسلامية وتركتموه يقتل بكل سهولة وبسرعة قياسية لم تتعدى الست الساعات في كابل وكل افغانستان الطويلة العريضة

في حين ان هذا الحزب لما قاتل ضد الشيعة بدعمكم وتحت لوائكم سنين طويلة كان يزداد قوة إلى قوة بعد كل معركة بسبب دعمكم للشيعة إذا تقاتلت فيما بينها
ونفس الحال في العراق الآن

أيها الوزير نحن هنا في أوروبا والسويد لا نستطيع ان نبني حسينية ولا نستطيع أن نقرأ حتى مجلس تعزية إذا لا توافق سفارتكم أو عملائكم أو العراقيين من أصول إيرانية وهم الطابور الخامس الخطير والمدمر في الجسد العراقي الممزق

وإذا لا تصدق سأقدم لك الأدلة تلو الأدلة كيف أنكم تسيطرون في أوروبا حتى على الاسواق التجارية في الاماكن التي يتواجد فيها الشيعة اضافة إلى سيطرتكم على الحسينيات والمساجد , وعلى المسيرات التي يقوم بها أنصاركم تحت حجة الحب للحسين…….
لكي يخطب بها ممثلوا سفاراتكم من أمثال الشيخ سعيد الواعظ في السويد وسيد صدري في الدانمارك وشيخ محسن الآراكي في لندن

نحن هنا في السويد وبعيدون عن العراق ولا نستطيع ان نعلم أولادنا في جلسة قرآن لأنكم ستبعثون بعملائكم ليخربوها حتى لا نستطيع ان نقول كلمة حق أو اعتراض أو حتى انتقاد بسيط لنظامكم
ولمن لا يصدق فليتصل بي وأقول له كيف خربوا لي 4 حسينيات وجلستين للقرآن وتعليم الشريعة .

ألا لعنة الله على كل عراقي يقول أنا عراقي وهو يدين بالولاء لغير وطنه
ألا لعنة الله على من ينكر أصله ويقول أنا عراقي ليخدعنا
سيادة الوزير مع الأسف أن بيوت الله التي يجب أن يدعى فيها الله وحده سبحانه وتعالى صارت تدعو لنظامكم

منعت السفارة الايرانية مسؤولي الحسينيات , والمساجد في السويد من أن يسمحوا لمن يعترض عليكم بكلمة إن كانت بحق أو باطل من أن يؤدي واجبه في التبليغ لدين الله سبحانه- وسنة نبيه-ص- وولاية أمير –المؤمنين _ع_
وقد اعترف القائمون على هذه الحسينيات والمساجد العميلة للنظام الإيراني في السويد والدانمارك على انهم تلقوا الأوامر من السفارة الايرانية بمنع أي شخص يعترض على نظامكم من اعتلاء أي منبر . والسبب كما يقولون التهجم على الجمهورية الاسلامية

يساعدهم المرتزقة اللاهثون وراء الصدقات المغمسة بدماء شعبهم
فيالها من عمالة تؤدي بصاحبها كفر بكتاب الله تعالى الذي يقول : إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا

الشاهد في من كلامي هو : انكم تتدخلون في شأن العراقيين وهم في أقصى بقاع الأرض فكيف بالعراق الملاصق لحدودكم
في السوق تتدخلون حتى في العوائل تتدخلون
ومازال هؤلاء الأشخاص أحياء وأسماؤهم وتليفوناتهم عندي وهذا الاعتراف صار له أكثر من سنة وأقول هذا لكي يعلم الجميع مدى التغلغل الإيراني في مراكزنا الإسلامية ولتكون شهادة على تدخلكم في أقل الأمور وابسطها والخطورة في أصحاب النفوس الضعيفة والعقول التافهة الذين يقتنعون بكم خصوصاً من الخطباء الذين هم أشبه بمهرجين وأبواق للدعاية

وإني أرجوا أن لا أجبر على ذكر التفاصيل وكيف يتعامل عملائكم مع ………. التي نعيش فيها للقضاء على صوت كل عراقي حر يقول لا لتدخلكم لا للإساءة إلى اسم الإسلام العزيز والتشيع المظلوم …

اذا كنا في أوروبا ولا نستطيع أن نقول كلمتنا وساحتنا مليئة بعملائكم الرخيصين من الشعراء والمداهنين فما هو حال العراقيين في العراق
أيها الإيرانيون لقد كان أفراد عائلتي في العراق أحد عشر نفرا والآن لم يبق لي إلا اثنان وإني اعتقد أن فتنتكم ودعمكم لعصابات مقتدى سيقضي على اخوتي الاثنين الذين تبقوا لي

والذين لم استطع لقائهم إلى الآن
لان العراق كما زال ساحة حرب وفتنة منذ قيام ثورتكم والى هذا اليوم

حتى امواتنا في القبور لم يخلصوا من شرار ثورتكم الاسلامية المباركة

سيادة الوزير إن من حقكم أن تخافوا على أنفسكم لان النظام الديمقراطي قادم إليكم
ولكن صدقني أنكم تقضون على أنفسكم بهذه الأعمال وتسرعون من التغيير القادم إليكم بحسب الظاهر
إن الحل الوحيد لسلامتكم هو إعطاء الشعب الإيراني حرية الاختيار وفقط هو هذا الحل
عندها لن يستطيع الغرب ولاامريكا ولا الف امريكا ان تزيلكم من مناصبكم لانكم احترمتم خيار الشعب

إن الأموال تصرفونها على عملائكم في العراق ولبنان واليمن وفلسطين لن تخدمكم بل ستزيد المخاطر ضدكم وستزداد هذه المخاطر وتزداد

لان الشر يولد الشر
عليكم أن تصرفوا هذه الأموال في خدمة شعبكم بدل من إشعال الحرائق هنا وهناك
انظروا إلى اقتصادكم المهلهل وعملتكم الضعيفة
انظروا إلى شبابكم يهيم على وجهه يطلب اللجوء في بلاد العالم المختلفة
انظروا عدد الفتيات الهاربات من بيوتهم بحسب اعترافاتكم
انظروا إلى عدد الصحف التي أغلقتموها
انظروا إلى عدد النواب الذين منعتموهم من الترشيح بدون سبب
انظروا إلى اقتصادكم المتعب
انظروا إلى مطالب القوميات الأخرى ومنها مطالب قوميتك العربية
انظروا إلى شبابكم المدمن على المخدرات حاولوا أن تعالجوهم أفضل لكم من صرف الأموال على هلاك شباب العراق وغير العراق
اشتغلوا بحلها بدلا من حرق البلاد والعباد فإنا
سيادة الوزير لا تظن ان من يحرق بيت الجيران سيسلم بيته
ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله
وإياكم إلى الله منقلبون وهنالك يخسر المبطلون

أضف تعليق