مازالت الحكومة تعمل بمنهج التنفيع وتسير بنهج الضحك على ذقون الأمة باكذوبة التنمية بفضل نواب دلعني وأدلعك.. محمد عباس جوهر حيات
9/12/2010
عالم اليوم
سوالف ثلاثاء وخميس
إلى نواب هذه الأمة فقط !!
كتب محمد عباس جوهر حيات
جميل جدا أن يتفق الليبرالي والمدني مع الإسلامي والديني في زحمة الخلافات الفكرية والأيديلوجية والمواقف السياسية وغيرها من مواقف متعددة وفق مجالات التشريع والرقابة البرلمانية .. جميل جدا أن يتفق نواب الأمة على مبدأ دستوري ومادة دستورية واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج لتفسير تفصيلي على يد بعض نواب الأمة (الخبراء الدستوريين) الجدد الذين لم يتجرؤوا ويحضروا جلسات مجلس الأمة لإبداء رأيهم في قضية طلب رفع الحصانة في الجلسة الخاصة لهذه القضية وأيضا لم يحضروا ولم يقوموا بعملهم ومهامهم كنواب للأمة بالرقابة والتشريع في الجلسات العادية الدورية جلستين يومين الثلاثاء والأربعاء قبل الجلسة الخاصة الأثنين الماضي !! .. جميل أن يتفق الخصوم من النواب على أن هذه الحكومة بقيادة سمو رئيس الوزراء لم تحقق المطلوب منها ومازالت تبحث عن طرق التصادم بينها وبين السلطة التشريعية رغم تأثيرها على غالب أعضاء هذه السلطة النيابية مع الأسف ومازالت هذه الحكومة تكافئ من يخالف القانون ولايطبقه وتعاقب من يتمسك بالقانون ويطبقه ومازالت الحكومة تعمل بمنهج التنفيع ومازالت الحكومة تسير بنهج الضحك على ذقون الأمة باكذوبة التنمية (فورمولا 1) السريعة والضوئية والصوتية الخيالية التي سوف تنبسط على أرض الواقع بعام واحد فقط بدلا عن عشرين عاما ومازالت هذه الحكومة تنسب توقيع عقود المشاريع التي صرفت الدولة لها موازنات مالية ضخمة ماقبل خطة التنمية بأنها إنجاز لخطة التنمية الأخيرة !!! قلنا لانود إفساد مسار التنمية الوهمي ولكن هل أصبح توقيع العقود للمشاريع هو بحد ذاته (إنجازا) !!! وبعد كل هذا أطلق عليها من قبل نوابها نواب الأمة بعد الحكومة طبعا بأنها حكومة تنمية لا والله وصلنا إلى التنمية ما دامت الحكومة ترى توقيع العقد (إنجازا تنمويا) !! ومازالت الحكومة سيئة التنفيذ للعديد من التشريعات النيابية التنموية في العديد من المجالات والأفق ومازالت الحكومة مستمرة بعملها ومازالت مستمرة بتجاوزاتها وقصورها بفضل نوابها«نواب تمام ياباشا، نواب مع الواقف، نواب لاتسأل ولاتستجوب ولاتنتقد ولاتستفسر ولاتشرّع فإن عملت ذلك فأنت مؤزم ، نواب دلعني وأدلعك» وبفضل وسائلها الإعلامية والمالية مستمرة هذه الحكومة .. ومازال نواب الأمة عاجزين عن فعل شيء ولكن الشيء الوحيد لإنقاذ هذا الموطن والوطن والبلد هو حسن محاسبة المسؤول الأول الذي لايستطيع أن يبرر هذه الأزمات وأوجه القصور المختلفة الطافحة على السطح بكل وضوح وبروز ولابد من عدم التعاون مع حكومة بلا رشد وحكمة بهذه التركيبة المعقدة خصوصا أن عدد المنضمين إلى كتلة (الدستور) عدد لابأس به من نواب هذه الأمة فقط … وافهم يافهيم .
> نبارك فوز المنتخب الوطني ببطولة خليجي عشرين بفضل لاعبي شباب الأزرق والشكر موصول لكل من ساند هؤلاء الأبطال ونطالب أبطالنا بمزيد من التقدم والإنجازات فالكويت تستحق الكثير والكثير ونشكر كل من ساهم وقدم مكافأة مالية لأبناء الكويت وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد المفدى رمز العطاء والكرم .
أخبار من كل مكان 
أضف تعليق