الخارجية” الكويتية تجدد تأكيدها على حق الكويت السيادي في حقل الدرة/ تهديدات ايران

 

“الخارجية” تجدد تأكيدها على حق الكويت السيادي في حقل الدرة

04-01-2012 كونا -المحرر المحلي

 
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الوزارة عندما تقدمت بمذكرة احتجاج للسفارة الإيرانية ترفض من خلالها أي عمل أحادي من جانب إيران في حقل الدرة إنما انطلقت في ذلك من أن الثروة الطبيعية في منطقة الدرة الكويتية حق لدولة الكويت والمملكة العربية السعودية ولهما وحدهما حقوق سيادية في هذه المنطقة لاستغلال الثروة.

وقال المصدر: “سبق لدولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة أن قدمتا احتجاجهما على قيام إيران بحفر بئر في حقل الدرة، وهو ما اسمته إيران في حينه حقل “اراش” انطلاقا من امتلاكهما وحدهما حقوق سيادية في هذه المنطقة لاستغلال الثروة”.

 وجدد المصدر الدعوات المتكررة من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية للجمهورية الاسلامية الايرانية “للبدء فورا في مفاوضات تكون فيها كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية طرفا تفاوضيا واحدا لتعيين الحدود البحرية التي تفصل المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية – السعودية والمنطقة المغمورة الإيرانية”.
المصدر : سبر الألكترونيه

رابط الخبر: http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=19846

===============
إيران تكثف الضغط على الكويت حول حقل للغاز والكويت ترد – 02-01-2012,—

————–

رد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة الكويتية لنفط الخليج هاشم الرفاعي على تهديد إيران أمس بتطوير حقل الدرة، المشترك مع الكويت والسعودية، منفردة إذا لم تستجب الكويت لعرضها لاقتسام الحقل، مؤكدا في تصريح لـ «الراي» أن التصريحات الإيرانية «تهدف إلى تأجيج المشاعر بدلاً من حل المشكلات، وهذا أسلوب تتبعه إيران منذ فترة طويلة».
وأكد الرفاعي أن «الحل الوحيد يبقى في الجلوس إلى طاولة المفاوضات بين الكويت والسعودية وإيران وترسيم الحدود». واستدرك بأن «ترسيم الحدود عملية سياسية تدخل ضمن اختصاصات وزارة الخارجية لا وزارة النفط».
وأوضح الرفاعي أن «العمليات التطويرية التي قامت بها الكويت والسعودية كانت دائماً بعيدة عن خطوط الادعاءات الإيرانية». مؤكداً أنه في أسوأ الظروف «فان خطوط الادعاء الإيرانية غير ظاهرة أو محددة وقد يُظهر ترسيم الحدود في ما بعد أنها أنتجت من مناطق خارج حدودها وتدخل ضمن إطار الحدود الكويتية».
وكانت إيران أعلنت أمس (رويترز) إطلاق «عملياتها» للتطوير والانتاج في حقل الدرة للغاز المشترك مع الكويت في مياه الخليج العربي، وهددت بأنها ستقوم بتطوير الحقل منفردة إذا لم تستجب الكويت للعرض الذي تقدمه طهران لاقتسام الحقل.
أكد رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية لنفط الخليج هاشم الرفاعي، الذراع الكويتية لانتاج النفط في منطقة العمليات المشتركة بالمنطقة المقسومة بالتعاون مع الجانب السعودي، أن الامتدادات النفطية الايرانية في حقل الدرة البحري للغاز، ما يطلق علية «أراش» من قبل الجانب الايراني «ضئيلة.. ولا مفاوضات بشأنها». ونفى الرفاعي في تصريح لـ «النهار» أن تكون قد تمت أي مفاوضات أو اجتماعات مع الجانب الايراني بشان انشاء مشروع مشترك لانتاج النفط أو الغاز في المنطقة المذكورة، لافتا الى أن أي تصريح أطلق بهذا الشأن «عار عن الصحة»، جاء ذلك ردا على تصريحات رئيس شركة نفط الجرف القاري الايراني لوكالة الأنباء الايرانية بان بلاده ستطلق منفردة مشروع تطوير شامل لحقل أراش البحري للغاز «الدرة» في الخليج ما لم تستجب الكويت لعرض تطوير مشترك. وأضاف الرفاعي ان «عمليات الخفجي لم تبلغنا بأي مفاوضات ترغب ايران الخوض فيها مع الجانب الكويتي» موضحا أن «الكويت تقوم حالياً بالدراسات الفنية وحفر الآبار الاستكشافية بالتعاون مع الجانب السعودي ولم نقم بالانتاج من الحقل بعد». وشدد الرفاعي على أن أي «مفاوضات تتم في هذا الشأن بين الشركات المنتجة والتي تتبع لحكومات الدولتين يجب أن تتم عقب التوصل الى اتفاق سياسي من خلال وزارات الخارجية في البلدين ومن ثم يتم البدء في دراسة الجوانب الفنية، ولا لادارة النفط شان في تقسيم الحدود السياسية أو ترسيمها». وكشف الرفاعي عن «اتفاق كويتي سعودي لتقسيم جميع الموارد الهيروكربونية والمعدنية الموجودة تحت سطح الأرض بالمنطقة المقسومة في الخفجي والوفرة بالمناصفة بينهما». وأشار الى أن أي تصريح من الجانب الايراني في الوقت الحالي «يعكس الوضع السياسي فيها خصوصا مع تطور أحداث العقوبات النفطية عليها». وكانت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ذكرت أمس ان طهران ستطلق منفردة مشروع تطوير شامل لحقل أراش البحري للغاز في الخليج ما لم تستجب الكويت لعرض تطوير مشترك. ونقلت الوكالة عن محمود زيركجيان زاده رئيس شركة نفط الجرف القاري الايرانية الحكومية قوله «نركز حاليا على التوصل لاستراتيجية شراكة بدلا من المنافسة ونأمل في أن نتوصل الى اتفاق مع الكويت لتطوير حقل أراش المشترك». وأضاف أن سياسة ايران بشأن حقول النفط والغاز المشتركة تتمثل في الشراكة وليس المواجهة. وتابع مستخدما لهجة قوية عما اعتادت ايران من قبل حول الخلاف «اذا تم رفض دبلوماسية ايران الايجابية فسنمضي قدما في جهودنا لتطوير حقل أراش من جانب واحد كما فعلنا في حقل هنجام». وتقوم ايران منفردة بتطوير الجزء الخاص بها في حقل هنجام البحري للغاز الذي تتقاسمه مع سلطنة عمان. وقال زيركجيان زاده ان ايران أطلقت بالفعل «عملياتها» للتطوير والانتاج في حقل أراش ولا تتباطأ ترقبا لرد فعل من الكويت. ويقع حقل أراش على الحدود البحرية الايرانية-الكويتية ويطلق عليه في الجانب الكويتي اسم الدرة. ويقدر احتياطي الغاز في الحقل بنحو تريليون قدم مكعبة اضافة الى حوالي 310 ملايين برميل من النفط.


Sun Jan 1, 2012

طهران (رويترز) – قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الاحد ان ايران ستطلق منفردة مشروع تطوير شامل لحقل أراش البحري للغاز في الخليج ما لم تستجب الكويت لعرض تطوير مشترك.
ونقلت الوكالة عن محمود زيركجيان زاده رئيس شركة نفط الجرف القاري الايرانية الحكومية قوله “نركز حاليا على التوصل لاستراتيجية شراكة بدلا من المنافسة ونأمل في أن نتوصل الى اتفاق مع الكويت لتطوير حقل أراش المشترك.”
وأضاف أن سياسة ايران بشأن حقول النفط والغاز المشتركة تتمثل في الشراكة وليس المواجهة.
وتابع مستخدما لهجة قوية عما اعتادت ايران من قبل حول الخلاف “اذا تم رفض دبلوماسية ايران الايجابية فسنمضي قدما في جهودنا لتطوير حقل أراش من جانب واحد كما فعلنا في حقل هنجام.”
وتقوم ايران منفردة بتطوير الجزء الخاص بها في حقل هنجام البحري للغاز الذي تتقاسمه مع سلطنة عمان.
وقال زيركجيان زاده ان ايران أطلقت بالفعل “عملياتها” للتطوير والانتاج في حقل أراش ولا تتباطأ ترقبا لرد فعل من الكويت.
ويقع حقل أراش على الحدود البحرية الايرانية-الكويتية ويطلق عليه في الجانب الكويتي اسم الدرة.
ويقدر احتياطي الغاز في الحقل بنحو تريليون قدم مكعبة اضافة الى حوالي 310 ملايين برميل من النفط.
واحتجت الكويت وجارتها السعودية لدى ايران لقيام الاخيرة بالحفر بحثا عن الغاز في الحقل المتنازع عليه حينما لم تتوصل الدول الثلاث الى اتفاق حول ترسيم حدودها البحرية في شمال الخليج
وتمتلك ايران ثاني أكبر احتياطيات من الغاز في العالم لكنها تواجه صعوبات منذ أعوام للاستفادة منها نظرا لتشديد العقوبات الدولية عليها مما دفع شركات الطاقة الاجنبية التي تمتلك الاموال والتكنولوجيا للاحجام عن التعامل مع الجمهورية الاسلامية.
ويتعامل المستثمرون الاجانب بحذر مع ايران بعد أن أصبحت ترزح تحت ضغوط دولية متزايدة بسبب برنامجها النووي.
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون من أن تكون ايران تحاول صنع أسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي سلمي للاستخدامات المدنية. وتقول طهران ان برنامجها النووي يهدف لتوليد الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات الطلب المتزايد في البلاد
–وهذا الخبر نشر قبل يومين

———


علمت ” اليوم ” أن ” الكويت رفضت مناقشة ملف حقل الدرة مع إيران من غير وجودالسعودية كشريك لها في المفاوضات لإنهاء الخلافات الحدودية في هذا الشأن مع طهران “.

وأوضحت مصادرأن”إيران عرضت على الكويت معاودة المفاوضات حول الخلاف على حقل الدرة , لأن السعودية علقت المناقشات في الموضوع بعد توتر علاقاتها,وخصوصا عقب الإعلان عن محاولة إيرانية لإغتيال سفير الرياض في الولايات المتحدة الأميركية”, لافتة إلى أن ” الكويت أكدت أنها دخلت المفاوضات كطرف مشترك مع السعودية ويمثل جانبا واحدا , يفاوض الجانب الآخر , وهو إيران ,ولا تقبل مناقشات من غير وجود السعودية, باعتبارها شريكا أساسيا وطرفا في الموضوع , لايمكن أن يتم شئ من غيره “.

وأفادت المصادر بأن ” الكويت ستعمل على عودة المفاوضات بين الطرفين السعودي والإيراني , من خلال تمهيد الأجواء لذلك , لطي ملف الحقل الذي طال عدم حله والانتهاء منه “.
———————————–
التهديدات الايرانيه تزداد مع ازدياد العقوبات الدوليه عليها وستبدأ بتحريك عملاءها خصوصا في العراق
والمطلوب من الكويت موقف قوي وصريح وعد م التنازل تحت اي سبب للايرانبن
وخصوصا ان الكويت في امس الحاجه للغاز الذي تعتبر الدوله الافقر في الخليج من ناحية الغاز وتحتاجه لتشغيل محطات الكهرباء

 

 

 

أضف تعليق