تهديدات صالح عاشور القلاف المتروك المهري و الوقوف مع ايران و الاحتماء بها ضد الكويت

ولاء الشيعة في الكويت لايران

القلاف يعترض على تصريحات وزير الخارجية الكويتي اتجاه ايران و تهديدها باغلاق مضيق هرمز
المهرى يهدد الكويت بان التغير سوف ياتى لهم من الخارج
المهري يصف محاولة اغتيال الامير الشيخ جابر رحمه الله بالعمل الوطني

========

مثال على الولاء الشيعي لايران يتمثل بهذه الفتوى عن ايران و الشيعة
دليل المسلم المغترب
مسائل فقهية في قضايا المسلمين
المغتربين في البلاد الأجنبية طبقاً لفتاوى
آية اللَّه السيد كاظم الحائري(دام ظله)
مسألة: هل يجوز توهين الجمهوريّة الإسلاميّة وقيادتها؟
الجواب: لا يجوز ذلك.
مسألة: يتخلّف بعض الروحانيين في الهند عن دعم وإسناد الجمهوريّة الإسلاميّة، ويحتجّ بتقليد بعض المراجع، فما هو رأيكم في ذلك؟
الجواب: تجب حماية الجمهوريّة الإسلاميّة.
http://www.alhaeri.com/moslem/moslem_mogtareb/1.htm

==========

اعتراف رجل الدين الشيعي محمد علي الشيرازي ان ايران تتجسس وتتدخل في العراق وفي كـــل مكــــان لانها ولية الشيعة
القبس 15 اكتوبر 2004

===========

مادة في دستور ايران يلزم الولي الفقيه الشيعي في ايران رعاية الحركات الشيعية
وجود مادة واضحة في الدستور الإيراني تلزم ولي الأمة برعاية حركات التحرر الإسلامية، يتضارب بقوة مع تلك السياسة المعلنة، وهذا الذي دعا «شريعة مداري» ان يسمي الاخوة الشيعة في المملكة العربية السعودية «بالمجاهدين» ويدعو الامام لنصرتهم بناء على تلك المادة (المصدر ندوة المنطقة والمستقبل)!
الأمين العام الأسبق لـحزب الله: نصر الله والحكيم ينفذوا أوامر خامئني بالحرف الواحد
و مثال على التدخل الايراني في الدول العربية
رفسنجاني ايران فازت في انتخابات العراق
صرح الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني بان الانتخابات العراقية تعتبر نصر لإيران فالملالي في ايران من خلال حلفائهم في قائمة الإئتلاف الشيعي في العراق عززوا وجودهم المهيمن على العراق .
ها نحن نرى ايران تطبق سيطرتها على العراق وتدعم الشيعة والسؤال الذي يطرح نفسه اين الدول العربية من دعم اهل السنة في العراق لقد اصبحت ايران تقع على حدود المملكة العربية السعودية !!!
Mullah: Iraq’s election a victory for Iran
Dec 16, 2005
Mullah Rafsanjani, Iran’s influential former president, on Friday called Iraq’s parliamentary elections a “victory” for Iran and said the vote had shattered any US expansionist ambitions in the Middle East.

=========================

غيرة النائب القلاف على ايران و غضبه على تصريح وزير الخارجية الكويتي نحو تهديدات ايران
محمد الصباح وزير الخارجية بمعنى الكلمة والأكفأ..
كتب:عبدالمحسن محمد الحسيني
انتقد النائب حسين القلاف تصريحات الدكتور الشيخ محمد صباح السالم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بشأن تهديدات ايران باغلاق مضيق هرمز الممر المائي الدولي والممر الوحيد الذي يتم من خلاله تصدير بترول دول الخليج ومنها دولة الكويت.. وان اغلاقه يحرم دول الخليج من تصدير نفطها ويمنعها من الاستفادة من بيع نفطها لتحسين اقتصادها.. وعدم الاستفادة من دخل أساسي للاقتصاد الكويتي.. وهذا يعني أن ايران تريد معاقبة الكويت ودول الخليج رغم أن الكويت ودول الخليج ايدت ايران بشأن ملفها النووي السلمي.. إذاً فتصريحات الشيخ محمد ليس فيها مكابرة أو أي موقف مؤيد للدول الغربية التي تصر على معاقبة ايران لعدم تعاونها مع المجتمع الدولي بشأن التخصيب النووي الايراني..
لقد جاءت تصريحات الشيخ محمد الصباح دفاعا عن مصالح الكويت الوطنية.. والتي نبه بها ايران إلى أن اغلاق مضيق هرمز يحرم دول الخليج النفطية من تصدير بترولها.. ويعتبر كاعلان حرب ضد دول الخليج العربي.. ومن هذا المنطلق جاءت تصريحات الشيخ محمد الصباح وكان من المفروض على النائب القلاف ان يؤيد تصريحات وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح لانها تصب في مصلحة الكويت ومن أوليات النائب ان يكون حريصا على مصلحة الكويت الوطنية ومن مهام النائب ان يدافع عن المصالح الوطنية وحتى اشارة النائب القلاف إلى عدم الوقوع في الخطأ كما حصل اثناء الحرب العراقية الايرانية.. فالكويت عندما وقفت مع العراق انما كان موقفها هو موقف عربي موحد وهو مساندة أي دولة عربية يقع عليها العدوان من الخارج.. ولكن وللاسف الشديد صدام حسين خان الامانة وخان واعتدى على كل المواثيق والعهود العربية الموثقة.. وهذا ليس خطأ الكويت فهذه اخلاق صدام التي تميزت طوال فترة حكمه بالخيانة وعدم احترام المواثيق والاعتداء على مواطنيه وجيرانه.. ولا داعي للاستدلال بتلك الحقبة الكريهة التي مرت بها الكويت.. علينا ان ندافع عن مصالح الكويت الوطنية.. والشيخ محمد الصباح وزير الخارجية كان موفقا جدا في تصريحاته لانه يدافع عن مصالح الكويت وهذا ما يجب ان يقفه كل عضو في الحكومة وكل عضو في مجلس الأمة.. كذلك أود أن اذكر النائب حسين القلاف بأن الكويت ودول الخليج العربي رفضت استخدام القوة واعلان الحرب على ايران ودعت الى حل المشاكل الخاصة بالنووي الايراني بالطرق الدبلوماسية وعدم تعرض منطقتنا للحرب والدمار لان الحرب ستنال من كل دول المنطقة.
وأمام ايران اليوم الفرصة لتجنب الحرب وعدم تعرضها لما تعرض له العراق من دمار وخراب بسبب الحرب التي تعرضت لها.. فلتبادر القيادة الايرانية كما فعل معمر القذافي في عام 2003 عند سلم ما يملك من التصنيع النووي الليبي للولايات المتحدة الامريكية وقبل بالتفتيش الدولي وبهذا جنب بلده مصير العراق باعلان حرب قد تدمر ليبيا كما عرض صدام حسين بلده للتدمير بسبب عناده وعدم تعاونه.. ولتستفد ايران من الموقفين الليبي والعراقي حتى تتجنب الحرب والخراب وتجنب المنطقة من الدمار بسبب الحرب. والله الموفق.
تاريخ النشر: الجمعة 8/8/2008

=========

المهري الذي قال ان محاولة اغتيال سمو الامير المغفور له باذن الله الشيخ جابر رحمه الله بانه عمل وطني
المهرى يهدد الكويت بان التغير سوف ياتى لهم من الخارج
و كان يطالب باسقاط ديون العراق
والشيء بالشيء يذكر

=======

وهنا خبر نشر سابقا فيه تأبين لاحد عائلة المهري
بين فيه كاتب المقال علاقة هؤلاء مع النظام الايراني

========

الفقيد المهري في محطتين

فجعنا قبل ايام عدة برحيل علم من اعلام الهدى، ونور من انوار الهداية امام مسجد شعبان، العالم الجليل الفقيد العلامة السيد محمد عباس المهري رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان, ولنا في هذه الرزية وقفة امام محطتين رئيسيتين سجلهما التاريخ الحديث باحرف من نور ووثقهما شعب الكويت بقلبه عرفانا للجميل.
المحطة الاولى تكمن في انتماء الفقيد السيد محمد الى اسرة فاضلة نبيلة، تميز أبناؤها بالتضحية والفداء في سبيل طلب العلوم الدينية، وباتوا عنوانا للجهاد والعمل الصالح في سبيل الاصلاح السياسي والاجتماعي والتوعية السلوكية.
تلك الاسرة الشريفة التي كانت محط انظار ابناء الكويت بعيد انتصار الثورة الاسلامية في ايران نهاية السبعينات، وذلك لقرب المرحوم العلامة المجاهد السيد عباس المهري رحمه الله من قيادة الثورة الاسلامية في ايران والامام الخميني الراحل رحمه الله, فكان المرحوم قبلة لمن اراد الاستفاضة من منهج الثورة الاسلامية المباركة، ومرشدا لمن اراد التحصن بفكر علمائها، ودليلا لمن ضل طريقه العقائدي.
اما المحطة الثانية، ففي مسجد شعبان الذي كان السيد الفقيد رحمه الله امامه، هذا الصرح الذي شهد تجمعات شعبية كبيرة تطالب بعودة الحياة الديموقراطية الى البلاد قبل اكثر من عشرين عاما.
فقد كان مسجد شعبان منبرا حرا منذ السبعينات يساهم بفاعلية في تشكيل الرأي العام الكويتي، وكان محط انظار الاصلاحيين من فئات كثيرة، من الذين ساهموا آنذاك عبر ندوات ليالي السبت التي حملت شعار ــ تصحيح مفهوم المساواة في المجتمع الكويتي ــ بانتقاد اداء الحكومة، مطالبين بعودة مجلس الامة ورفع التجميد عن بعض مواد الدستور التي تسمح بحرية التجمع والتعبير عن الرأي.
فكانت من نتائج تلك التحركات التي قادها آل المهري في هذا المسجد، عودة الحياة الدستورية في البلاد، والاعلان عن موعد سريع للانتخابات البلدية والنيابية، وكانت تلك التحركات ايضا من الاسباب الرئيسية التي اعطت للتيار الاسلامي زخما معنويا كبيرا ودفعته الى الريادة في كسب التأييد الشعبي، وما نتائج انتخابات مجلس الامة عام 1981 والفوز الساحق الذي حققه رموز التيار الاسلامي الا ببركة تلك التحركات.
من هنا ليس لنا الا مشاركة آل المهري الكرام روح الحزن والاسى بفقد السيد محمد سائلين المولى العلي القدير ان يرحمه ويتغمده بفسيح جناته، الهي آمين يا رب العالمين.

http://www.alraialaam.com/19-01-2002/ie5/articles.htm

===========

المهرى يهدد الكويت بان التغير سوف ياتى لهم من الخارج

أحمد محمد الفهد

المهري والتهديدات الخارجية؟!

اجتمع مجموعة من الوزراء والنواب الشيعة علي البغلي، عبدالمحسن جمال، صلاح خورشيد، حسن جوهر، عبدالوهاب الوزان، حبيب جوهر حيات، عيسى المزيدي في ديوان الوزير السابق علي الموسى، لبحث موضوع اقصاء الشيعة وعدم توزير أي منهم في الحكومة الحالية وعدم تعيينهم بالمجلس البلدي!
وعلى خلفية هذا الاجتماع وزع السيد محمد المهري بيانا نشرته الصحف قال فيه: ان هذا الاجتماع لم يكن طائفيا.. وانه يجب علينا تغيير وتصحيح اوضاعنا وسياساتنا الداخلية قبل ان يفرض علينا التغيير من الخارج لأنه آت لا محالة!!
هذا التصريح الاستفزازي من المهري «راعي التهديدات الخارجية» ليس الاول من نوعه أو الغريب عليه.. فلقد اعتدنا على تصريحاته الاستفزازية والطائفية التي دائما تستغل الاحداث والاوضاع وتجيرها في صالح خصوماته الشخصية أو الطائفية، بدءا بحادثة فيلكا ومرورا بحادث اطلاق النار على القوات الامريكية وانتهاء بالاحداث المأساوية.. حتى اصبحنا نستغرب لو مرت علينا حادثة دون ان يعلق عليها!!
وليس هذا بالمهم فالمهم ان المهري «راعي التهديد».. في بيانه الاخير قد تجاوز خطوطه الحمراء دون خوف أو استيحاء من احد، فأصبح يهدد الحكومة بالتغييرات القادمة من الخارج لا محالة – كما قال – اذا لم يتم تغيير اوضاعنا وتصحيحها وبالذات تعيين الشيعة في مجلس الوزراء وفي المجلس البلدي لأن بيانه صدر على خلفية الاجتماع!! ولا اعتقد ان ثمة عاقلا يظن ان التغييرات قادمة من امريكا أو نيوزيلندا.. أو انه اصبح وكيلها ونحن لا ندري!!
والمطلوب ليس الرد على بيان المهري «راعي التهديدات» أو ايضاح الحقائق له وعرضها بوسائل الايضاح الحديثة له لكي يقتنع فيوقف التغييرات القادمة من الخارج
الوطن
الاثنين 13/6/2005

=============

الشيعة يربطون انفسهم في ايران فاموال الخمس و الدفاع عن ايران بل وتهديد الكويت بايران كما هدد علي المتروك بنصف مليون شيعي في الكويت و اعضاء حزب الله الايراني فرع الكويت اليس قائدهم و مرشدهم علي خامنئي و تم تابين الارهابي مغنية التي يده ملطخة بدماء المواطنين الكويتيين ابنه مواطنين كويتيين الم يجتمعوا في السفارة الايرانية في الكويت الم يقوموا بالتفجير باوامر ايرانية .

=========

يذكر لي من اعرفهم ممن كانوا يعملون في البريد خلال فترة الثمانينات يقول ان ايران كانت ترسل لموالينها في الكويت مجلات عن الثورة الايرانية و كانت تتضمن ارشادات كيفية التجمع و التظاهر و العصيان و اثارة الفوضى و كذلك كيفية صنع قنابل المولوتوف خطوة بخطوة
( تصور كم عدد الموالين لايران لو قاموا بالعصيان و اثارة الفوضى مثلما حدث في لبنان و احتل العاصمة بيروت من مؤيدين حزب الله) )
لكن الحكومة في ذاك الوقت كانت و اعية فكانت تحجز تلك المجلات و النشرات و لايتم توزيعها بل ان في البريد كانت ترسل كذلك المخدارت و هذا يذكرنا بموضوع الخصخصة كذلك
فاذا لم تكن هناك من الكويتيين من يشرفون على ذلك المرفق الحيوي ستجد البلاوي توزع من خلال البريد .

=============

وكما يقال الشيء بالشيء يذكر

و نذكر بالتهديد الذي اطلقه علي المتروك عام 2008 و قال لدينا في الكويت نصف مليون شيعي

يرد الشيخ صباح المحمد الصباح على بيان علي المتروك
علي المتروك
عند ‬قراءة هذا البيان الذي ‬أصدره الرجل المحترم، ‬المقدر، ‬الملياردير، ‬ذو الجاه والنفوذ علي ‬يوسف المتروك ‬يصاب القارئ بصدمة.‬
فاذا كان من ‬يدعي ‬الحكمة والوطنية ‬يصوغ ‬ويكتب هكذا بيان فعلى الدنيا السلام.‬
ماذا تركت ‬يا سيد علي ‬للأميين والجهلاء والمتعصبين لمذاهبهم؟
يا محترم، ‬الدين لله، ‬والوطن للجميع.‬
أما هذا التهديد والوعيد بأن هناك نصف مليون شيعي، ‬وقولك إن تداعيات هذا العمل الخطير تتعدى الكويت، ‬فإنه ‬يدفعنا لسؤالك: ‬كيف تناشد عدم التفرقة بين الشيعة والسنة وبنفس الوقت تهدد بكثرة عددهم، ‬ولم تذكر عتادهم لترعبنا أكثر؟
ولم نفهم هل هذا التهديد موجه للقيادة والحكومة للأخذ بالاعتبار حساب عددكم، ‬أم هو تهديد لجماعة السلف، ‬كما ذكرت بأن ‬يخشوا ‬غضبكم وردود فعلكم؟
تقول: ‬كان من المفترض على وزارة الداخلية ان تمنع التأبين، ‬وأنت تدري ‬يقيناً ‬بأنه تمت اتصالات ودية وطنية لايقاف هذا التأبين بسبب المشاكل التي ‬ستنجم عنه، ‬الا ان من أقاموا التأبين فعلوا ذلك بحجة الرد على تصريح وزير الداخلية، ‬وعلى مبدأ »‬العين بالعين والسن بالسن والبادي ‬أظلم« ‬فلا تشوه الحقائق.‬
وتقول: ‬ان »‬الاعلام« ‬صمتت ازاء حفلات الردح وشتم الشيعة الكويتيين، ‬فيا ويلك من الله لهذا الافتراء، ‬لأننا لم نسمع أحداً ‬يتجرأ ويشتم المواطنين الكويتيين المنتمين لعقيدتهم ومذهبهم الشيعي، ‬فلا احد ‬يجرؤ على ذلك، ‬فكلنا كويتيون ولدنا وسنموت في ‬هذه الأرض، ‬اما حفلات الردح -‬كما تسميها- ‬فكانت لمفتعلي ‬هذا الانشقاق، ‬والذي ‬ببيانك تزيد صب الزيت على النار، ‬وما كان هذا متوقعا من انسان ‬يدعي ‬الحكمة مثلك، ‬فلا احد ‬يقبل ان ‬يكون هناك كويتي ‬شيعي ‬وكويتي ‬سني، ‬ولن نسمح كمواطنين شرفاء لا ننتمي ‬لا لحزبك لتثبت زعامتك ولا لحزب ‬غيرك لأن كلا منكم ‬يريد ركوب الموجة واثبات الزعامة لاثبات وجودكم وزيادة أموالكم، ‬لأن الأغلبية الصامتة من الشعب الكويتي، ‬سنة أم شيعة، ‬لا حول لهم ولا قوة، ‬تاركين كل من ‬يدعي ‬بأنه زعيم هؤلاء ويتكلم باسمهم.‬
أما الجهلاء من مدعي ‬السلف الصالح، ‬وانهم حماة الدين بردود فعلهم الضيقة تجاه من لا تروق لهم أفعاله، ‬فهؤلاء ‬يفترض ان ‬يحاسبوا كما ‬يحاسب الشيعة المنفعلون، ‬فلا نسمح لشيعي ‬متعصب أو سني ‬متعصب ان ‬يجر البلاد الى هذه المهاترات التي ‬لا تفيد الا من طبخها، ‬وليذوق ويلاتها نحن المواطنين.‬
أما دعوتك لتأبين الوطن فهذه طامة كبرى، ‬فهل مات الوطن لكي ‬نؤبنه؟ وهل تختزل الوطن وهو دولة الكويت حكاماً ‬ومحكومين بشخص مغنية؟ فيا ويلك من الله ان كان هذا ما تقصده.‬
أما قولك بشأن ابعاد الشيعة الى عبادان بعبّارة، ‬فمن كتب هذه الكلمات انسان تافه وكان ‬يقصد -‬حسب قراءتنا- ‬مفتعلي ‬الأزمة من الشيعة والمتسببين بشق الصف الوطني ‬الكويتي، ‬لابعادهم بعبّارة، ‬ومن خلال كلمة »‬عبّارة« ‬يعني ‬ان المقصود عشرات الأشخاص وليس كل الشيعة، ‬ثم ان الشيعة في ‬الكويت ليسوا كلهم من ايران، ‬فهناك شيعة من السعودية، ‬ومن العراق، ‬فلا تختزل الشيعة ببلاد فارس ليتوجهوا اليها.‬
وان كان انتقادك لهذا الكاتب وهو فؤاد الهاشم، ‬والذي ‬كتب بعموده في ‬جريدة »‬الوطن« ‬ما كتبه، ‬فردك عليه اسوأ من كلماته تجاه الوطن وتجاه الشيعة قبل السنة، ‬بل هو اسوأ من سيئ.‬
وقولك: ‬اذا اراد البعض فتح ملف الولاء للشيعة فإن الشيعة مستعدون لذلك لاثبات من هو الموالي ‬أكثر لهذا الوطن شيعة أو سنة، ‬فإنني ‬اتعجب، ‬فمن ولاك على الشيعة لتتحدث باسمهم؟ وهل انت القائد الاعلى للمواطنين الشيعة الكويتيين لنعرف مع من نتخاطب، ‬وهل ‬يجب ان نضع امام اسمك عبارة حضرة صاحب السمو القائد الناطق باسم الشيعة؟

============

رافضا التهدئة والاعتذار أو تدخل وجهاء الشيعة، علي جابر الأحمد عن عبدالصمد: خطابه وقاحه وجحود وعدم ولاء لوطن احتضنه وأغناه وحماه من حبل المشنقة وذكرني بما قاله حسني مبارك عن الشيعة فمن ليس له ولاء للوطن فليغادره بلا رجعة لأن السكين وصلت للعظم
2/24/2008 النهار-الشاهد
بغض النظر عما يدور في نفوس الكويتيين من شكوك في ولاء الثنائي عبدالصمد ولاري وغيرهما من نواب ومسؤولين في الدولة تواجدوا فيما يسمى بحفلة تأبين إلا أن المذكورين كانا يحملان الجنسية الكويتية وهما من أبناء هذا الوطن وممثلي الشعب في مجلس الأمة ما يبعد أهمية الحديث عن ذلك والتعرض والهجوم لشخصيهما ويبقى التقدير والاحترام لهما من الحكومة ومن ناخبيهما وتستمر ممارستهما في البرلمان لمصلحة الوطن والمواطن معززين مكرمين متخطين الكثير من أبناء الشعب الكويتي في الإمكانيات والوجاهة والنفوذ إلى أن وصلت اللحظة التي بينت أن السكين وصلت العظم وذلك في تأبين المجرم مغنية وخطاب قائدهم الذي يتسم ليس بالجراءة كما يعتقد بل بالوقاحة والجحود وعدم الولاء لهذا الوطن الذي احتضنه وأغناه وحماه من حبل المشنقة.
لا يقع اللوم عليهما بل اللوم الأكبر على حكومتنا المتسامحة والتي تحمل شعارها الدائم «افتراض حسن النية» والهون أبرك ما يكون.
نائب كويتي يؤبن مجرما يتعرض لموكب صاحب السمو الشيخ «جابر طيب الله ثراه» ويقتل أبناء الكويت، في أي بلاد في العالم يتم ذلك وأي ديموقراطية تسمح بهذا الفعل الشائن؟ وماذا يعني بعض الكتاب عندما يطلبون وأد الفتنة؟ هل معنى ذلك أن يصمت الشعب وتصمت الدولة عن حقها وتتسامح أكثر مما هي متسامحة أم تقبل تدخل وتوسط وجهاء الشيعة الكرام وإنهاء الموضوع بالاعتذار وعفا الله عما سلف وعدم تكراره مستقبلاً؟
طالبنا وكتبنا في مقالات سابقة عن الأحزاب وعن الطائفية وعن تلاحم الشعب الكويتي سنة وشيعة ولي من المعارف والأصدقاء من المذهب الشيعي الكثير منهم من أيام المتوسطة والثانوية ومازالت العلاقة باقية وستستمر هذه الصداقة التي أعتز بها إلى ما لا نهاية والاعتراض ليس لمذهب عبدالصمد بل لتصرفه وجرح مشاعر الكويتيين وتحديه لهم وعدم إخلاصه لوطنه وولائه له.
والمواقف الصعبة هي التي تثبت مدى ايمان الإنسان بربه وبوطنه وما جرى لا يمكن ترجمته أكثر من لغة أو معنى.
وبخطاب عدنان تذكرت كلمة الرئيس حسني مبارك عندما قال إن كل شيعي ولاؤه لإيران علماً بأنني واثق ومتأكد بأن ذلك لا ينطبق على الشيعة في الكويت، لمعرفتي التامة بهم والتواصل المستمر بيننا، فالمطلوب هنا تحرك نيابي قوي واضح من دون استحياء وبلا عاطفة أو مصالح لأن هذه الأمور تقف وتنتفي عند الحديث عن الولاء والمصلحة العليا للبلاد.
وكما يعلم الجميع بأن دولة الكويت بها وزارة تسمى وزارة الداخلية وبها ادارات عامة كأمن الدولة والمباحث الجنائية فلتقم كل ادارة بعملها الموكل لها لحفظ أمن الوطن وهيبته كما تقوم وزارات الداخلية بالدول الأخرى.
فمن أساء لوطننا ومواطنينا أو حتى توافرت شبهة الإساءة لديه يجب أن يتخذ منه موقف يعبر عن مدى تماسك أبناء الوطن الواحد مع بعضهم البعض، لا أن نمجد بطولات هلامية وتأخذنا العاطفة في مسلك سيئ ينعكس سلباً على وحدتنا الوطنية وتماسك أبناء الوطن الواحد لغايات دفينة في نفس صاحبها وإن كانت بينة وواضحة للجميع، وأقولها صراحة من ليس له ولاء لهذا الوطن أياً كان فليغادره بلا رجعة.
أما ما قاله معالي وزير الداخلية فهو ينطق بلسان حال الشعب الكويتي بأجمعه ونحن نشد من أزره واضعين يدنا في يده، ونناشده في إحكام قبضته على كل من يحاول أن يعكر صفو المجتمع وتماسك أبنائه بايقاظ الفتن وزعزعة الوحدة الوطنية.
وفي مثل هذه الحالة لا تنفع التهدئة والاعتذار فما حصل أكبر من ذلك بكثير، بل المطلوب اتخاذ اجراء يرد الاعتبار للشعب الكويتي سنة وشيعة ونتمنى ألا يأتي اليوم الذي نقدم فيه العزاء للكويت في أمنها وهيبتها.
أتمنى من الجميع العمل على صيانة الوحدة الوطنية وتوطيد دعائم التضامن والتآخي وعدم ايذاء مشاعر بعضنا البعض وتثبيت مبادئ دستورنا، فلا قبيلة ولا طائفية ولا حزبية، وعلينا احترام سلطة القانون والنظام العام وتوفير الطمأنينة للجميع فلا سيادة لغير القانون الذي يجب أن يكون فوق الجميع فقوة ومتانة الوطن تتمثل في ولاء المواطن له ليكون قوياً مهاباً وعندما يصبح الولاء للحزب والطائفة والقبيلة يضعف الوطن ويتلاشى، بل نريد أن يتبارى الجميع في تقديم الأفضل ومن ثم تتوالد الإبداعات والتفوق والنجاح، فالمواطنة ليست سلوكاً يومياً مفروضاً إنما هي شعور وعمل يقوم به المواطن في كل أفعاله طواعية من أجل رفعته وتقدمه.
اللهم احفظ الكويت وقادتها وشعبها من كل مكروه
واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً.
علي جابر الأحمد

===========

عاشور يحذر السلطة التنفيذية من قانون الزكاة: «العراق على شفا حرب أهلية»… رسالتنا لحكومتنا

كتب علي العلاس: … مازال قانون زكاة الشركات المساهمة يثير جدلا واسعا في الاوساط الشيعية حتى بعد اقراره من أول مداولتين في مجلس الامة وتأتي ندوة «ماذا بعد قانون الزكاة..؟» التي نظمتها جمعية المستقبل الثقافية الاجتماعية مساء أول من أمس في اطار معارضة هذا القانون ومحاولة منها لثني السلطة التنفيذية عن تطبيق هذا القرار».
النائب صالح عاشور وجه رسالة إلى الحكومة تحمل نبرة التهديد في حال استجابتها لاقرار هذا القانون، مؤكدا على ان «خيار التصعيد واللجوء الى الشارع سيكون الحل الاخير اذا ما أقر هذا القانون الذي لا يراعي الفروقات المذهبية».
وقال عاشور «أوجه رسالة للحكومة وللمجلس معا وأقول ان «هذه القضية (قانون الزكاة) فيها اختلافات مذهبية ويجب مراعاة الاوضاع الدينية والاجتماعية وخاصة وضع الاقليات حتى لا تهضم حقوقها من قبل الاكثرية».
ولوح عاشور بتحريك مظاهرات شعبية للتنبيه الى خطورة الوضع، مشيرا الى ان «التواصل مع الشعب سيكون ربما عبر الماسيجات أو اعلانات في الصحف».
وشدد عاشور على ان تكون السلطة التنفيذية «هي الضمانة الوحيدة التي يجب ان تتدخل للحفاظ على حقوق الاقليات على اعتبار انها الجهة الوحيدة المعنية بالحفاظ على الشأن العام واسقرار البلاد».
وأوضح ان قانون الزكاة «يحمل مخالفة دستورية وشرعية وبيان علماء المسلمين الشيعة الذي نشر في الصحف دليل واضح للعيان ان هذا القانون مخالف للشرع». مضيفا انه كان من المفترض ان تلتزم الحكومة بما جاء في الخطاب الاميري من توجيهات، فالخطاب لم يشر في فقراته الى مناقشة هذا القانون وانما حمل جزءا من نص الخطاب ان «الكويت ليست لفئة دون أخرى ولا لطائفة دون أخرى بل الكويت للجميع».
وأعرب عاشور عن استغرابه ان تأتي الحكومة وتوافق على القرار بعد مداولتين فقط، مبينا ان هناك علامة استفهام كبيرة حول هذا الموضوع.
وقال ان «اقرار قانون الزكاة يعد سقطة كبيرة في حق الحكومة ومؤشرا خطيرا في ان تعمل الحكومة بمعزل عن توجهات الخطاب الاميري»، لافتا الى خطأ المفهوم الذي يقول «ان الديموقراطية تأتي عن طريق رأي الاغلبية، فالديموقراطية تعني ان تحترم الاغلبية رأي الاقلية وتحافظ على خصوصياتها والا انقلبت الى ديكتاتورية»، لافتا ان «هناك كثيرا من دول العالم سوف تغير دساتيرها لاعطاء فرصة اكبر لمشاركة الاقليات في نسب التمثيل».
وأشار ان اقرار قانون الزكاة «يأتي ضمن اطار صفقة عقدتها الحكومة مع اعضاء الكتلة الاسلامية على ان تمرر لهم قانون الزكاة في مقابل ضمان وقوفهم معها ضد قانون اسقاط القروض وللغطاء على ذلك قامت باستصدار فتوى من جمعية احياء التراث توضح مشروعية القانون».
وعاب عاشور موقف دعاة حماية الدستور كتلة العمل الوطني على موافقتها على هذا القرار مع ان هذا القانون مخالف للدستور «ولكن الظاهر عندما تتعارض مصالحهم مع الدستور يسيرون في الاتجاه المعاكس»، مشيرا الى ان شريحة كبيرة من ناخبيهم يتبعون للمذهب الجعفري.
وألمح عاشور الى انه يجب ان تأخذ حومة الكويت عظة من الاحداث التي تدور في محيطها خاصة في العراق، فالامين العام للامم المتحدة كوفي انان صرح وقال ان العراق على شفا حرب أهية فلتكن هذه رسالة الى حكومتنا وان تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الوحدة الوطنية ولا تأتي بقرارات مثل قانون الزكاة الذي من شأنه ان يعكر صفو المناخ ويزعزع الاستقرار.
وقال «رسالتنا ان تعي حكومتنا الدرس جيدا وتشاهد ما يحدث في الاقليم والمنطقة وإلا سوف تدفع الثمن غاليا». من جانبه قال المستشار القانوني عادل الخضاري ان «القانون الذي يسمى بقانون الزكاة من الناحية الدستورية هو قانون حائر بين الزكاة والضرائب»، لافتا الى ان «الكل يعرف ان الزكاة عبادة ولا يجوز فرضها على اشخاص معينين مثل الشركات».
وأوضح الخضاري ان القانون يحمل بين فقراته اخطاء بسيطة في مظهرها كبيرة في مضمونها، فمثلا لا توجد في ديباجة القانون أي اشارة الى قانون الجزاء في حين نجد ان القانون متضمن فقرة جزائية»، مضيفا «كذلك ان القانون لا يشير الى وضع المستثمر الاجنبي».
وقال ان «نسبة تحصيل الزكاة وهي واحد في المئة واعطاء الشركات حق تقدير زكاتها لا يعطي المساواة بين الشركات». وتساءل: كيف يعطي القانون الشركات حرية التصرف في صرف اموال الزكاة بعد تحصيلها من قبل الخزينة العامة؟
ولفت الخضاري الى ان بعض الشركات تضم شركاء غير مسلمين وعلى ذلك لا يجوز فرض الزكاة عليهم.

صفر يطالب برد القانون: لايجب التدخل في العبادات
اعلن عضو المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر انه تريث لفترة قبل طرح وجهة نظره حول قانون الزكاة، لكي يكون اكثر إنصافاً.
وقال صفر في تصريح صحافي امس «وجدت بأنه لابد من مناشدة صاحب السمو أمير البلاد ومجلس الوزراء برد هذا القانون الذي سمي بالزكاة وهو غير ذلك»، مشيراً الى ان «الزكاة تؤخذ من اصل المال في بعض انواع التجارة وليس كلها». وراى صفر ان قانون الزكاة « يفرق بين من يدفع الزكاة برضا نفس وليس بقانون، وبين الجزء الآخر من الشركات التي ستدفع ضريبة، بينما الآخرون معفون منها»، لافتا الى انه «كما ان الاموال العامة لاتدفع الا وفق العدالة، فإن الضرائب لاتؤخذ ايضا الا وفق العدالة».
ودعا صفر في ختام تصريحه، السلطة التشريعية الى «عدم التدخل في العبادات التي فرضها الله تعالى على الناس واجبارهم على ادائها بقوانين».
الراي العام 29/ 11/2006
http://www.alraialaam.com/29-11-2006/ie5/local.htm

=========
زاوية حادة
عاشور يهدد أمن الدولة

03/12/2006

بقلم: بدر خالد البحر

في عدة مقالات كان آخرها الاسبوع الماضي، نصحنا الحكومة ‘بقراءة التاريخ قبل ما تبلش بالسياسة’ لتكون اكثر وعيا ومقدرة في تحليل الاحداث التي تدور حولها لتستطيع ان تتنبأ بما يمكن ان يحدث في المستقبل قياسا بالماضي، فالتاريخ له وتيرة غريبة في اعادة نفسه، فهو يموت ثم تبعث روحه في جسد الحاضر فتتكرر احداثه لدى شعوب اخرى، وكذلك نرى تشابه تكرار مراحل تطور الصراعات والحروب وسقوط انظمة وملوك وصعود اقليات مستضعفة للحكم.
ونحن اذ ننصح الحكومة بقراءة التاريخ جيدا حتى لا يعود علينا ليسحقنا تحت اقدام المغامرين بكيان الدولة الذين ينقرون قاربنا، بينما نحن نبحر في بحر لجي، تحقيقا لطموحاتهم تحت مسمى الحرية الشخصية او الحصانة البرلمانية، كما نقر حسن نصر الله قارب لبنان، فإننا ندعوالحكومة الآن، وهي منشغلة بأمورثانوية جدا، ليست على اجندة الامن الوطني كالاقتراح الاهبل لاسقاط القروض، ندعوها لرصد كل ما يدور بالساحة المحلية من تحركات فئوية وتصريحات كالتي تصدر عن زعماء التيارات السياسية او الجماعات العرقية او الاقليات المذهبية، وتحليلها بدقة لمعرفة دوافعها ومن يقف وراءها بالخفاء، ومن يدعمها من دول الجوار، فلبنان الجريح والعراق الذي يحتضر قد غفلا عن مواجهة الكثيرمن الانماط التحزبية، وخصوصا الموالية لدول للجوار حتى تضخمت احجامها واستفحلت شرورها فهدمت الدولة!
وفي الكويت الاسبوع الماضي، اذهلتنا تصريحات النائب صالح عاشور في جمعيةالمستقبل التي نشرتها الزميلة ‘الرأي العام’ بتاريخ التاسع والعشرين من الشهر الماضي، حيث بدا وكأنه يستورد ويعتنق تصريحات نسمعها هذه الايام في دول الجوار وفي لبنان، فهدد النائب عاشور المجتمع الكويتي بأسره ولوح له بين سطور تصريحاته بزعزعة الاستقرار على غرار الاحداث الدموية التي نشاهدها بالعراق، وهدد بالنزول للشارع وتحريك التظاهرات بالشوارع، متناسيا المرسوم بقانون رقم 65 لسنة 1979 في شأن الاجتماعات العامة والتجمعات في كل من بابه الاول والثاني وبابه الثالث الذي يحدد العقوبات بشأن من ينتهك القانون، متجاهلا ما نمر به من اوضاع سياسية دقيقة تنذرنا بمستقبل مظلم.
نعتقد ان النائب صالح عاشور قد جانبه الكثير من الصواب في اختيار الطريقة التي يستطيع ان يطالب فيها بحقوق الاقليات، حسب وصفه هو للجماعة التي ينتمي إليها، ونقول له ان الخروج من قبلة البرلمان للشارع لا يكون الا في حدود ضيقة جدا عندما يتعلق الامر بتهديد الوطن جميعه بسائر فئاته كمسألة الدوائر، ولا يجوز اللجوء للشارع والتهديد بزعزعة الاستقرار على شاكلة لبنان وعلى شاكلة العراق، كما ألمح النائب عاشور في تصريحاته للدفاع عن قضية اقليات وان كانت مهمة جدا، فما مصلحة الاقليات عندما تعود ونعود معها الى بيوتنا فلا نجدها بسبب انهيار الدولة؟! فالاقليات عموما لدى جميع الشعوب مكتسباتها متراكمة عبر السنين ولا تأتي بالقوة، وعليها الصبر قليلا فالتاريخ يدل على انها ستكبر مع الزمن وتصبح موازية للاكثرية، والتاريخ الكويتي يحمل في طياته امثلة واضحة على تطور كيان الاقليات وتدرج حصولها على حقوقها الى ان اصبحت ذات ثقل كبير بالمجتمع المدني، وعلى مستوى التمثيل النيابي والوزاري ايضا، فهل يهدأ النائب عاشور؟ ام هل تتجه الحكومة لرفع الحصانة عنه لمعرفة حقيقة دوافعه ومن يقف وراءها، في تهديد كيان الدولة وأمنها.
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

=====

ان عدم الاعداد والتيقظ للمؤامرات الاايرانية من مناورات وتسليح نووي وتكوين ملايين الجنود ان يذكرنا بالتاريخ الذي حصل في الاندلس
و يبكي حكام الخليج كما بكي ابوعبدالله الأحمر عندما سقطت الأندلس فردت عليه امه
( ابك مثل النساء على ملك لم تحافظ عليه مثل الرجال)

+++++++++++++++++

الجارالله للقائم بالأعمال الإيراني:

الكويت تحتج وغير مرتاحة للاجتماعات في السفارة الإيرانية

كتب مبارك العبدالهادي ومحمود الموسوي وكونا:

تفاعلت امس قضية «الاجتماعات التي عقدت في السفارة الايرانية»، فاستدعى وكيل الخارجية خالد الجارالله القائم بالاعمال الايراني ابو القاسم الشعشعي، نظرا لغياب السفير في اجازة في ايران، وابلغه «احتجاج الكويت وعدم ارتياحها لما تم من اجتماعات في السفارة بين اطراف كويتية وممثل عن الحكومة الايرانية»،

اطماع ايران في الكويت مثل الاطماع في حقل الدرة

بل الاطماع و التهديدات اخذت صور متعددة

وقد لجأت ايران الى ثلاثة اساليب قسرية ضد دولة الكويت:

التهديد باستخدام القوة، واللجوء لاستخدام القوة.

1- على المستوى منخفض الحدة (الارهاب، الاغتيال السياسي، اختطاف الطائرات).
2- القوة التقليدية (أزمة الناقلات 1987ـ1986).
ـ3 التدخل في الشؤون الداخلية بإثارة النعرات الطائفية.
اساليب التهديد والارهاب التي تستخدمها ايران ضد الكويت ودول الخليج / الوطن الكويتية

مخربيين كويتين قاموا بتفجيرات باوامر من ايران
1987

فيصل أحمد كرم نيروز.

مصفاة الغاز في المشروع الجديد للغاز بميناء الأحمدي
ناصر محمد علي حسن
وليد عبد النبي محمد الموسى
موسى صالح موسى العطار

=======

تذكير ببعض جرائم اذناب ايران

اختطاف طائرة كويتية في مطار بيروت من قبل جماعة اطلقت على نفسها ابناء الصدر 24/2/1982
اغتيال الدبلوماسي الكويتي نجيب الرفاعي في مدريد 16/9/1982
تفجير السفارتين الاميركية والفرنسية ومنشآت كويتية أخرى 12/12/1983
قصف الناقلات النفطية المتوجهة الي الكويت من قبل ايران 13/5/1983
محاولة اغتيال سمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح عن طريق تفجير موكبه بسيارة مفخخة 25/5/1985
تفجير خزانات النفط 7/6/1985 في الكويت
تفجير المقاهي الشعبية في الكويت 11/7/1985
اختطاف الطائرة الكويتية ( الجابرية) 5/4/1988
وهناك تفجيرات متفرقة عديدة واكتفيت بابرزها اعلاه واغتيال السكرتير الاول في السفارة الكويتية لدي الهند مصطفى المرزوق 4/6/1982
محاولة اغتيال الدبلوماسي الكويتي حمد الجطيلي في كراتشي 16/9/1982

وهنا خبر نشر سابقا فيه تأبين لاحد عائلة المهري
بين فيه كاتب المقال علاقة هؤلاء مع النظام الايراني

========

الفقيد المهري في محطتين

فجعنا قبل ايام عدة برحيل علم من اعلام الهدى، ونور من انوار الهداية امام مسجد شعبان، العالم الجليل الفقيد العلامة السيد محمد عباس المهري رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان, ولنا في هذه الرزية وقفة امام محطتين رئيسيتين سجلهما التاريخ الحديث باحرف من نور ووثقهما شعب الكويت بقلبه عرفانا للجميل.
المحطة الاولى تكمن في انتماء الفقيد السيد محمد الى اسرة فاضلة نبيلة، تميز أبناؤها بالتضحية والفداء في سبيل طلب العلوم الدينية، وباتوا عنوانا للجهاد والعمل الصالح في سبيل الاصلاح السياسي والاجتماعي والتوعية السلوكية.
تلك الاسرة الشريفة التي كانت محط انظار ابناء الكويت بعيد انتصار الثورة الاسلامية في ايران نهاية السبعينات، وذلك لقرب المرحوم العلامة المجاهد السيد عباس المهري رحمه الله من قيادة الثورة الاسلامية في ايران والامام الخميني الراحل رحمه الله, فكان المرحوم قبلة لمن اراد الاستفاضة من منهج الثورة الاسلامية المباركة، ومرشدا لمن اراد التحصن بفكر علمائها، ودليلا لمن ضل طريقه العقائدي.
اما المحطة الثانية، ففي مسجد شعبان الذي كان السيد الفقيد رحمه الله امامه، هذا الصرح الذي شهد تجمعات شعبية كبيرة تطالب بعودة الحياة الديموقراطية الى البلاد قبل اكثر من عشرين عاما.
فقد كان مسجد شعبان منبرا حرا منذ السبعينات يساهم بفاعلية في تشكيل الرأي العام الكويتي، وكان محط انظار الاصلاحيين من فئات كثيرة، من الذين ساهموا آنذاك عبر ندوات ليالي السبت التي حملت شعار ــ تصحيح مفهوم المساواة في المجتمع الكويتي ــ بانتقاد اداء الحكومة، مطالبين بعودة مجلس الامة ورفع التجميد عن بعض مواد الدستور التي تسمح بحرية التجمع والتعبير عن الرأي.
فكانت من نتائج تلك التحركات التي قادها آل المهري في هذا المسجد، عودة الحياة الدستورية في البلاد، والاعلان عن موعد سريع للانتخابات البلدية والنيابية، وكانت تلك التحركات ايضا من الاسباب الرئيسية التي اعطت للتيار الاسلامي زخما معنويا كبيرا ودفعته الى الريادة في كسب التأييد الشعبي، وما نتائج انتخابات مجلس الامة عام 1981 والفوز الساحق الذي حققه رموز التيار الاسلامي الا ببركة تلك التحركات.
من هنا ليس لنا الا مشاركة آل المهري الكرام روح الحزن والاسى بفقد السيد محمد سائلين المولى العلي القدير ان يرحمه ويتغمده بفسيح جناته، الهي آمين يا رب العالمين.

http://www.alraialaam.com/19-01-2002/ie5/articles.htm

==========

«الرعاية الروحية» على حد قولكم تشكل التباسا غير واضح المعالم بالنسبة لهؤلاء المحبين لهم يجهد الإيرانيون في شرحه لهم، أبقى المناطق التي تتداخل فيها تلك «الرعاية» غامضة ومرهونة للظرف السياسي.
أضف لهذا ان وجود مادة واضحة في الدستور الإيراني تلزم ولي الأمة برعاية حركات التحرر الإسلامية، يتضارب بقوة مع تلك السياسة المعلنة، وهذا الذي دعا «شريعة مداري» ان يسمي الاخوة الشيعة في المملكة العربية السعودية «بالمجاهدين» ويدعو الامام لنصرتهم بناء على تلك المادة (المصدر ندوة المنطقة والمستقبل)!
بعد هذا العرض السريع لهواجسنا تريدون منا ان نطلب من القوات الأجنبية ان تغادر المنطقة؟ أزيلوا أسباب وجودها أولا ونحن نتعهد بالعمل معا على اخراجها.
حجم ونوع التسليح الإيراني ذي الخاصية الهجومية لا الدفاعية كالصواريخ بعيدة المدى وامتناع إيران عن تقديم بيانات وافية حول استخدامات الطاقة النووية، أطلق العنان لمزيد من الهواجس الأمنية.

 

تفجيرات مكة المكرمة التي نفذها

الشيعة الذين يحملون الجنسية الكويتية

عبد الحسين كرم
علي الكاظمي
علي باقر
سيد حسن الحسيني
يوسف النوخذة
اسماعيل جعفر
سيد أحمد الموسوي
عبد الوهاب بارون
هاني المسري
منصور المحميد
عبدالله أسد
عادل بهمن
صالح عبد الرسول
حمد دشتي
ميثم أشكناني
عبدالعزيز شمس

====

المعروف ان حزب الله قيادته الشرعية و اوامره تاتي من المرشد خامنئي
و قد قام اعضاء حزب الله في الكويت بتابين المجرم التي يده ملطخة بدماء مواطنين كويتيين مغنية
و كان هناك اجتماع لاعضاء حزب الله فرع الكويت المرشحين لعضوية مجلس الامة الكويتي داخل السفارة الايرانية في الكويت
و هناك وزير عضو في الحكومة احد اعضاء حزب الله فهل تريد اختراق ايراني اكثر من ذلك و نكرر ان اعضاء حزب الله قائدهم و امرهم يتلقونها من المرشد خامنئي .

==========

حزب الله يخطف الكويت..مجددا!

العام 1988 انتهك حزب الله السيادة الكويتية ومرغَها في الدم، عندما خطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية “الجابرية” القادمة من بانكوك وتوجه بها الى مطار “مشهد” الإيراني، بقيادة “المناضل” عماد مغنية، والذي يعتبر الآن بمثابة رئيس الأركان في جيش حزب الله- فرع لبنان، ويخوض حزبه حربا دامية منذ شهر أمام العدو الصهيوني بعد خطفه جنديين اسرائيليين.
طلب حزب الله من الحكومة الكويتية حينذاك إطلاق 17 سجينا ينفذون أحكاما مختلفة بعد قيامهم العام 1983 بواسطة منظمة تابعة للحزب تدعى “الجهاد الإسلامي” بتفجيرات استهدفت ،في يوم واحد، محطة الكهرباء الرئيسية، مطار الكويت الدولي، السفارتين الأميركية والفرنسية، مجمع صناعي نفطي، مجمع سكني، وبلغ عدد القتلى 7 أشخاص و62 جريحا جميعهم من المدنيين والفنيين العاملين في المواقع النفطية والسكنية.
1 مايو 1985 يقود سائق انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات مستهدفا أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي نجا من محاولة الإغتيال وأصيب اصابات طفيفة، وأسفرت المحاولة عن مقتل 12 شخصا من حرس موكب الأمير وبعض المدنيين، واتصل شخص ادعى مسؤولية “منظمة الجهاد الإسلامي” . 25 مايو 1985 متفجرات عالية التركيز انفجرت في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت، مخلفة 11 قتيلا و89 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين الذين أنشئت المقاهي الشعبية لأجلهم.
29 ابريل 1986 أعلنت قوات الأمن الكويتية أنها أحبطت محاولة مجموعة مكونة من 12 شخصا لخطف طائرة 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية الى جهة غير معلومة في شرق آسيا، وفي العام 1988 ينجح مسلحون بخطف الطائرة الكويتية “الجابرية” وتحويلها الى مطار “مشهد” الإيراني، ثم الى مطار لارنكا في قبرص، وقتل الكويتيان عبدالله الخالدي وخالد أيوب بإطلاق الرصاص على رأسيهما ثم رميهما من الطائرة، وأخيرا توجهت الطائرة الى الجزائر حيث أطلق سراح الخاطفين (القراصنة)..نعم أطلق الخاطفون قبل المخطوفين، الذين خرجوا من المطار ليلا بعد إطفاء الأضواء بسيارة نقلتهم الى جهة غير معلومة..!
الكويت أبلغت أيران أنه “لا يمكن لها قبول أسلوب الإبتزاز، وأنها مستعدة للمفاوضات ولكن بأسلوب غير الإبتزاز، وتعريض حياة المدنيين للخطر، وقال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لتلفزيون Cnn “الإيرانيون وراء العملية، بعض القراصنة لبنانيون والآخرون ينتمون الى الحكومة الإيرانية” فيما قالت مصادر بريطانية أن عماد مغنية أحد القياديين في “حزب الله” موجود منذ فترة في ايران، وقد يكون على علاقة بالخاطفين الذين سيطروا على الطائرة الكويتية.
سألت صحيفة “الوطن” الكويتية (6 ابريل 1988 ) الراكب سعدي يوسف قطينة (فلسطيني) الذي أفرج عنه الخاطفون بين مجموعة من 75 راكبا من جنسيات عربية وأجنبية، بعد أسبوع من خطف الطائرة، وأبقوا على الكويتيين فقط، وهذه بعض اجابات قطينة على أسئلة الصحافي:
كيف كانت طبيعة الأكل في مطار مشهد؟
الأكل كان متنوعا ولكنني لم أكل منه أي شئ، وأذكر أن أحد الخاطفين نهرني وقال لي بلهجة لبنانية “تذوق قطعة الجاتو هيدي”. قلت له وأنا مرعوب..نعم سوف آكلها، وفعلا تذوقتها وأكلت نصفها.
هل لاحظت تغييرا في الأسلحة؟
نعم لاحظت، كانت الأسلحة عبارة عن مسدسات صغيرة بيضاء اللون في مطار مشهد، وقد تغيرت في لارنكا وأصبحت رشاشات وقنابل يدوية لونها بني، والرشاش صغير به يد حديدية تنثني، ولاحظت أن الخاطف مرة يخرجها وأخرى يدخلها في الرشاش، ثم أخفوها وظهرت مسدسات أكبر من الأول.
وفي مقابلة مع صحيفة “الوطن” (16 ابريل 1988 ) بعد لقاء لاتختلف تفاصيله عند جميع ركاب الطائرة، والتي دلت على أن الخاطفين زاد عددهم في مطار مشهد، وحصلوا على أسلحة جديدة، سئل الكويتي محمد أشكناني:
هل من كلمة أخيرة؟
أقول بأن الإفراج عنا نحن الأربعة (من المذهب الشيعي) كانوا يريدون به خلق فتنة وبلبلة في الكويت، لكننا نؤكد بأن أهل الكويت لن تنطلي عليهم هذه الأعمال، ورغم فرحتنا إلا إننا حزينون لإخوتنا الذين لا زالوا محتجزين على متن الطائرة، كما أؤكد أنهم سيفشلون في محاولة تفرقة الشعب الكويتي، ونقول لهم بأن أهل الكويت سيبقون جسدا واحدا حول قيادتهم، بوقفتها الشجاعة والمشرفة برفض مطالب الخاطفين.
خطف “حزب الله” للطائرة الكويتية، اعتبره الكويتيون مثابة “خطف للكويت”، ولا يمكن للشعب الكويتي نسيان تلك الأيام السود في شهر رمضان العام 1988 ، خصوصا منظر إلقاء جثتي الشابين الكويتيين من الطائرة بعد قتلهما في مطار لارنكا، بيد أحد كوادر حزب الله، الإرهابي “المناضل” عماد مغنية.
وهذا الإرهابي مغنية أو “الثعلب” كما يسميه الإيرانيون، لديه جواز سفر ديبلوماسي ايراني يساعده في التنقل، وهو المسؤول عن خطف عدد من الطائرات، وتفجير مقر السفارة الأميركية في بيروت عام 1983، وخطف عدد من الرهائن الأجانب في منتصف الثمانينات، وتؤكد معلومات أنه غير ملامحه بعمليتين جراحيتين لأنه مطلوب في 42 دولة، ولذلك يوصف بأنه “بلا وجه” بفضل قدرته على التخفي، وأخيرا كان مسؤولا عن تنظيم سفر “جيش المهدي” الى ايران للمشاركة في دورات تدريبية، ويعتبر من القادة الأمنيين الأبرز، وبمثابة رئيس الأركان في جيش حزب الله- فرع لبنان.
حافظ الكويتيون على وحدتهم وتماسكهم في تلك المحنة، ولا ننسى الموقف المميز للشيخة ابتسام الصباح التي رفضت النزول مالم يفرج عن كل الكويتيين، وشجاعة الطيار العراقي صبحي نعيم، وتصدي الكويتيين، سنة وشيعة، لمحاولات “زعزعة الأمن، وتفكيك الشارع الكويتي، وشطر الوحدة الوطنية” كما كتب الدكتور أحمد الربعي آنذاك.
اليوم، نجح حزب الله حقا في خطف الكويت والكويتيين، وهذه المرة بواسطة ممثلي حزب الله في الكويت، ومن بينهم سياسون ونواب في مجلس الأمة، ومعهم السلفيون، والحركة الدستورية الإسلامية – فرع حزب الإخوان المسلمين في الكويت، الذين يريدون أن يركبوا موجة الشعبوية مجددا، وعددا من بقايا القوميين والماركسيين، ونواب كتلة العمل الشعبي..، باعوا دماء شهداء الكويت بكل هذا التذلل أمام “حزب الله” لكسب أصوات الشيعة، المفترى عليهم، في الانتخابات المقبلة.
يقف عدد من الكتاب بصلابة أمام محاولات التزييف والتغييب، وفي مقدمتهما الكاتبان الشجاعان الدكتور أحمد البغدادي والأستاذ فؤاد الهاشم، خصوصا الأخير الذي تعرض للتهديد من بعض الكويتيين المتعصبين، رفعوا صوره في مظاهرات الحزب الى جانب نجمة داوود، وقبل أيام تلقى تهديدا ضمنيا موجها من حركة أمل الى صحيفته “الوطن” لكنه استمر في انتقاده “لمغامرات حزب الله وأكاذيب نصر الله” فحافظ الهاشم على نهجه بمنتهى الشجاعة التي تستحق الإحترام والتقدير.
أخيرا، وصل الأمر عند الأصوليين القوميين والإسلاميين والماركسيين، حد المطالبة في بيان وزعوه الأحد ب”ترسيخ ثقافة المقاومة لدى شعوبنا”.. و”دعوة رجال الدين وفقهائه من مختلف الطوائف الى ممارسة دورهم الفقهي عبر تأصيل فقه المقاومة تأصيلا فقهيا واجتماعيا، من خلال تربية الشعوب على ثقافة المقاومة ومناهضة التطبيع وتوجيه الأمر نحو عدوها الحقيقي”.. ودعوة المفكرين والمثقفين الى “دعم خيارات الشعوب المتبنية لمشروع المقاومة الذي ثبت نجاحه أمام الغطرسة الصهيونية”..
ويمكن أن نفهم من “بيانهم” قانونية تشكيل “ميليشيات كويتية” و “ميليشيات سعودية” ومصرية وأردنية وسورية..وقطرية (وفقا لحماس وزير الخارجية القطري) وسواها، لتحرير فلسطين والدفاع عن لبنان بعد “تخاذل الحكومات العربية” وتخوين من لا يوافقهم، وشتم العروبة وكل مايمت للعرب بصلة ، وتمجيد المواقف الإيرانية..كما حدث في مظاهرات حزب الله في الكويت!
..الكويت مخطوفة؟
موقع ايلاف

============

الخطر الإيراني ليس وهما

كتب طلال عبدالكريم العرب :

من يعتقد ان الخطر الايراني وهم فهو اما مضلل او انه يدعي الغفلة. نعم، الخطر الايراني واقع وملموس، فكل الصدامات المسلحة في لبنان والعراق واليمن سببها ايران، وكل الشحن الطائفي والدعوات الانفصالية التي تدعو الى تمزيق الاوطان انما قامت بتحريض ايراني.
مبادرة اخوان من تجمع ثوابت الشيعة بتوزيع منشور واصدار بيان، يدافعون فيهما عن ايران وعن حزب الله، ومحاولة تبرير افعالهما لا تجوزان، فأولا: ايران دولة مسلمة غير عربية، حالها كحال باكستان واندونيسيا، بالنسبة إلينا على الاقل، ونرى انه ليس هناك ما يستوجب نفي تدخلها السافر في الشؤون العربية. ثانيا: تمجيد حزب الله من وجهة النظر الكويتية تحديدا، غير مقبول اطلاقا، فمن المعروف ان حزب الله في لبنان هو حزب ايراني، ويأتمر بأمر ايران، وينفذ اجندتها في المنطقة، ومعروف ايضا انه هو الذي قام باختطاف طائرة «الجابرية» وقتل مواطنين كويتيين على متنها، ومعروف ايضا ان حزب الله، ومعه عناصر كويتية معروفة اسماؤهم، هم الذين قاموا بتفجيرات المقاهي الشعبية والمرافق النفطية، وهم الذين حاولوا اغتيال امير الكويت جابر الاحمد رحمه الله، ابان الحرب العراقية الايرانية، فمحاولة اسباغ هالة النضال عليه غير مقبولة كويتيا.
تدخل ايران في المنطقة ليس وهما، بل حقيقة ساطعة، فتدخلها في لبنان والعراق اصبح معلنا على لسان الايرانيين انفسهم، واصرارها على اذكاء الفتن الطائفية في منطقتنا واضح عن طريق إلهاب المشاعر، وعن طريق دعمها لمؤيدين محسوبين عليها. اما اخطر ما تفعله ايران فينا هذه الايام فهو دعمها تسليحا واعلاما للحوثيين الانفصاليين في صعدة، مستغلة الشحن الطائفي بين صفوفهم، وهذه التدخلات كشفتها الحكومة اليمنية، فهل يريدون منا ان نصدق ادعاءاتهم ببراءة ايران من دم اليمنيين، ونكذب قرائن اشقائنا في اليمن؟
مقارنة الاخوان المسلمين والسلف بحزب الله، تحديدا، خطيئة كبرى، فالاخوان والسلف ليس في واردهم تنفيذ اوامر دولة اجنبية كما يفعل حزب الله، فهم عرب الهوى يمارسون السياسية عن طريق صناديق الاقتراع، رغم اختلافنا الشديد معهم، اما احزاب الله المزروعة بيننا فهي مسلحة وخطرة وتنفذ مآرب ايرانية قومية تهدد امننا واستقرارنا.
نقول، من حق رجال امن الدولة، بل هو واجب وطني عليهم، ان يستنفروا دفاعا عن امن الوطن واستقراره، ومن الواجب عليهم ان يستأصلوا الخلايا الارهابية المحسوبة على ايران، كما استأصلوا الخلايا الارهابية السنية المحسوبة على طالبان. ونقول انه ليس هناك خيار غير خيار الانتماء إلى هذا الوطن، وان الواجب علينا جميعا ان نعض على امنه واستقراره بالنواجذ، وليكن الغافلون متأكدين من ان ايران، اذا ما حققت مآربها، فسيكونون هم اول الخاسرين، وسيكتشفون انهم لم يكونوا غير اداة لتنفيذ مآربها القومية، وان شحنها الطائفي في المنطقة ليس له علاقة لا بدين ولا بتحرير فلسطين، والدليل على ذلك دعمها للقاعدة السنية، وتنكيلها بشيعة ايران ذوي الاصول العربية.
نعتقد أنه على الموالين للنظام الايراني ان يراجعوا ضمائرهم وعقولهم، فإذا كان ملايين الايرانيين خرجوا الى الشوارع رافضين نتائج انتخابات كان داعمها الرئيسي الولي الفقيه، باعتبار انها مزورة، واذا كانت هذه الملايين تجهر برفضها لمبدأ ولاية الفقيه، بعد فشل النظام سياسيا واقتصاديا، واذا كانت هذه الملايين ترفض هدر اموال بلدهم على تمويل منظمات ارهابية ونظم موالية، فلماذا لا تراجعون انفسكم، فمن السخرية ان تكونوا ملكيين اكثر من الملك.
طلال عبدالكريم العرب

========================

الخطر الفارسي حقيقة لا وهم

سطرت مجموعة تطلق على نفسها مسمى (ثوابت الشيعة!) عبر صـفحات «الوطن» عددا من المزاعم والادعاءات مثل:

* الخطر الايراني وهم وسراب!
* لا وجود لشيء اسمه (حزب الله الكويتي!).
* يوجد في الكويت تجمع شيعي ليس له تبعية أو ارتباط مع أية جهة.
* وجود عملاء من الحرس الثوري الفارسي في الكويت مبالغة لا يهضمها عقل.
ولكن تلك المجموعة اعترفت واقرت بحقيقتين هما:
* يوجد في الكويت تيار ديني يؤمن بولاية الفقيه مرجعيته في ايران.
* نؤكد وجود علاقة وطيدة بين ايران وحزب الله اللبناني.
وبعد مرور اقل من (24) ساعة على تلك المزاعم جاءت الحقائق مفندة الافتراءات، فقد اختطفت قوات خفر السواحل الفارسية (5) مواطنين كويتيين كانوا على متن مركبي صيد برفقة شخصين احدهما قطري والآخر مصري، دخلوا – بطريق الخطأ – المياه الاقليمية الفارسية، وقد اكدت اتصالاتهم الهاتفية بذويهم في دولة الكويت – عبر هواتفهم النقالة – عملية اختطافهم ووجودهم في الاراضي الفارسية، مما يعيد الى الاذهان مأساة المواطن الكويتي (حسين الفضالة) الذي اختطفته قوات خفر السواحل الفارسية قبل عدة اعوام وما زالت تنكر وجوده على اراضيها، وفي تحرك حكومي ودبلوماسي بهذا الخصوص استدعت وزارة الخارجية الكويتية سفير النظام الفارسي في دولة الكويت ليقدم توضيحا من (طهران) حول هذا الموضوع. فهل بعد تلك الحقائق ما زال تجمع (الثوابت!) يعتقد ان الخطر الفارسي وهم وسراب؟!
ويزعم تجمع (ثوابت الشيعة!) ان التجمع الكويتي ليس له تبعية أو ارتباط مع اية جهة اخرى، ولكن حقيقتين تكذبان هذا الزعم هما:
* اقرار واعتراف تجمع (ثوابت الشيعة!) – كما ورد على صفحات «الوطن» نقلا عما جاء على لسان اعضاء ذلك التجمع: «يوجد في الكويت تيار ديني يؤمن بولاية الفقيه مرجعيته في ايران».
* السجلات الرسمية للمؤسسات المالية والمصرفية الكويتية التي تثبت ان اموالا كويتية تذهب سنويا الى الحوزات العلمية الفارسية في ايران وبعض الجهات الفارسية الاخرى.
زعم التجمع بأن «وجود عملاء من الحرس الثوري الفارسي في دولة الكويت مبالغة لا يهضمها عقل!» تكذبها الوقائع التاريخية المتكررة في دولة الكويت منذ عام (1980)، مثل الاعتداء على موكب أمير دولة الكويت الراحل جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه، وتفجيرات بعض السفارات الاجنبية، ومحاولة تفجير بعض المصافي النفطية، وانطلاق (18) ممن لهم مرجعية فارسية ضمن احدى حملات الحج الكويتية، ومحاولتهم تفجير عدد من المواقع في مكة المكرمة، ولكن الله تعالى كشف دسائسهم واصدرت المحاكم السعودية آنذاك حكما بإعدامهم وتم تنفيذ الحكم في (17) منهم، ونجا احدهم وهو الآن يشغل منصبا رفيعا.
الخطر الفارسي حقيقة لا وهم أو سراب، وجمهورية ايران الفارسية هي العدو الحقيقي اقليميا وعربيا ودوليا فمازالت تحتل جزرا اماراتية وتزعم ان مملكة البحرين الشقيقة محافظة فارسية، وتحاول نشر التشيع في مصر والسودان وافغانستان واليمن، وتدعم حركات التمرد الحوثي في اليمن وتساند المنظمات الارهابية مثل (حزب الله!) و(حركة حماس!) و(تنظيم القاعدة!) وتسعى جاهدة لتصنيع وحيازة اسلحة نووية، ومهما حاول عشاق جمهورية ايران الفارسية والمتعاطفون معها اخفاء أو ستر الخطر الفارسي فلن يستطيعوا.

 

2 تعليقان to “تهديدات صالح عاشور القلاف المتروك المهري و الوقوف مع ايران و الاحتماء بها ضد الكويت”

  1. على ابناء القبائل استخدام اسلوب الشيعة في رفع القضايا و الدعاوي / الشطي يرفع قضية ضد النفيسي - « أخبار من كل مكان Says:

    […] https://alwatan.wordpress.com/2010/05/05/%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%A7%D9%8… […]

  2. .. Says:

    استخدام ايران الشيعة لتنفيذ مخططها في السيطرة على المنطقة فقد وضعت قدمها في لبنان من خلال حزب الله والان العراق و الكويت واليمن و البحرين و هذه الدول اصبح الشيعة ذراع ايران في هذه الدول ومادام الحكومة عمك اصمخ ستجد الكويت كما قال النفيسي ستضمها ايران الي ما يسمى ايران الكبرى فنجد انتشار الخلايا التجسسية و ثم اختراق الطائرات الايرانية للكويت و اذناب ايران المدافعين عنها كما دافع عضو مجلس الامة صالح عاشور عن ايران لم يبقى الا ان يقوم المرشد خامنئي باعطاء الاوامر بضم الكويت فلا يحتاج الي جيش لان اذناب ايران موجودين متغلغين في اجهزة الدولة و الخلايا النائمة منتشرة اذن اذناب ايران ينتظرون خامنئي ليقول لهم اعلنت ضم ( كويت ستان) الي ايران الكبرى.

    استخدام المساجد و الحسينيات

    من خلال المسجد تبدء اذرع ايران في تجنيد الموالين لها
    ان ايران تستخدم الدين لتحقيق اغراض سياسية فمن خلال كسب ايران ولاء الشيعة من الجهة الدينية صارت لديها القدرة على ان تستخدمهم لاغراض سياسية
    فايران من خلال انشائها افرع لحزب الله الايراني في الدول العربية مرتكزة على انضمام الشيعة من تلك البلدان ومن خلال تجنيد الانصار لها عبر الحسينيات و المساجد الشيعية التي يامها شيوخ دين من اصول ايرانية او موالين لها فمن هنا يكون المسجد الشيعي مركز لتجنيد الشيعة
    والاذان رمزية للختلاف الديني بين دين اهل السنة و دين الاثنى عشرية
    ملاحظة
    الاذان الذي يؤذن به في زمن النبي صلى الله عليهم وسلم لم يكن يقال فيه
    ” أشهد أنَّ عليّاً أمير المؤمنين وأولاده المعصومين حجج الله

    اعتراف رجل الدين الشيعي محمد علي الشيرازي ان ايران تتجسس وتتدخل في العراق وفي كـــل مكــــان لانها ولية الشيعة
    القبس 15 اكتوبر 2004

أضف تعليق