لماذا الأزواج المخدوعين عند البربر أكثر من غيرهم ؟؟؟


لماذا الأزواج المخدوعين عند البربر أكثر من غيرهم ؟؟؟

Google إجابات العلاقات الإنسانية المغرب العربي العالم العربي الخليج العربي

المستخدم المدعو إلى الإجابة: عامر الهلالي.

لماذا الأزواج المخدوعين عند البربر أكثر من غيرهم ؟؟؟

يقول المؤرخ والرحالة الحسن بن محمد الوزّان الفاسي عن البربر :

“والأزواج المخدوعون عندهم أكثر من غيرهم. ويمكن لجميع الفتيات أن يكون لهن قبل الزواج عشّاق يذقن معهم حلاوة الحبّ، ويرحّب الأب نفسه بعاشق ابنته أجمل ترحيب، وكذلك يفعل الأخ بعاشق أخته، بحيث إنّه لا توجد امرأة تزفّ بكرا إلى زوجها. حقّا إن المرأة بمجرّد زواجها ينقطع عنها عشّاقها، ولكنهم يذهبون إلى أخرى. وأكثر هؤلاء القوم ليسوا بمسلمين ولا يهودا ولا بالأحرى مسيحيين، لا إيمان ولا دين بل ليس لهم حتى ظلّ الدين. لا يؤدّون أيّ صلاة، وليست لهم مساجد، وإنما يعيشون كالبهائم. وحتى إذا وجد من بينهم من له ذرّة شعور بالدين اضطر إلى أن يعيش كغيره ما دام ليس هناك مبادئ دينية ولا فقهاء ولا أية قاعدة من القواعد. ”
– الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص.88-89

أفضل إجابة
11
بدون اسم 05‏/07‏/2013 5:11:02 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
إذا كان رب البيت ضاربا على الدف *** فشيمة أهل بيته الرقص
فإذا كان الأب والأخ شواذا فمن الطبيعي أن تكون البربرية عاهرة

قال ابن حوقل :

” وأكثر بربر المغرب من سجلماسة إلى السوس وأغمات وفاس إلى نواحي تاهرت وإلى تونس والمسيلة وطبنة وباغاية إلى اكزبال وازفون ونواحي بونة إلى مدينة قسطنطينة الهواء وكتامة وميلة وسطيف، يضيفون المارة ويطعمون الطعام ويكرمون الضيف حتى بأولادهم الذكور لا يمتنعون من طالب البتة بل لو طلب الضيف هذا المعنى من أكبر هم قدرا وأكثرهم حمية وشجاعة لم يمتنع عليه، وقد جاهدهم أبو عبد الله الشيعي على ذلك حتى بلغ بهم أشد مبلغ فما تركوه ”

قال: “وسمعت أبا علي ابن أبي سعيد يقول: إنه ليبلغ بهم فرط المحبة في إكرام الضيف أن يؤمر الصبي الجليل الأب والأصل الخطير في نفسه وماله بمضاجعة الضيف ليقضي منه وطره، ويرون ذلك كرما والإباء عنه عارا ونقصا، ولهم من هذا فضائح، ذكر بعضها إمام أهل المغرب أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي في كتاب له سماه الفضائح فيه تصديق لقول ابن حوقل”

إجابات أخرى التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت
10
بدون اسم 05‏/07‏/2013 5:12:26 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
ولهذا السبب رفض ملوك فاس الزواج بالبربريات واتخذوا كلهم تقريبا زوجاتهم من بنات الهلاليين !!!

يقول صاحب “وصف إفريقيا” الرحّالة والمؤرخ البربري حسن الوزّان الفاسي عن العربيات :

” أما نساء هؤلاء العرب فيرتدين لباسا حسنا حسب عادة البلاد، وهو قميص أسود واسع الأكمام، يجعلن فوقه خمارا أسود أو أزرق يلتحفن به ويجعلن هدبه على أكتافهن من أمام ومن خلف، حيث يمسك بمشبك فضي مصنوع بطريقة فنية. ويضعن أقراطا عديدة من الفضة كذلك في آذانهن، وخواتم في أصابعهن، وأساور في أيديهن وخلاخل في أرجلهن على عادة الأفارقة.

تضع هؤلاء النساء أمام وجوههن ثوبا صغيرا مثقوبا أمام العيون، فإذا رأين رجلا ليس من أهلهن، احتجبن فورا بهذا اللثام، وأمسكن عن الكلام، فإذا انفردن بأزواجهن وذويهن رفعن اللثام.”

الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص. 64

وقال أيضا :

” وللعمارنة فرقة خاصة يمتد سلطانها على بعض الأراضي الزراعية الواقعة بنوميديا، ويتنقل أفرادها حتى صحراء فجيج، وتمدهم أراضيهم الزراعية وقراهم النوميدية بمداخيل كثيرة مهمة. ويأتي هؤلاء الأعراب في الصيف للمقام بإقليم كرط على تخوم القسم الشرقي لموريطاميا. وهم نبلاء في غاية الشجاعة، لذلك اعتاد ملوك فاس أن يتخذوا كلّهم تقريبا زوجاتهم من بنات هؤلاء الأعراب ويربطوا معهم وشائج القربى. ”
الحسن بن محمد الوزان الفاسي – وصف إفريقيا – ج2- ص.55

أما عن البربريات فقال :

“يتحدّثن بظرف ويمددن أيديهن عن طيب خاطر، وقد يسمحن للرجال بلثمهن”

الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص. 59

وقال :

“ونساء جبل دادس كريهات المنظر كالشياطين, لباسهن أسوأ من لباس الرجال وحالتهن أقبح من حالة الحمير, لأنهن يحملن على ظهورهن الماء الذي يسقينه من
العيون, والحطب الذي يحتطبنه من الغابة دون أن يسترحن ولو ساعة من النهار”.

وقال أيضا :

” والأزواج المخدوعون عندهم أكثر من غيرهم .ويمكن لجميع الفتيات أن يكون لهن قبل الزواج عشاق يذقن معهم حلاوة الحب ، ويرحب الأب نفسه بعاشق ابنته أجمل ترحيب ، وكذلك يفعل الأخ بعاشق أخته ، بحيث إنه لا توجد امرأة تزف بكرا إلى زوجها . حقا إن المرأة بمجرد زواجها ينقطع عنها عشاقها ، ولكنهم يذهبون إلى أخرى . و أكثر هؤلاء القوم ليسوا بمسلمين و لا يهود ولا بالأحرى مسيحيين، لا إيمان ولا دين بل ليس لهم حتى ظل الدين. لا يؤدون أي صلاة، وليست لهم مساجد، و إنما يعيشون كالبهائم. وحتى إذا وجد من بينهم من له ذرة شعور بالدين اضطر إلى أن يعيش كغيره ما دام ليس هناك مبادئ دينية ولا فقهاء ولا أية قاعدة من القواعد. ”

( -الحسن بن محمد الوزان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص.88-89)

10
بدون اسم 05‏/07‏/2013 5:12:58 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
قال ابن خلدون أن البربر ديّوثين كانوا يهدون بناتهم إلى العرب الهلاليين ليخلصوا أنفسهم !!!

قال ابن خلدون :

” واقتسمت العرب بلاد أفريقية سنة ست وأربعين : وكان لزغبة طرابلس وما يليها، ولمرداس بن رياح باجة وما يليها. ثم اقتسموا البلاد ثانية فكان لهلال من تونس إلى الغرب وهم : رياح وزغبة والمعقل وجشم وقرة والاثبج والخلط وسفيان. وتصرم الملك من يد المعز، وتغلب عائذ بن أبي الغيث على مدينة تونس وسباها. وملك أبو مسعود من شيوخهم بونة صلحاً. وعامل المعزّ على خلاص نفسه، وصاهر ببناته ثلاثة من أمراء العرب : فارس بن أبي الغيث وأخاه عائذاً، والفضل بن أبي علي المرادي.”

الجزء السادس / الصفحة 21

10
بدون اسم 05‏/07‏/2013 6:29:48 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
لأنهم لا شرف لهم ولا معرفة بالإحسان، ولا يفكرون إلا في الانتقام من أعدائهم وقتلهم غدرا أن أمكنهم ذلك !!!

قال عنهم مارمول كربخال :

” يمشي الرجال والنساء بدون نعال، وبأرجلهم شقوق تصل حتى العظم، يتحاربون دائما مع جيرانهم ويقتتلون لأتفه الأسباب، بدون قانون ولا عدالة، كمن لا يخشى الله ولا يحب أخاه وإن ادّعوا بأنهم مسلمون، لكن ليس هناك قضاة ولا فقهاء في هذا الجبل كله، حيث توجد بعض القرى المأهولة بنفس الرهط من الناس. تجارتهم عبارة عن العسل والشمع يبيعونها للتجار المسيحيين، وقد كانوا لا يعرفون قيمة الشمع قبل مجيء البرتغاليين فيرمونه. لا شرف لهم ولا معرفة بالإحسان، ولا يفكرون إلا في الانتقام من أعدائهم وقتلهم غدرا أن أمكنهم ذلك، وهي الطريقة المفضلة عندهم. وأخيرا فإنهم أكثر سكان بلاد البربر كلها قسوة وخشونة، ومن لم يقتل اثني عشر أو خمسة عشر رجلا لا يعتبر شجاعا. ”

(- مارمول كربخال – إفريقيا – الجزء الثاني – ترجمه عن الفرنسية – محمد حجي / محمد زنيبر / محمد الأخضر / احمد التوفيق / احمد بنجلون – دار النشر المعرفة – الرباط – تاريخ الطبع 1988-1989- الجزء الثاني – ص. 17)

10
بدون اسم 05‏/07‏/2013 6:30:07 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
لأنه ليس للبربر من الإيمان والشريعة إلا ما يجري على ألسنتهم !!!

يقول عنهم المؤرخ والرحالة الحسن بن محمد الوزّان الفاسي وهو بربري منهم ما يلي :

(يسيرون حفاة إلا قليلا منهم ينتعلون نعالا من جلد الجمال أو البقر، ولا يفترون عن محاربة سكان البادية فيتقاتلون كالكلاب. ليس لهم قاض ولا فقيه ولا شخص يحكمونه ليفصل بينهم في خصوماتهم، إذ ليس لهم من الإيمان والشريعة إلا ما يجري على ألسنتهم. ولا يوجد في جبالهم كلها أي نتاج آخر غير كمية كثيرة من العسل الذي يدخرون كطعام ويبيعون منه لجيرانهم، ويلقون بالشمع في المزابل.
في هذه القرية مسجد صغير لا يسع أكثر من مائة شخص، إذ ليس لهؤلاء القوم أدنى اهتمام بالديانة أو الاستقامة. يتقلدون دائما خناجر أو رماحا للفتك بالناس، وهم خونة غادرون. )

( -الحسن بن محمد الوزّان الفاسي –-ج1- ص. 102-103)

10
بدون اسم 05‏/07‏/2013 6:30:30 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
لأنهم أجفى خلق الله وأكثرهم طيشا وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة وأصغاهم لنمق الجهالة !!!

قال ياقوت الحموي :

والبربر أجفى خلق الله وأكثرهم طيشا وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة وأصغاهم لنمق الجهالة، ولم تخل جبالهم من الفتن وسفك الدماء قط، ولهم أحوال عجيبة واصطلاحات غريبة، وقد حسن لهم الشيطان الغوايات وزين لهم الضلالات حتى صارت طبائعهم إلى الباطل مائلة وغرائزهم في ضد الحق جائلة، فكم من ادعى فيهم النبوة فقبلوا، وكم زاعم فيهم أنه المهدي الموعود به فأجابوا داعيه ولمذهبه انتحلوا، وكم ادعى فيهم مذاهب الخوارج فإلى مذهبه بعد الإسلام انتقلوا ثم سفكوا الدماء المحرمة واستباحوا الفروج بغير حق ونهبوا الأموال واستباحوا الرجال، لا بشجاعة فيهم معروفة ولكن بكثرة العدد وتواتر المدد. وتحكى عنهم عجائب، منهم ما ذكره ابن حوقل التاجر الموصلي وكان قد طاف تلك البلاد وأثبت ما شاهد منهم ومن غيرهم، قال: وأكثر بربر المغرب من سجلماسة إلى السوس وأغمات وفاس إلى نواحي تاهرت وإلى تونس والمسيلة وطبنة وباغاية إلى اكزبال وازفون ونواحي بونة إلى مدينة قسطنطينة الهواء وكتامة وميلة وسطيف، يضيفون المارة ويطعمون الطعام ويكرمون الضيف حتى بأولادهم الذكور لا يمتنعون من طالب البتة بل لو طلب الضيف هذا المعنى من أكبر هم قدرا وأكثرهم حمية وشجاعة لم يمتنع عليه، وقد جاهدهم أبو عبد الله الشيعي على ذلك حتى بلغ بهم أشد مبلغ فما تركوه، قال: وسمعت أبا علي ابن أبي سعيد يقول: إنه ليبلغ بهم فرط المحبة في إكرام الضيف أن يؤمر الصبي الجليل الأب والأصل الخطير في نفسه وماله بمضاجعة الضيف ليقضي منه وطره، ويرون ذلك كرما والإباء عنه عارا ونقصا، ولهم من هذا فضائح، ذكر بعضها إمام أهل المغرب أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي في كتاب له سماه الفضائح فيه تصديق لقول ابن حوقل، وقد ذكرت ذلك في كتابي الذي رسمته بأخبار أهل الملل وقصص أهل النحل في مقالات أهل الإسلام.
وذكر محمد بن أحمد الهمذاني في كتابه مرفوعا إلى أنس بن مالك قال: جئت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، ومعي وصيف بربري، فقال: يا أنس ما جنس هذا الغلام؟ فقلت: بربري يا رسول الله، فقال: يا أنس بعه ولو بدينار، فقلت له: ولم يا رسول الله؟ قال: إنهم أمة بعث الله إليهم نبيا فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وبعثوا من المرق إلى النساء فلم يتحسوه، فقال الله تعالى: لا اتخذت منكم نبيا ولا بعثت فيكم رسولا، وكان يقال: تزوجوا في نسائهم ولا تؤاخوا رجالهم، ويقال: إن الحدة والطيش عشرة أجزاء تسعة في البربر وجزء في سائر الخلق. ويروى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ما تحت أديم السماء ولا على الأرض خلق شر من البربر، ولئن أتصدق بعلاقة سوطي في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق رقبة بربري، قلت: هكذا وردت هذه الآثار ولا أدري ما المراد بها السود أم البيض، أنشدي أبو القاسم النحوي الأندلسي الملقب بالعلم لبعض المغاربة يهجو البربر فقال:

رأيت آدم في نومي فقلت له: *** أبا البرية! إن الناس قد حكموا:
أن البرابر نسل منك، قال: أنا؟ *** حواء طالقة إن كان ما زعموا

معجم البلدان – الحموي – ج 1 – الصفحة 369

10
بدون اسم 05‏/07‏/2013 6:31:16 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
لأنهم أغدر الناس، لا وفاء لهم ولا عهد !!!

” قال سليمان بن عبد الملك لموسى بن نصير : فأخبرني عن البربر ( قال: )هم أشبه العجم بالعرب لقاء ونجدة وصبرا وفروسية، غير أنهم أغدر الناس، لا وفاء لهم ولا عهدا! ”

البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب ـ ص. 147

وتاريخهم كله غدر وخيانة ودسائس من الفتح العربي الإسلامي لشمال إفريقيا وإلى يومنا هذا…

*** ألم يغدر الملعون كسيلة بأبي المهاجر الذي أحسن إليه وصحبه وبثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين…

قال ابن الأثير :

” فأضمر كسيلة الغدر، فلما كان الآن ورأى الروم قلة من مع عقبة أرسلوا إلى كسيلة وأعلموه حاله، وكان في عسكر عقبة مضمرا للغدر، وقد أعلم الروم ذلك وأطمعهم. فلما راسلوه أظهر ما كان يضمره وجمع أهله وبني عمه وقصد عقبة، فقال أبو المهاجر: عاجله قبل أن يقوى جمعه. وكان أبو المهاجر موثقا في الحديد مع عقبة. فزحف عقبة إلى كسيلة، فتنحى كسيلة عن طريقه ليكثر جمعه، فلما رأى أبو المهاجر ذلك تمثل بقول أبي محجن الثقفي:
كفى حزنا أن تمرغ الخيل بالقنا … وأترك مشدودا علي وثاقيا
إذا قمت عناني الحديد وأغلقت … مصارع من دوني تصم المناديا

فبلغ عقبة ذلك فأطلقه، فقال له: الحق بالمسلمين وقم بأمرهم وأنا أغتنم الشهادة. فلم يفعل وقال: وأنا أيضا أريد الشهادة. فكسر عقبة والمسلمون أجفان سيوفهم وتقدموا إلى البربر وقاتلوهم، فقتل المسلمون جميعهم لم يفلت منهم أحد، وأسر محمد بن أوس الأنصاري في نفر يسير، فخلصهم صاحب قفصة وبعث بهم إلى القيروان.

ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ـ ج2 ـ 187/188

*** ألم تخن زناتة وصنهاجة المعز بن باديس، وجرّوا الهزيمة عليه، ففرّ بنفسه وخاصته إلى القيروان ؟؟

” وخانته زناتة وصنهاجة، وكانت الهزيمة على المعز، وفرّ بنفسه وخاصته إلى القيروان. وانتهبت العرب من جمع مخلفه من المال والمتاع والذخيرة والفساطيط والرايات وقتلوا فيها من البشر ما لا يحصى. يقال إن القتلى من صنهاجة بلغوا ثلاثة آلاف وثلثمائة.

وفي ذلك يقول علي بن رزق الرياحي كلمته. ويقال إنها لابن شداد وأوّلها:

لقد زار وهناً من أميم خيال *** وأيدي المطايا بالزميل عجال
وإن ابن باديس لأفضل مالك *** لعمري، ولكن ما لديه رجال
ثلاثون ألفاً منهم قد هزمتهم ***ثلاثــــــــة آلاف وذاك ضلال

(- تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.21)

*** ألم يغدر المعز بن زيري المغراويّ بالناصر وصنهاجة فجر عليهم الهزيمة واستباحت العرب وزناتة خزائن الناصر ومضاربه. وقتل أخوه القاسم ونجا إلى قسطنطينية ورياح في إتباعه.

قال ابن خلدون :

” ومكر المعز بن زيري المغراويّ بالناصر وصنهاجة بدسيسة زعموا من تميم بن المعز بن باديس صاحب القيروان، فجر عليهم الهزيمة واستباحت العرب وزناتة خزائن الناصر ومضاربه. وقتل أخوه القاسم ونجا إلى قسطنطينية ورياح في إتباعه. ”

الجزء السادس / الصفحة 27

*** ألم يستعن البربري الحسن بن علي بن تميم برجار واستمد منه أسطوله؟؟

قال ابن خلدون :

” ثم وصل أسطول يحيى بن العزيز صاحب بجاية لحصار المهدية ووصلت عساكره في البر مع قائده مطرف بن علي بن حمدون الفقيه فصالح الحسن صاحب صقلية ووصل يده به واستمد منه أسطوله. واستمد الحسن أسطول رجار فأمده، وارتحل مطرف إلى بلده.”

(- تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.215)

*** ألم يغدر البربري محمد بن عبد القوى بمشيخة الثعالبة وقتلهم، فانزاحوا عنه إلى بسائط متيجة وأوطنوها ؟؟؟

قال ابن خلدون :

” وفي خلال استغلاظ بني مرين على بني عبد الواد، استوسق لمحمد هذا ملكه، فتغلب على أوطان صنهاجة بجبال المدية. وأخرج الثعالبة من جبل تيطرى، بعد أن غدر بمشيختهم وقتلهم، فانزاحوا عنه إلى بسائط متيجة وأوطنوها.”

تاريخ ابن خلدون – ابن خلدون – ج 7 – الصفحة 157

ولا داعي لسرد كل حوادث الغدر والخيانة التي كان البرابرة روادها …

10
بدون اسم 05‏/07‏/2013 6:40:47 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
لو ولدتني أمي بربريا لقتلت نفسي …

ـ البربر فقراء متكبرون لا مثيل لحقدهم !!!
ـ كريهون لدرجة أنه قلّما ينال الغريب محبتهم !!!
ـ عندما يتكلمون يرفعون أصواتهم بكلام متغطرس !!!
ـ قلَّ ألاَّ ترى رجلين أو ثلاثة يتلاكمون في الأزقّة !!!
ـ هم أنذال لا يعيرهم سادتهم أي اعتبار !!!
ـ هم في غاية التعنُّت والجهل بالتجارة !!!

قال المؤرخ والرحالة الحسن بن محمد الوزّان الفاسي عن البربر :

” إن سكان مدن بلاد البربر فقراء متكبرون لا مثيل لحقدهم، فهم كما يقال ينقشون على الرخام أقل إهانة (تلحقهم) ولا يسمحون لها بالخروج أبدا. وهم كريهون لدرجة أنه قلّما ينال الغريب محبتهم، بالإضافة إلى أن سذاجتهم تجعلهم يصدقون كل شيء مهما كان مستحيلا. وتجهل العامة نواميس الطبيعة جهلا تاما، حتى أنها تنظر إلى جميع الظواهر الطبيعية كيفما كانت كتصرفات إلهية. وهم غير منتظمين في معاشهم وكذلك في أعمالهم، يتملكهم الغضب، وفي معظم الأوقات عندما يتكلمون يرفعون أصواتهم بكلام متغطرس. وفي الأزقّة التي يكثر فيها المرور قلَّ ألاَّ ترى رجلين أو ثلاثة يتلاكمون، وهم أنذال لا يعيرهم سادتهم أي اعتبار: ويمكن القول أن السيد منهم يهتم لحيوان أكثر مما يهتم بإنسان مدني، وليس لهم أعيان ولا قضاة يتولون شؤونهم أو ينصحونهم في أية مسألة من سياسة أمورهم، بالإضافة إلى أنهم في غاية التعنُّت والجهل بالتجارة”

( -الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص.87-88)

8
بدون اسم 05‏/07‏/2013 6:39:19 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام السِجل المعدّل
ديوثيين ومخنث البربر

البربريات عاهرات بنات السياحة الجنسية والاب يرحب بهذا والابن !!

7
بدون اسم 05‏/07‏/2013 8:53:41 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
بدون اسم

ابن خلدون العربي مدح العرب قبل البعثة وبعدها وقال فيهم مالم يقله في غيرهم …

فلقد وصف ابن خلدون العرب قبل البعثة بالعز والظهور والتنافس في الخلال والتنازع في المجد والشرف

قال ابن خلدون :

” فلما تأذن الله بظهورهم واشرأبت إلى الشرف هوادي أيامهم وتم أمر الله في إعلاء أمرهم وهبت ريح دولتهم وملة الله فيهم تبدت تباشير الصباح من أمرهم وأونس الخير والرشد في خلالهم ويبدل الله بالطيب الخبيث من أحوالهم وشرهم‏.‏ واستبدلوا بالذل عزا وبالمآثم متاباً وبالشر خيرا‏.‏ ثم بالضلالة هدى وبالمسغبة شبعاً ورياً وإيالة وملكاً‏.‏ وإذا أراد الله أمرا يسر أسبابه‏:‏ فكان لهم من العز والظهور قبل المبعث ما كان‏.‏”

” وتنافست العرب في الخلال وتنازعوا في المجد والشرف حسبما هو مذكور في أيامهم وأخبارهم‏.‏ وكان حظ قريش من ذلك أوفر على نسبة حظهم من مبعثه وعلى ما كانوا ينتحلونه من هدى آبائهم‏.‏ وينظر ما وقع في حلف الفضول حيث اجتمع بنو هاشم وبنو المطلب وبنو أسد بن عبد العزى وبنو زهرة وبنو تميم فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوماً من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا من ظلمهم حتى ترد عليه مظلمته وسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول‏.‏ وفي الصحيح عن طلحة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو دعي به في الإسلام لأجبت‏.” ( ‏الجزء الثاني / الصفحة 405 )

وقال أن قبائل العرب موفورة العدد، عزيزة الأحياء ، فنصروا الإيمان والملة، ووطدوا أكناف الخلافة، وفتحوا الأمصار والأقاليم، وغلبوا عليها الأمم والدول….

قال ابن خلدون :

” … قبائل من العرب موفورة العدد، عزيزة الأحياء. فنصروا الإيمان والملة، ووطدوا أكناف الخلافة، وفتحوا الأمصار والأقاليم، وغلبوا عليها الأمم والدول.(الجزء السادس / الصفحة )

وقال عن لسانهم :

” ثم أنّ العرب لم يزالوا موسومين بين الأمم بالبيان في الكلام والفصاحة في المنطق والذلاقة في اللسان، ولذلك سموا بهذا الاسم فإنه مشتق من الإبانة لقولهم: أعرب الرجل عما في ضميره إذا أبان عنه. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم :<>. والبيان سمتهم بين الأمم منذ كانوا. وانظر قصة كسرى لما طلب من خليفته على العرب النعمان بن المنذر أنّ يوفد عليه من كبرائهم وخطبائهم من رضي لذلك، فاختار منهم وفدا أوفده عليه، وكان من خبره واستغراب ما جاؤا به من البيان ما هو معروف.”

وقال أن العرب غلبوا المِلَل والأمم على أمورهم ، وانتزعوا الأمصار من أيديهم ، وانقلبت أحوالهم من خشونة البداوة وسذاجة الخلافة إلى عزّ الملك وترف الحضارة وبلغوا ما لم تبلغه دولة من دول العرب والعجم من قبلهم….

قال ابن خلدون :

” لما استقلّت مُضر وفرسانها وأنصارها من اليمن بالدولة الإسلامية، فيمن تبع دينهم من إخوانهم ربيعة ومن وافقهم من الأحياء اليمنيّة، وغلبوا المِلَل والأمم على أمورهم ، وانتزعوا الأمصار من أيديهم ، وانقلبت أحوالهم من خشونة البداوة وسذاجة الخلافة إلى عزّ الملك وترف الحضارة، ففارقوا الحِلَل وافترقوا على الثغور البعيدة والأقطار البائنة عن ممالك الإسلام، فنزلوا بها حامية ومرابطين عُصَباً وفُرادى. وتناقل الملك من عنصر إلى عنصر ومن بيت إلى بيت، واستفحل ملكهم في دولة بني أُميّة وبني العبّاس من بعدهم بالعراق، ثم دولة بني أُميّة الأخرى بالأندلس، وبلغوا من الترف والبذخ ما لم تبلغه دولة من دول العرب والعجم من قبلهم. فانقسموا في الدنيا ونبتت أجيالهم في ماء النعيم، واستأثروا مهاد الدِعَةِ واستطابوا خفض العيش، وطال نومهم في ظلّ الغرف والسلم، حتى ألفوا الحضارة ونسوا عهد البادية وانفلتت من أيديهم المَلَكَةُ التي نالوا بها الملك، وغلبوا الأمم من خشونة الدين، وبداوة الأخلاق، ومضاء المضرب.” (الجزء السادس / الصفحة 3)

7
بدون اسم 05‏/07‏/2013 8:53:58 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
بدون اسم البربري الهمجي اللقيط

تعقيب حول كلام ابن خلدون ومن يعني به يعني بكلامه الاعراب الرحل ليس العرب وهذا ما قاله !!

باب …. في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط

_________

العرب غلبوا الامم !

العرب غلبوا الروم والفرس فأهل الروم والفرس من البسائط ؟! طبعاً لا قال ابن خلدون العرب غلبوا الامم !

قال ابن خلدون أن العرب غلبوا المِلَل والأمم على أمورهم ، وانتزعوا الأمصار من أيديهم ، وانقلبت أحوالهم من خشونة

البداوة وسذاجة الخلافة إلى عزّ الملك وترف الحضارة وبلغوا ما لم تبلغه دولة من دول العرب والعجم من قبلهم.

____________________

باب .. في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب

__________

العرب غلبوا الاسبان واستوطنوا ارضهم اسبانيا ( الاندلس ) لم تخرب

بل جعلوها اعظم حضارة عرفها التاريخ

تقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه :

” فالحضارة الأندلسية التي كانت أجمل و أعظم من أن تقارن بغيرها، لم تكن قائمة على أساس فارسي أو إغريقي. لقد كانت عربية صرفة أكثر من الحضارة العربية في أي مكان آخر. و ما أن انحسرت تلك الموجة الحضارية عن أسبانية حتى هوت تلك البلاد في سكون مميت و فقر مدقع. فليس هناك دليل أوضح من هذا على قدرة العرب على الخلق و الابتكار.

و في خلال مدة حكمهم التي دامت حوالي 800 سنة خلقت الأسر العربية الحاكمة للأندلس حضارة زاهرة. و تسابق الأمويون في قرطبة و بنو عباد في أشبيلية و بنو نصر في غرناطة في بناء صرح الحضارة الشامخ بينما كان القسم من البربر و المسيحيين الذين أبوا أن يستعربوا يخربون في كل مكان لم يصل إليه العرب, كما أن التأثيرات الأجنبية بدأت تتسرب إلى المراكز الحكومية في دولة العباسيين في المشرق.

و بقي الجيران على الجانب الآخر من البرانس قرنين و ثلاثة و أربعة قرون يصمّون آذانهم و يغمضون عيونهم عن جنة العلوم و البناء و الغناء و الشعر و المرأة في الأندلس.

شمس العرب تسطع على الغرب

البربر الغدره الهمج تدمير وتخريب الحضارة الاندلسية العربية وحقدهم الدفين

الأمر الذي جعل ابن حَيَّان يكن للبربر كراهية شديدة تشيع على ظاهر صفحات تاريخه هو قسوتهم وحقدهم الدفين على الدولة الأندلسية ، ورغبتهم في نقض بناء الحضارة الأندلسية منذ أول لحظة يتهيأ لهم فيها ذلك

“وقد زاد من اضطراب الأوضاع في الأندلس – لاسيما قُرْطُبَة – اقتحام البربر (22) لها (23)، ونشر الدمار بها ، ودفعت قُرْطُبَة ثمن مقاومتها أنهارا من الدماء ، وقتل الكثير من أهلها (24)، ودخلت البلاد بعدها في سلسلة من الأحداث (25) واضطربت الأوضاع ، واستمرت النزاعات التي شارك فيها البربر والصقالبة (26) وأهل قُرْطُبَة أنفسهم ، الأمر الذي جعل ابن حَيَّان يكن للبربر كراهية شديدة تشيع على ظاهر صفحات تاريخه ، فهو يندد بقسوتهم وحقدهم الدفين على الدولة الأندلسية ، ورغبتهم في نقض بناء الحضارة الأندلسية منذ أول لحظة يتهيأ لهم فيها ذلك (27) وقد تتبع ابن حَيَّان تلك الأحداث وفى تفصيل دقيق .”

_______________________

باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع ( 404 )

___________

العرب لهم حضارات كثيرة وعريقة ومعرفة منها حضارة قوم عاد وثمود , وحضارة دلمون , وحضارة سبأ ,

وحضارة تدمر , أم النار , وحضارة الاندلس العربية , والامويية , والعباسية والكثير

قال ابن خلدون أنّ البربر كانو أبعد عن الحضارة والعمران والصنائع، وأكثر من ذلك فقد وصفهم بالبلادة والهمجية…

قال أنّ البربر كانو أبعد عن الحضارة وأنّ عمرانهم كان كلّه بدويا لأن الحضارة لم تستمر فيهم حتى تستكمل أحوالها و الدول التي ملكتهم من الإفرنجة و العرب لم يطل أمد ملكهم فيهم حتى ترسخ الحضارة منها …

وأيضا فالصنائع بعيدة عن البربر لأنهم أعرق في البدو‏.‏ والصنائع من توابع الحضارة وإنما تتم المباني بها …

ولمَّا لم يكن للبربر انتحال للصنائع لم يكن لهم تشوف إلى المباني فضلا عن المدن‏.‏..

7
بدون اسم 05‏/07‏/2013 8:54:13 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
قال ابن خلدون أنّ البربر كانو أبعد عن الحضارة والعمران والصنائع، وأكثر من ذلك فقد وصفهم بالبلادة والهمجية…

قال أنّ البربر كانو أبعد عن الحضارة وأنّ عمرانهم كان كلّه بدويا لأن الحضارة لم تستمر فيهم حتى تستكمل أحوالها و الدول التي ملكتهم من الإفرنجة و العرب لم يطل أمد ملكهم فيهم حتى ترسخ الحضارة منها …

وأيضا فالصنائع بعيدة عن البربر لأنهم أعرق في البدو‏.‏ والصنائع من توابع الحضارة وإنما تتم المباني بها …

ولمَّا لم يكن للبربر انتحال للصنائع لم يكن لهم تشوف إلى المباني فضلا عن المدن‏.‏..

قال ابن خلدون :

الفصل السابع في أن المدن و الأمصار بإفريقية و المغرب قليلة
و السبب في ذلك أن هذه الأقطار كانت للبربر منذ آلاف من السنين قبل الإسلام و كان عمرانها كله بدوياً و لم تستمر فيهم الحضارة حتى تستكمل أحوالها و الدول التي ملكتهم من الإفرنجة و العرب لم يطل أمد ملكهم فيهم حتى ترسخ الحضارة منها فلم تزل عوائد البداوة و شؤونها فكانوا إليها أقرب فلم تكثر مبانيهم و أيضاً فالصنائع بعيدة عن البربر لأنهم أعرق في البدو و الصنائع من توابع الحضارة و إنما تتم المباني بها فلا بد من الحذق في تعلمها فلما لم يكن للبربر انتحال لها لم يكن لهم تشوق إلى المباني فضلاً عن المدن. و أيضاً فهم أهل عصبيات و أنساب لا يخلو عن ذلك جمع منهم و الأنساب و العصبية أجنح إلى البدو و إنما يدعو إلى المدن الدعة و السكون و يصير ساكنها عيالاً على حاميتها فتجد أهل البدو لذلك يستنكفون عن سكنى المدينة أو الإقامة بها فلا يدعو إلى ذلك إلا الترف و الغنى و قليل ما هو في الناس فلذلك كان عمران أفريقية و المغرب كله أو أكثره بدوياً أهل خيام و ظواعن و قياطن و كنن في الجبال و كان عمران بلاد العجم كله أو أكثره قرى و أمصاراً و رساتيق من بلاد الأندلس و الشام و مصر و عراق العجم و أمثالها لأن العجم ليسوا بأهل أنساب يحافظون عليها و يتباهون في صراحتها و التحامها إلا في الأقل و أكثر ما يكون سكنى البدو لأهل الأنساب لأن لحمة النسب أقرب و أشد فتكون عصبيته كذلك و تنزع بصاحبها إلى سكنى البدو و التجافي عن المصر الذي يذهب بالبسالة و يصيره عيالاً على غيره فأفهمه و قسى عليه و الله سبحانه و تعالى أعلم و به التوفيق.

وأكثر من هذا فقد وصف البربر بالبلادة فقال :

فإنا نجد أهل الأقاليم المخصبة العيش الكثيرة الزرع و الضرع و الأدم و الفواكه يتصف أهلها غالباً بالبلادة في أذهانهم و الخشونة في أجسامهم و هذا شان البربر”

ووصفهم بالهمجية فقال :

” واندرج العرب أهل الحماية في القهر، واختلطوا بالهَمَج، ولم يراجعوا أحوال البداوة لبعدها، ولا تذكّروا عهد الأنساب لدروسها. فدثروا وتلاشوا شأن من قبلهم وبعدهم. سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.

واعتز بعض أهل هذا الجيل غرباً وشرقاً فاستعملتهم الدول وولّوهم الإمارة على أحيائهم وأقطعوهم في الضاحية والأمصار والتلول وأصبحوا جيلاً في العالم ناشئاً، كثروا سائر أهله من العجم. ولهم في تلك الإمارة دول، فاستحقوا أن تذكر أخبارهم، وتلحق بالأجيال من العرب سلفهم. ثم إن اللسان المضري الذي وقع به الإعجاز ونزل به القرآن فثوى فيهم وتبدل أعرابه فمالوا إلى العجمة. وإن كانت الأوضاع في أصلها صحيحة واستحقوا أن يوصفوا بالعجمة من أجل الأعراب فلذلك قلنا فيهم العرب المستعجمة.”

الجزء السادس / الصفحة 4 ـ 5

7
بدون اسم 05‏/07‏/2013 8:54:31 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
يقول المؤرخ والرحالة الحسن بن محمد الوزّان الفاسي عن البربر وهو بربري منهم ما يلي :

(والأزواج المخدوعون عندهم أكثر من غيرهم. ويمكن لجميع الفتيات أن يكون لهن قبل الزواج عشّاق يذقن معهم حلاوة الحبّ، ويرحّب الأب نفسه بعاشق ابنته أجمل ترحيب، وكذلك يفعل الأخ بعاشق أخته، بحيث إنّه لا توجد امرأة تزفّ بكرا إلى زوجها. حقّا إن المرأة بمجرّد زواجها ينقطع عنها عشّاقها، ولكنهم يذهبون إلى أخرى. وأكثر هؤلاء القوم ليسوا بمسلمين ولا يهودا ولا بالأحرى مسيحيين، لا إيمان ولا دين بل ليس لهم حتى ظلّ الدين. لا يؤدّون أيّ صلاة، وليست لهم مساجد، وإنما يعيشون كالبهائم. وحتى إذا وجد من بينهم من له ذرّة شعور بالدين اضطر إلى أن يعيش كغيره ما دام ليس هناك مبادئ دينية ولا فقهاء ولا أية قاعدة من القواعد. )
( -الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص.88-89)

(والنوميديون بعيدون عن معرفة الأشياء جاهلون بطريقة السلوك في حياة طبيعية منتظمة، فهم غدّارون فتاكون متلصّصون لا يراعون إلّا ولا ذمّة، كما أنّهم لا إيمان لهم ولا قواعد دينية. عاشوا دائما ويعيشون وسوف يعيشون في شقاء.وإذا احتاجوا إلى شيء أو طمعوا فيه ارتكبوا كلّ خيانة مهما عظمت وفظعت. ولا توجد بهائم تحمل قرونا كقرون هؤلاء الأنذال يقضون حياتهم كلها في الإضرار أو الصيد أو القتال فيما بينهم أو رعي ماشيتهم في القفر يمشون دائما حفاة عراة.)
( -الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا -ج1- ص. -89)

(يسيرون حفاة إلا قليلا منهم ينتعلون نعالا من جلد الجمال أو البقر، ولا يفترون عن محاربة سكان البادية فيتقاتلون كالكلاب. ليس لهم قاض ولا فقيه ولا شخص يحكمونه ليفصل بينهم في خصوماتهم، إذ ليس لهم من الإيمان والشريعة إلا ما يجري على ألسنتهم. ولا يوجد في جبالهم كلها أي نتاج آخر غير كمية كثيرة من العسل الذي يدخرون كطعام ويبيعون منه لجيرانهم، ويلقون بالشمع في المزابل.
في هذه القرية مسجد صغير لا يسع أكثر من مائة شخص، إذ ليس لهؤلاء القوم أدنى اهتمام بالديانة أو الاستقامة. يتقلدون دائما خناجر أو رماحا للفتك بالناس، وهم خونة غادرون. ) ( -الحسن بن محمد الوزّان الفاسي –-ج1- ص. 102-103)

( يمشي الرجال والنساء بدون نعال، وبأرجلهم شقوق تصل حتى العظم، يتحاربون دائما مع جيرانهم ويقتتلون لأتفه الأسباب، بدون قانون ولا عدالة، كمن لا يخشى الله ولا يحب أخاه وإن ادّعوا بأنهم مسلمون، لكن ليس هناك قضاة ولا فقهاء في هذا الجبل كله، حيث توجد بعض القرى المأهولة بنفس الرهط من الناس. تجارتهم عبارة عن العسل والشمع يبيعونها للتجار المسيحيين، وقد كانوا لا يعرفون قيمة الشمع قبل مجيء البرتغاليين فيرمونه. لا شرف لهم ولا معرفة بالإحسان، ولا يفكرون إلا في الانتقام من أعدائهم وقتلهم غدرا أن أمكنهم ذلك، وهي الطريقة المفضلة عندهم. وأخيرا فإنهم أكثر سكان بلاد البربر كلها قسوة وخشونة، ومن لم يقتل اثني عشر أو خمسة عشر رجلا لا يعتبر شجاعا. )
(- مارمول كربخال – إفريقيا – الجزء الثاني – ترجمه عن الفرنسية – محمد حجي / محمد زنيبر / محمد الأخضر / احمد التوفيق / احمد بنجلون – دار النشر المعرفة – الرباط – تاريخ الطبع 1988-1989- الجزء الثاني – ص. 17)

( سكان الريف شجعان، لكنهم تعودوا السكر والملابس الرديئة. وتقلّ الحيوانات في هذه البلاد، ماعدا الماعز، والحمير، والقرود التي تعيش في مجموعات كبيرة بهذه الجبال. كما تقل فيها المدن، وكل التكتل السكني المهم في قصور وقرى ذات بيوت حقيرة مكونة من طابق أرضي ومبنية بشكل الاصطبلات التي نراها في أرياف أوربا، سقوفها من قش أو لحا الشجر. وجميع نساء هذه الجبال ورجالها مصابون بتضخّم الغدة الدرقية، وليسوا سوى غلاظ جهلة. )
( -الحسن بن محمد الوزّان الفاسي – وصف إفريقيا –-ج1- ص.324)

( هؤلاء الجبليون أمناء جانحون للسلم، إذا سرق أحدهم أو ارتكب أية جريمة نفوه لمدة معينة. وهم مغفّلون إلى أقصى حد، إذا فعل أحد هؤلاء النساك أي شيء عدوه من الكرامات.) ( -الحسن بن محمد الوزان الفاسي – وصف إفريقيا –- ج1-ص. 112)

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: