تطوير عقار جديد لفيروس سي يحقق شفاء بنسبة 90 بالمئة
April 12, 2014
بعد اعتماد أول علاج فعال لفيروس سي عن طريق الفم، شركة (بريستول- مايرز سكويب) تطور عقار جديد يحقق نسب شفاء تصل حتى 90 % التقييم 0 كتب – محمد أبو سبحة بعد اعتماد أول علاج فعال لفيروس سي عن طريق الفم، أكدت نتائج متقدمة من دراسة قدمت يوم الخميس أن علاجاً يجمع بين عقارين مضادين لفيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي طورتهما شركة (بريستول- مايرز سكويب) حقق شفاء بنسبة 90% للمرضي الذين لم يسبق لهم تلقي أي علاج و82 في المئة من الذين لم يستجيبوا لعلاج سابق. وفي المرحلة الثالثة من تجربة العلاج التي شملت أكثر من 700 مريض تم اختبار العقار (داكلاتاسفير) مع العقار (اسونابريفير) وهما من إنتاج بريستول لمدة 24 أسبوعاً على مرضى مصابين بالفيروس من النوع الجيني 1بي الذي يسبب مرض الكبد في مرحلة متقدمة. وبلغت نسبة الشفاء 82 في المئة بين المرضى الذين لم يتحملوا العلاج بالعقاقير المعروفة القديمة مثل الأنترفيرون والريبافيرين و84 في المئة من المرضى المصابين بتليف كبدي وهم يمثلون نحو ثلث الذين شملتهم تجربة العلاج، بحسب ما نشرت وكالة (رويترز). وحقق المرضى الذين لم يرصد لديهم الفيروس في الدم بعد 12 أسبوعاً من استكمال مدة العلاج وهي 24 اسبوعاً ما أطلق عليه استجابة فيروسية مستدامة وهو ما يعتبر شفاء . وأعتمدت مؤخراً هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عقاراً أكثر فاعلية وأمنا من الأدوية المعروفة لإلتهاب الكبد عن طريق الفم، يحمل الأسم التجاري (سوفالدي) أبتت فاعليته في العلاج بنسبة كبيرة تصل لـ90%. وقدمت نتائج الدراسة في الإجتماع السنوي للرابطة الأوروبية لدراسة الكبد في لندن. وقال الأستاذ الجامعي مايكل مانز الذي قاد الدراسة وهو أستاذ بكلية طب هانوفر في ألمانيا في بيان “لم يكن الجمع بين عقاري داكلاتاسفير واسونابريفير فعالاً جداً فحسب بين الذي شملتهم الدراسة وإنما تحمله المرضى جيداً حتى المرضى الذين أصابتهم أشد وطأة ويعانون من أعراض متقدمة في الكبد”. والفيروس من النوع الجيني 1 هو الأكثر انتشاراً ويعتبر أصعب أنواع الفيروس علاجاً والنوع الجيني 1بي من الفيروس هو الأكثر انتشاراً في أوروبا والنوع الجيني 1إيه هو الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة. وتقوم شركات عدة للأدوية من بينها جيليد سايانسيز إنك وآب فاي وميرك آند كو بتطوير جيل جديد من الأدوية التي تعالج الالتهاب الكبدي الوبائي سي تؤخذ عن طريق الفم بخلاف الأنترفيرون والريبافيرين اللذين يسببان آثاراً جانبية جسيمة دفعت ألاف المرضى إلى وقف العلاج وانتظار عقاقير جديدة. وفي التجارب السريرية أظهر العلاج الجديد معدلات شفاء تزيد على 90 في المئة مع خفض مدة تلقي العلاج الى 12 اسبوعا بآثار جانبية أقل مما دفع خبراء وول ستريت بتوقع مبيعات سنوية تقدر بمليارات الدولارات فيما يشكل سوقا واعدة ستشهد منافسة شرسة. ويوجد في أنحاء العالم نحو 170 مليون شخص يعتقد أنهم مصابون بفيروس الإلتهاب الكبدي الوبائي سي وإذا ترك هذا المرض بدون علاج فإنه يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد أو الإصابة بسرطان الكبد أو الحاجة الى زراعة كبد. إعداد محمد أبو سبحة فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://www.dailymedicalinfo.com/news/n-889
المصدر ©كل يوم معلومة طبية
اترك تعليقًا