طائفية على ماضي في القوات الخاصة ضد الضباط السنة / النائب الطريجي

قال إن الرشاشات غرقت في البحر بعد اصطدام عسكري بحيوان بحري الطريجي :علي ماضي

متعسف مثل المالكي ..ورَدّه تمثيلية! –

يبدو أن المدير العام للقوات الخاصة في الكويت العميد علي ماضي أصبح تحت المجهر النيابي، وثمة ما فتح الباب لتقليب ملفّه في الأيام القادمة، بعد الرد على سؤال للنائب عبدالله الطريجي اعتبره” مجرد تمثيلية!”.

العميد ماضي برزت صورته منذ عام ونصف تقريبا، حينما اندفع بالتصدي للحراك المعارض في الكويت، وكذلك تظاهرات شباب “البدون” التي كانت تنطلق في تيماء، اشتهر ماضي خلالها بتصديه العنيف، وأصيب برأسه أثناء اقتحام بعض الشباب لإحدى القنوات الفضائية، وارتفعت أسهمه.

ولأن النائب الطريجي رجل أمن سابق، فإنه يتقن نصب الفخاخ لخصمه، فسرقة عدد من الأسلحة النارية من مخازن القوات الخاصة، والتي طرحها في سؤال برلماني، لم تجد إجابة شافية تقنعه على مايبدو، لذا وجد في إجاية العميد ماضي شيئا من عدم الجدية.

الطريجي في تصريحه اليوم الثلاثاء أبدى دهشته من هشاشة الرد الضعيف على الاسئلة التي قدمها لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بخصوص سرقة 3 رشاشات من القوات الخاصة، مبيناً ان الردود الضعيفة تؤكد أن الوزير اختار طريق المواجهة، لذا قال الطريجي : “وانا أرحّب به ..أقول له أهلاً وسهلاً”.

وتساءل : ” كيف يوقع الوزير على هذه الأجوبة؟ إن كان يعلم بمضمونها فتلك طامة ، وإن كان لا يعلم فتلك مصيبتين” لافتاً إلى أنه يقول في أحد الاجوبة:”إن الرشاشات المسروقة لا تؤثر ،ولا تشكل تهديدا على الأمن العام ..ومداها قصير”.

وأضاف الطريجي:” عندما سألت عن عدم تسجيل بلاغ رسمي في المباحث العامة بهذا الخصوص وعن سبب التأخير ، جاءني الجواب أنه لمزيد من التحريات!”

وأردف الطريجي : ” إن التقرير الذي جاء من العميد علي ماضي كان مجرد تمثيلية حيث ذكر أن الرشاشات الثلاث كان يحلّهن أحد العناصر أثناء التدريب في قاع البحر فارتطم رأسه في أحد الحيوانات البحرية فألقى بالأسلحة”، بيد أن الطريجي يؤكد سرقة الرشاشات.

وتابع: “بالأمس القريب سرقت أيضاً 3 مسدسات ، وطلبت من وزير الداخلية تقريراً عنها فتم تكليف علي ماضي أيضا ولم يقدم بلاغا إلى المباحث !”.

وأشار الطريجي إلى أن أجوبة الوزير دائماً ضعيفة ، سواء تعلق الأمر بالموظفات الإيرانيات، أو كيفية هروب ياسر الحبيب”.

وتساءل في تصريحه أيضاً عن الخمور المسروقة، والأسلحة التي ضبطت في الصليبية وتيماء، حيث كانوا يستخدمونها باحترافية ما يدل على أنهم مدرَّبون.

واستطرد: “لن نسمح لعلي ماضي بأن يصبح مثلَ المالكي، يتعسف في القوات الخاصة والضباط السنّة على وجه الخصوص، وأقول لوزير الداخلية إنني بانتظار إجراءاتك، وإن لم يتم التجاوب فالدستور يفصل بيننا”.

ووجه رسالة إلى رئيس المجلس قائلا: “دائماً يطلبون منا التعاون، أي تعاون ؟ هل ننتظر حتى يأتينا غزو ثان؟”

وخاطب وزير الداخلية بالقول : ” إما أن تكون على قدر المسؤولية أو أن تعتزل، ولن نقبل باستمرار علي ماضي مديراً للقوات الخاصة، فقد أصبح بطلاً وتمت ترقيته اثناء مواجهة التكتل، وإذا لم ترد فسيكون لنا إجراءات بالتنسيق مع النواب قبل الجلسة القادمة”.

يبدو أن الأيام القادمة ستحمل معها أشياء أخرى ، وأن المواجهة لن تكون سهلة، فللطريجي مصادره الخاصة التي ستكشف له أوراقا أخرى .. فيما يرى قياديو الداخلية أن علي ماضي أحد أسودها في قيادة القوات الخاصة. – See more at: http://www.araa.com/article/88810#sthash.GWeh2eEY.dpuf

 

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: