إنجازات الحكومة التركية في عشر سنوات !
شهدت تركيا نهضة اقتصادية بارزة انطلقت شعلتها قبل عشر سنوات تقريبا ، منذ أن تولى رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم وإدارة البلاد.
شهدت تركيا نهضة اقتصادية بارزة انطلقت شعلتها قبل عشر سنوات تقريبا ، منذ أن تولى رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم وإدارة البلاد.
والناظر إلى الواقع الاقتصادي التركي قبل تولي حزب العدالة يشهد اقتصادا مترهّلا وتضخما وصل إلى قرابة 55%، وبدأت هذه النسبة بالانخفاض شيئا فشيئا لتصل نسبة التضخم في هذا العام إلى
10% فقط .
ومنذ عشر سنوات كانت نسبة النمو سلبية بنسبة 9.5%، لتصبح في هذا العام إيجابية بنسبة 9.9% !
ومنذ تولي حزب العدالة بدأت عجلة النمو والنهضة في الدوران
لتيصبح اسم تركيا في قائمة الدول التي حققت أكبر نسب النمو في العالم
وتربعت تركيا – بسكانها الثلاثة والسبعين مليون نسمة- على المرتبة السابعة عشر في الاقتصاد العالمي
كما حققت الصادرات التركية في العام الماضي 2011 رقما قياسيا بلغ قرابة مئة وخمسة
وثلاثين مليار دولار، وحققت نجاحات هائلة في زيادة دخل الفرد والرعاية الصحية والتعليم والمواصلات وغيرها
وإذا عدنا تسع سنين إلى الوراء فقد كانت تركيا في عام 2002 مصدّرة للمواد الخام ، وقيمة صادراتها قرابة اثنين وثلاثين مليار دولار ، لتتحول في الوقت الراهن إلى التصنيع وتصدير المنتجات الصناعية وبصادارات تقارب قيمتها 135 مليار دولار تقريبا
كما عمدت تركيا إلى توسيع أسواق الصادرات لتصل صادراتها إلى مئة وتسعين دولة حول من أصل مئة وثنتين وتسعين دولة عضو في الأمم المتحدة العالم، حيث تحتل السيارات ومنتجاتها وقطعها المركز الأول في الصادرات التركية تليها الإليكترونيات والأدوات المنزلية الكهربائية والآلات، والنسيج
النهضة الزراعية:
لم تكتف تركيا بتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الزراعة، بل أصبحت تركيا الدولة السابعة عالميا في تصدير المنتجات الزراعية، بكافة أنواعها الطازجة منها والمعلبة والمصنّعة
معدّل دخل الفرد:
قبل تسع سنوات كان معدل دخل الفرد في تركيا يقدر بثلاثة آلاف وخمسمئة دولار سنويا ، ليصل المعدل حاليا إلى عشرة آلاف وخمسمئة دولار سنويا.
تشجيع وتسهيل الاستثمار:
وبسبب التشجيع الحكومي للاستثمار، وقيام الحكومة بتسهيل الإجراءات وإزالة الحواجز البيروقراطية، وفتح الأبواب أمام المستثمرين المحليين والأجانب، نهض القطاع الخاص وصار له دوره الرديف للقطاع الحكومي في التنمية، وقامت الحكومة بعمليات الرقابة والتشجيع ووضع قواعد ومعايير شفافة وعادلة، وخلق جو المنافسة المتساوية وهذا من أهم عوامل نجاح الاقتصاد التركي.
وكان من نتيجة ذلك انخفاض عجز الميزانية الكبير من
12% من الدخل القومي حتى وصلت في العام الماضي إلى صفر % ،
والسبب أن خبراء الاقتصاد وضعوا أهدافا قطعية وعملوا على
تطبيقها من أجل خفض نسبة العجز ، وتم إعلان ذلك وإعلان السياسات المتبعة لتحقيق هذا الهدف ، وكان
الالتزام بنظام الميزانية المعلن كان سببا أساسيا في مكافحة التضخم ، وتم تحقيق ما كان يعتبر شبه مستحيل بخفض نسب التضخم من 55% إلى أقل من 10%
، وهذا يعتبر نجاحا باهرا، ومنافسا للدول المتقدمة، ومع ذلك لازال الهدف هو خفض التضخم إلى مستوى 5%.
الأولوية للتعليم:
جعلت تركيا الإنفاق على التعليم على رأس الميزانية التركية، ولذا تم تشييد المدارس وتطوير المناهج وتقليص عدد الطلاب في الفصول الدراسية، ودعم المعلمين وتأهيلهم والرقابة على أدائهم، كما تم تشجيع التعليم لدى الأسر ذات الدخل المحدود بصرف مكافآت عن كل طالب وطالبة يتم إرساله للدراسة.
الرعاية الصحية ثانيا:
يأتي الإنفاق على الصحة في المرتبة الثانية بعد التعليم، وهنا تجدر الإشارة
إلى أن الاستطلاعات الحديثة تفيد بأن 74% من الشعب التركي راضٍ تماما عن الخدمات الصحية التي تقدمها الحكومة للمواطن. حيث تم تحسين مستوى الخدمة ودعم الأطباء، واستجلاب الأدوية بأرخص الأسعار، وتقنين صرفها لمنع الهدر والإسراف، وتوفير العلاج المجاني لكل تركي يقل عمره عن 18 سنة، وتوفير التأمين الصحي لكل من يكبر عن 18 سنة وفق نظام العمل
وحين نتعرض للمرتبة الثالثة في الإنفاق الحكومي بعد التعليم والصحة،فهو من نصيب الاستثمار لاسيما في قطاع النقل والمواصلات وتطوير شبكاتها لتكون شريان الحياة للحركة التجارية وهذا يشجع المستثمرين ويسهل عليهم مشاريعهم وعمليات الاستيراد والتصدير والتوزيع
وفي قطاع الزراعة حرصت على دعم المزارعين وتوجيههم ، وقامت الحكومة بإعادة هيكلة قطاع الزراعة بما يراعي حاجات السوق المحلي والدولي، حتى أصبحت تركيا الدولة السابعة عالميا في المجال الزراعي
كل هذه الأرقام والملامح المتميزة والتي أشار إليها مسؤول الملف الاقتصادي التركي د. علي بابا جان، في حوار على قناة الجزيرة، أكّد فيه أن الدول العربية بإمكانها أن تحقق ما حققته تركيا، فالدول العربية لاتفتقر إلى الموارد البشرية والمواد الخام والكفاءات والخبرات العلمية، ولم تكن تركيا أحسن حالا من الدول العربية قبل تسع سنوات لكنها استطاعت أن تحقق قفزات قوية جعلتها في مصاف الدول المتقدمة صناعيا وزراعيا
إن أي دولة تسعى لنهضة اقتصادية فهي بحاجة ماسّة إلى إدارة صحيحة للميزانية وللإنفاق العام، والالتزام التام بذلك النظام وبتلك الأنظمة والسياسات التي يتم وضعها وفق أسس صحيحة
التاريخ : 6/12/2012
==========
حكومته نجحت في مضاعفت التنمية في تركيا إلى ثلاثة أضعاف، ورفعت قيمة العملة التركي، بفضل سياساتها التوافقية،
=======
ما هي الإنجازات الاقتصادية التي حققها أردوغان لتركيا؟
CNN 2013-06-05 00:15:50
ما هي الإنجازات الاقتصادية التي حققها أردوغان لتركيا؟
الربيع العربي – في الوقت الذي تتوجه فيه أنظار العالم إلى ما تشهده تركيا من مظاهرات، وصلت فيها المطالب لحد المطالبة بإقالة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، والأصوات المتعالية يوماً بعد يوم حول أنه لا يقوم بالأعمال التي تمثل مصلحة المواطنين، تقدم لكم CNN أبرز الإنجازات التي تمكن من تحقيقها خلال فترة ولايته.
– أرقام الاقتصاد التركي تتحدث عن نفسها منذ تولي أردوغان للسلطة، حيث تعتبر تركيا مقصداً للاستثمارات المباشرة، والتي تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار منذ العام 2003.
– برزت تركيا خلال العقد الماضي، وبالتحديد منذ تولي أردوغان للسلطة بحجم الصادرات الهائل والمتنامي بصورة كبيرة على مر الأعوام، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى وصول قيمة الصادرات التركية إلى 152 مليار دولار خلال العام الماضي، أي عشرة أضعاف قيمة الصادرات التركية قبل تولي أردوغان السلطة.
– تمكنت تركيا في عهد أردوغان من الوصول إلى المرتبة الـ17 على قائمة أقوى الاقتصادات في العالم، بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن صندوق النقد الدولي، حيث اظهرت الأرقام وصول الناتج المحلي الإجمالي في تركيا إلى نحو ثلاثة أرباع تريليون دولار في هذه الفترة أي أنه ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل العام 2003.
– العام 2023 يوافق الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية تحت المؤسس كمال الدين أتاتورك، وهو التاريخ ذاته الذي حدده أردوغان لتصبح تركيا من بين أعظم الاقتصادات في العالم، من خلال مشاريع وتطوير لمرافق وبنى تحتية جديدة، في مقدمتها مطار جديد سيكلف مليارات الدولارات في اسطنبول، وجسور وقنوات مائية.
ويقول تيم آش، رئيس الأسواق النامية ببنك ستاندارد: “في السنوات الأخيرة كان النجاح بتركيا يتصل جزئيا بالحكومة المكونة من حزب واحد، الا أن اردوغان كان جزء اساسي في هذا النجاح.”
وأضاف “هناك أمر ما ناقص، فالمتظاهرون الواحد تلو الآخر يعبرون عن أن رئيس وزرائهم لا يتصرف على النحو الذي يضمن مصالحهم.”
وعلى الصعيد السياسي، يقول الرئيس التركي عبدالله غول تعقيبا على ما يجري في بلاده: “اود أن أوضح أن الرسالة التي تم ارسالها بحسن نية قد وصلت.”
المزيد عن اردغان
– ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. يعود إلى اصله إلى مدينة طرابزون الواقعة شمال تركيا، نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع رئيس الحزب الجمهوري دنيز بايكال “لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيراً.”
– درس أردوغان في مدارس “إمام خطيب” الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.
– انضم أردوغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه.
– و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أردوغان لتولي منصب رئاسة اسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات مع حصول الحزب على عدد كبير من المقاعد.
– غير أردوغان من البنية التحتية لمدينة اسطنبول، عمل على تطوير البنية التحتية للمدينة بالكامل مما ساعد في أن تتحول المدينة لوجهة سياحية عالمية، وبهذه الإنجازات اكتسب أردوغان شعبية كبيرة في عموم تركيا.
– عام 1998 اتهم أردوغان بإثارة الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهيري قال فيه: “مساجدنا ثكناتنا.. قبابنا خوذنا.. مآذننا حرابنا .. والمصلون جنودنا .. هذا الجيش المقدس يحرس ديننا”.
– خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة، لكن أردوغان لم يستطع ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة عبد الله غول، لكنه تمكن في مارس/آذار عام 2003 من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.
– بعد توليه رئاسة الوزراء، عمل على الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تركيا، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك فعل مع اليونان، وفتح جسورا بينه وبين أذربيجان وبقية الجمهوريات السوفيتية السابقة، كما أعاد لمدن ولقرى اسمائها الأصلية باللغة الكردية بعدما كان ذلك محظوراً، وسمح رسمياً بالخطبة باللغة الكردية.
– أرسى تعاوناً مع العراق وسوريا وفتح الحدود مع عدد من الدول العربية ورفع تأشيرة الدخول، وفتح أبواباً اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية مع عدد من البلدان العالمية.
– عرف أردوغان أيضاً بمواقفه الشديدة مع القضية الفلسطينية خاصة خلال حواره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر الاقتصاد العالمي، دافوس عام 2009 عندما حاول بيريز الدفاع عن هجوم إسرائيل لفلسطين عندما حاوره وهو يشير بإصبعه عما كان أردوغان سيفعله لو أن الصواريخ أُطلقت على إسطنبول كل ليلة, و رد أردوغان على أقوال بيريز بعنف وقال: “إنك أكبر مني سناً ولكن لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة والصوت العالي الذي يثبت أنك مذنب” وقوطع حديث أردوغان حينها، مما دفعه للانسحاب من الجلسة، قائلاً: “شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب.”
أفريل 1, 2014 عند 12:35 ص |
تلخيص لأبرز إنجازات أردوغان في بعض المجالات
أولاً: ألغى حالة الطوارئ في جنوب شرق تركيا.
ثانياً: كان الاقتصاد التركي قبل أردوغان في المرتبة السادسة والعشرين على مستوى العالم، وبعد أردوغان أصبح في المرتبة السابعة عشرة، وبذلك دخلت تركيا مجموعة العشرين ” G-20″، وأصبح كذلك سادس أقوى اقتصاد أوروبي.
ثالثاً: كان الدخل القومي قبل أردوغان 220 مليار، وبعد أردوغان أصبح 650 ملياراً.
رابعاً: كانت ديون تركيا لصندوق النقد الدولي قبل أردوغان 23 مليار، وبعد أردوغان أصبح الدين يقارب الصفر.
خامساً: كان معدل التضخم فوق الثلاثين بالمئة قبل أردوغان، وبعد أردوغان نزل إلى أقل من 9 بالمئة.
سادساً: قبل أردوغان كانت صادرات تركيا 36 مليار دولار، وبعد أردوغان تضاعفت نحو ثلاث مرات لتصل إلى 113 مليار دولار.
سابعاً: ارتفعت الرواتب والأجور بمعدل 200%.
ثامناً: بعد أردوغان زاد العمل في البورصة التركية ثلاثة أضعاف.
تاسعاً: بعد أردوغان أصبحت ميزانية وزارة التعليم أكبر ميزانية بين الوزرات، حتى إنها فاقت ميزانية الدفاع.
عاشراً: بنى أكثر من 150 ألف قاعة دراسية جديدة في أنحاء تركيا.
حادي عشر: إنشاء نحو ثلاثين ألف قاعة جديدة خاصة بتكنولوجيا المعلومات.
ثاني عشر: منذ وصول أردوغان إلى السلطة أصبح توزيع الكتب مجاناً على الطلاب.
ثالث عشر: إنشاء نحو خمسين جامعة حكومية جديدة، وتم إنشاء أكثر من 25 جامعة خاصة.
رابع عشر: في المجال الزراعي كانت صادرات المنتجات الزراعية 4 مليارات قبل وصول أردوغان، وقبل سنتين وصلت إلى 11 مليار دولار.
خامس عشر: قبل أردوغان كان مجموع التشجيعات للزراعة مليار ونصف تقريبا، أما بعد أردوغان فإنها أصبحت خمسة مليارات ونصف.
سادس عشر: بدأت حكومة أردوغان لأول مرة بإعطاء قروض بلا فوائد للقائمين على تربية المواشي.
سابع عشر: بنى أكثر من 80 منطقة صناعية في أنحاء تركيا.