الخليج يتلقى اربع ضربات على الراس من اميركا
على مدى زمن طويل راهنت السياسة الخليجية على الحماية الاميركية التي توفرها للانظمة الحاكمة في الخليج على اساس ان الخليج مستودع نفطي يهم اميركا الحفاظ عليه لكل نعلم ان المصالح و الظروف الدولية متغيرة فبالتالي تتغير الاستراتيجيات و الخطط فها نحن نرى تغير الموقف الاميركي من ايران و كان بمثابة ضربة لدول الخليج اظهرت ان اميركا لا تعطي قيمة لدول الخليج لان دول الخليج لم تعطي قيمة لنفسها لانها اعتمدت على اميركا ولم تعتمد على نفسها بتقويت كيانها بالتحام السلطة و الشعب لكن الحادث ان النهب لاموال الشعب و انعدام الحريات في دول الخليج خلق فجوة بين الشعب والسلطة فزيادة المدخول النفطي على الدول لاتعني شيء بالنسبة للشعب لانها ستذهب الي جيوب الامراء والمنتفعين فدولة مثل السعودية الدولة الغنية لازال 70% من شعبها بلا سكن خاص يملكه و يعاني شعبها من البطالة و هناك اكثر من 100الف سعودي يعمل في الكويت هذا مثال بسيط عن دولة غنية مثل السعودية فالعلاقة بين الشعب والسلطة مفقودة نتيجة الظلم والتهميش لحرية وراي الشعب
الضربة الاولى
التي هزت حكام الخليج هي المكالمة الهاتفية التي اجراها اوباما لرئيس ايران روحاني التي كنا نسمع في الاخبار سابقا ان اميركا تجهز لضربة على ايران بسبب اصرار ايران عل المضي في تطوير برنامجها النووي الذي يشكل تهديد لدول الخليج فاذا بنا نكتشف انه مجرد كلام في الهواء ليظهر الود بين اوباما وروحاني من المفارقات ان
اميركا كانت تسمي ايران محور الشر و ايران تسمي اميركا الشيطان الاكبر فاذا بنا نكتشف ان محور الشر و الشيطان الاكبر حبايب تحالفوا ضد الخليج و ان مايقال في الاعلام غير ما يتم خلف الكواليس
رغم العلم ان هذا التحالف كان موجودا لكننا مثل النعامة ندفن رؤوسنا في الرمال
تحالف اميركا و ايران لغزو افغانستان والعراق و نذكر في فضيحة ايران غيت وشراء ايران السلاح من اسرائيل
وكيف قدمت اميركا العراق الي ايران على طبق من فضة كما قال الامير سعود الفيصل
الضربة الثانية
أوباما يعلن أن بلاده تحول تركيزها إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ
الضربة الثالثة
قيام اميركا على انناج النفط الصخري
وعدم اعتماد أمريكا على نفط الخليج
كثير ما يردد المحللون ان اميركا لن تفرط بنفط الخليج ولذلك هي ملتزمة بالدفاع عن الخليج حماية لمصالحها المتعلقة بالنفط
الذي يضعف هذا الكلام ان اميركا قدمت العراق الغني بالنفط الي ايران اليس بحسب الحسابات ان لايكون النفط العراقي ضمن دائرة تاثير القرار الايراني المتحكم بالعراق بل ان النفط المكرر يتم تهريبه من العراق الي ايران
بالتاكيد ان انتاج النفط الصخري سيغير من اهتمام اميركا في الخليج واطلاق يد ايران في الخليج
فها نحن نرى ايران و تهديداتها لدول الخليج يطلقها المسؤلون الايرانيون بين فترة واخرى و المناورات العسكرية التي تجريها ايران في الخليج هي رسالة تهديد لدول الخليج اضافة لاحتلال ايران الجزر الاماراتية و تحريك اذنابها الشيعة في البحرين و المنطقة الشرقية و الكويت وارسال الشبكات التجسسية الي الكويت والسعودية و دعم الحوثين في اليمن الذي يشكل تهديد على حدود السعودية الجنوبية
خبراء: النفط الصخري يمثل تهديدا لصادرات الخليج
الضربة الرابعة
التخلي عن ضرب نظام الاسد و ترك ايران واذنابها يتحكمون في مصير الشعب السوري فايران امتد هلالها الشيعي من ايران الي العراق الي سوريا والي لبنان فاميركا تريد هذا الوضع حتى الان لان سقوط الاسد هو تدمير لخطط ايران التي عملت عليها سنين ليخرج الهلال الشيعي على ارض الواقع و تتحكم ايران في العراق وسوريا و لبنان
موضوع ذي علاقة عن خيانة اميركا
تغريدات منقولة عن نقاط ضعف الجاهزية للجيش في السعودية
اترك تعليقًا