شراء شهادات الدكتوراه.. وألا توجد غير دورة ضباط شرطة؟!
2013/09/06
ضربة موفقة بحجز السيارات المتوقفة في الممنوع ومواقف المعاقين
مخرجات التعليم من جامعة الكويت وكليات التطبيقي من سيئ لأسوأ والمستويات الدراسية للطلبة والطالبات في هبوط واضح بسبب تدريسهم من قبل بعض الدكاترة الذين حصلوا على الدكتوراه من بعض الدول بأموالهم وليس بسبب ذكائهم! هؤلاء بدأت اعدادهم تزداد في كل سنة واصبح كل من هب ودب لديه مؤهل الدكتوراه وهو بالاصل نجح جواز أو بعد الدور الثاني في الثانوية العامة! الكارثة الحقيقية هي بإدارتي جامعة الكويت والتعليم التطبيقي التي توافق على ضم بعض الدكاترة غير المؤهلين بالاصل الى الهيئة الدراسية لتسمح لهم بعد ذلك بتدريس الطلبة والطالبات وبدون ان تختبر هؤلاء لأنه في الاصل ان تكون هناك لجان لاجراء امتحانات لمن يحضر الدكتوراه ومن يجتازها يتم قبوله ليقوم بدوره بعد ذلك باختبار الطلبة والطالبات لأنه من الخطأ وضع الطلبة تحت رحمة دكاترة طارئين ونحن نقول البعض وليس الجميع خاصة ممن يحضرون هذه المؤهلات من جامعات غريبة في مصر والاردن ولا ضير من قيام الجامعة والتطبيقي وقبل قبول هؤلاء بطلب جميع مؤهلاتهم الدراسية بدءا من رابعة متوسط ومرورا بالثانوية العامة وحتى الجامعة وبدون هذه الاجراءات سيكون معظم الكويتيين دكاترة ليس بسبب الذكاء وانما الله يخلي «الفلوس» مع العلم ان اغلب الجامعات التي تخرج هؤلاء تجارية!!
٭٭٭
ويستمر اللواء عبدالفتاح العلي بتوجيه ضرباته المتنوعة للمستهترين والمخالفين وآخرها حملة امس الاول (الخميس) عند رفع 105 سيارات مخالفة من الاسواق والمناطق التجارية في الفحيحيل والسالمية وحولي وفي العاصمة على الونشات واحالتها الى كراجات الحجز كون اصحابها اوقفوها في مواقف المعاقين وفي ممنوع الوقوف والوقوف صف ثاني وعرقلة حركة السير، مرة اخرى نقول لهذا الرجل وقوات المرور «برافو» على هذه الضربة الجديدة والتي سمعنا انها ستستمر حتى يحترم هؤلاء المستهترون القانون والتوقف عن ممارساتهم الخاطئة والبايخة خاصة وان الكثير منهم لو سافر للخارج تجدهم يحترمون القانون قبل ابناء البلد المسافرين اليه! و«البرافو» الموجه اليه ليست لهذه الاجراءات فقط، بل لأنه هو من يقود هذه القوات ويكون على رأسها خلال عملها ليعطي رجاله دفعات معنوية وحتى يقول لهم انا معكم فلا تهتموا للواسطات واضبطوا المستهترين والمخالفين وانا ادعمكم! شكرا يا بو أحمد على جهودك ويعطيكم العافية يا رجال المرور على عملكم.
٭٭٭
أحس بمعاناة الآباء وابنائهم الذين يحالفهم بالقبول في دورة ضباط الشرطة ولكن هل الحياة تتوقف اذ لم يتم قبولهم! ولماذا هذا الهجوم على دورة الضباط! ألا توجد جامعات وكليات لاستكمال الدراسة الجامعية، ألا توجد دورات في قطاع النفط والاطفاء وكافة اجهزة الحكومة، ألا يوجد عمل في قطاع البنوك وشركات التأمين وغيرها. يا جماعة الخير لا يعقل ان يتقدم لدورة (2800) والمعروف مسبقا انه لن يتم قبول اكثر من (200) وكثر خير الاكاديمية انها قبلت في الدورة الحالية (300)! ومن غير المعقول ان يتقدم العشرات لهذه الدورة كون اصدقائهم تقدموا لها! اين اختياراتكم ورغباتكم الحقيقية؟ اين كانت احلامكم قبل تخرجكم من الثانوية!
عبدالله النجار
اترك تعليقًا