ذعر الصفوية عذر للبعثية
2013/09/06
كلما ذكرنا بعض الطوائف حمدت الله كثيرا على نعمة الاسلام الخالي من شوائب البدع والخرافات ناهيك عن الكفريات، بنفس عدد الأحرف ذعر وعذر أحدهما يصيب الصفوية فتتحجج بأنها في صف البعث اللعين وأي تحرك ضده سنضرب الخليج وبالمقابل رموز البعث قد هربوا الى الضاحية في حماية حزب اللات والبعض قد أمن نفسه في أرض الفتنة ايران، الذعر سينقلب عن قريب الى دمار شامل يجتث البعث عن بكرة أبيهم الذي قيل عنه (مات في سورية كلب فاسترحنا من عواه خلف الكلب جرواً فاق في النبح أباه)، العذر لن يكون مستساغا لدول الخليج التي ترى الجميع يساند الظالم بالعلن وهي تساند بالخفاء وحين سقوط رأس الأفعى سيبقى من ساند نداً لله مأجورا ومن يتحجج بالأعذار الواهية مأزورا.
مباحث الأوقاف من جديد
مشاكل هذه الوزارة اصبحت لا تحملها الجمال من تعيينات على حساب الجماعة فترى رجلا معروفا بحزبيته والجميع يتحدث عنه بقدرة قادر ينصب بأعلى المناصب لأنه من جماعة فلان وآخر جاوز سن التقاعد يعين على قطاع حكومي (سنفتح ملفه على مصراعيه) مع العلم من وجود اصحاب الخبرة بذلك القطاع ولكن من جماعة فلان، واخرها بالأمس القريب حين رفضت الأوقاف من تقدمت بسبب عدم لبس العباءة فخرج الأخ الذي نطق باسم الأوقاف بدلا من ان يقول نتمنى الستر ويبدأ كلامه بموعظة بسيطة ويفتخر بأن الأوقاف طابعها ليس كبقية الوزارات يقول: سنحيل أي مسؤولة للتحقيق ان تكلمت عن موضوع العباءه ومرحبا بالسفور، وما زاد الجراح أنه بعد خطبة الجمعة التي رفضت التسجيل لها الا ان تم العدل بيننا وخطباء الشيعة بعثت الأوقاف برجل لتفريغ الخطبة كتابيا فحدثني واعترف بنفسه، هل أنجزت الأوقاف تطبيق القانون على الجميع لتعيد سوالف المباحث؟ قليلا من التفكير يا وزارة الأوقاف قبل الوقوع بالاجحاف، وفقنا الله واياكم لكل خير
وليد راشد الطراد
waled_altarad@
اترك تعليقًا