الإزدواجية أزمة ولاء ..
الإزدواجية أزمة ولاء
إن قضية الإزدواجية المثارة في الشارع الكويتي منذ مدة ليست ببعيدة لم تأخذ حقها في البحث و النقاش و التمحيص ، فقد سيطرت الأجواء الساقطة على الأوضاع و هاج الشارع من كلمة “طرثوث” و أضفى على المشهد الكويتي سحابة من دخان القلوب المرعوبة خوفاً على جنسيتها الكويتية ، فلنحاول تسليط الضوء على نقاط مهمة في الموضوع تأثر على الكويت ومستقبلها .
لن ينكر أحد أن الكويت خليط من ثلاث جهات إيران و العراق و شبه الجزيرة العربية ولكن هذا الخليط اجتمع على هذه الأرض بوقت الشدائد العظام فاعتبر من كان هنا قبل (1920) مؤسساً حسب قانون الجنسية ، كما سمح القانون باعطاء الجنسية بشكل قانوني لغيرهم وفق مواد أخرى لا تتمتع بنفس ميزات من حصل عليها بالتأسيس و بالأخص من حيث تحديد الشكل السياسي للدولة و إدارة شئونها .
ولكن ما حدث هو استغلال الحكومة لجزء هذا الحق و تجاوزه فأتت بأشخاص تجمعهم المصالح المادية المؤقتة لأهداف رأتها الحكومة في ذاك الوقت ، ولكن للمصلحة التي رأتها تجاوزت القانون و منحتهم الجنسية وفق المادة الأولى ليكون لهم تأثير على المجريات السياسية في البلاد ، فالواقع إن الحكومة لم تستعمل حقها في التجنيس بل استعمل أمر لا يحق لها استعماله و منحتهم جنسية لا يحق لهم اكتسابها فهم كويتيون بالتزوير لا بالتجنيس و جنسياتهم كأن لم تكن ، و يفترض من أعضاء مجلس الأمة أن يتجهوا إلى إخضاع ملفات الجنسية للتدقيق ، ومن حصل عليها بالتزوير تسحب منه فوراً ، ثم إن أرادت الحكومة منحهم الجنسية تمنحهم وفق المادة التي يستحقونها .
ولكن حتى الآن تبقى أزمة حقيقية فالخليط القديم من الجهات الثلاث تشبع بحب الوطن و انفرد بالجنسية الكويتية عنواناً لولائه ، و السؤال الذي يطرح نفسه إن قامة لا سمح الله حرب بيننا وبين الشمال أو الجنوب ولها سوابق أو حتى بيننا وبين الشرق و إن لم تكن سابقة ، فمن يحمل جنسيتين سيكون مع من و أي الوطنين سيخون ؟ لأنه لا محالة يخون أحدهما ، ولو بالتقاعس في نصرة أحدهما وهو محتاج إليه ، فالكويت بعدد سكان محدود إن دخلت في حرب سوف تحتاج كل قطرة دم في عروقنا ، فماذا لو كان المزدوج عسكري ؟! هل يخون الكويت أو يخون وطنه الأم ؟ و بالأخص إن كان ممن دخلوا الكويت بعد فورة النفط للكسب المادي ؛ و إن تجسس أحدهم على الكويت سوف يكون خائناً حتى عند أهله و عشيرته أم سيكون بطلاً أدى خدمة جليلة لوطنه ؟!
مع وجود أزمات كثيرة كمخالفة القانون ، و نهب خيرات الكويت ، و تحلي بجنسيتين باسمين يسمح لحاملها بارتكاب الجرائم و التخفي تحت الاسم الآخر ولا جرم قانوني عليه ، إضافة إلى دخول بعض الهاربين من جماعة جهيمان و غيره وفق بعض التقارير للكويت ، تبقى القضية الأهم و أكثر تأثيراً هي الولاء ، و الكويت بما أنها الدولة الأصغر بين العمالقة فهي الأكثر تضرراً ،و للأسف الأسهل تعرضاً للخيانة ، فالبلدان وطن المزدوج ، و ماذا لو طلع علينا أحمق بأطروحة ضم البلدان لبعض تحت حكم آخر هو عرفه و يواليه وصعدوا المسائل إلى حيث يطلبون استفتاء عام و هم يسعون لنيل الغالبية العددية ؟
وهذه المشكلة لا بد و أن يكون لها حلول ، طبعاً الاستفادة من المال العام ككويتي بغير وجه حق يعد جريمة من جرائم المال العام ( وللأسف حماة المال العام يصرخون على الدينار و يتغافلون عن سرقة المليارات بغير وجه حق لعقود ) ولكن بما إنها ليست الأولية مقابل الولاء فسنتركها الآن و نذهب للولاء .
على الحكومة للتأكد من ولائهم توقيع كل مزدوج يتنازل عن جنسيته الأخرى بأنه لن يدخل تلك البلد على الأقل أربعين سنه ، لا هو ولا زوجه ولا بنيه وحفدته ، حتى نقطع بانفراد الكويت لولائه وانقطاعه عن الدولة الأخرى ، و كما يوقع إقرار على إنه إن خالف ذلك أو أحد ذويه عليه أن يتكفل بدفع مقابل كل ما استفادة من النفع العامفي الكويت مع سقوط الجنسية الكويتية عنه ، و إبقاء كل بالغ ممن سحبت عنه الجنسية في هذه الحالة قابع في السجون إلى استفاء المبالغ المستحقة عليه ، هكذا فقط ممكن أن ننام قاري العيون ضامنين عدم تجرأ أحد على الخيانة و نضمن إنه لا يوجد من يضر بأمن الكويت و استقرارها و افتعال المشاكل الطائفة و الفئوية بها حتى تحترق و يعود إلى وطنه بعد خراب الكويت .
29/9/2010 م
فراس خورشيد
اعقدوا اتفاقية دفاع مع ايران
جانفي 14, 2013 عند 3:41 م |
الشيعه الكويت المذهب أولا
فتوى تقلب الكويت عاليها سافلها
دشتي يصف المجلس المبطل بالجاخور والهيلق
الطائفية الشيعية بأبشع صورها
جانفي 14, 2013 عند 4:31 م |
هايف يسأل وزير الداخلية عن الإجراءات ضد دشتي بسبب تهديده بإهدار دم الكاتب المليفي…
تكبير الخط
الإضافة : 14-مارس-2012
وجه النائب محمد هايف سؤالا إلى وزير الداخلية حول ” تهديد النائب عبدالحميد دشتي الكاتب محمد المليفي , واهدار دمه ….
وجاء في سؤاله :
قامت مجموعة من الأشخاص بالتجمهر أمام مجلس الأمة في ساحة الإرادة بتاريخ 10/فبراير /2012 وتم نقل هذا التجمهر على الهواء مباشرة من بعض الفضائيات، حيث ظهر من خلال هذا النقل مشاركة بعض أعضاء مجلس الأمة وعدد من المحاميين والشخصيات العامة
وكان ذلك تحت نظر وسمع وزارة الداخلية, وألقيت فيه عدد من الخطب ذكرت فيها ألفاظ تشكل شبهة جرائم جنائية يعاقب عليها القانون.
1- ما هي الإجراءات القانونية التي اتخذتها وزارة الداخلية بهذا الشأن؟
2- ما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية فيمن طالب بإهدار دم الكاتب محمد المليفي في ذلك التجمهر مما يمثل شبهة جريمة تحريض على القتل؟
3- ما هي الإجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية حيال النائب / عبد الحميد عباس دشتي عندما تعرض للكاتب الصحفي/ محمد المليفي بألفاظ تشكل شبهة جريمة؟ أطلب تزويدي بجميع الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن أن وجدت؟