مما قاله السيد خالد عبدالله المشاري في ديوان الفضالة
منقول من صفحة تويتر عادل الصبيح
١- حضر السيد خالد المشاري للاجتماع بناء على دعوات متعددة آخرها من السيد صالح الفضالة نفسه مع معرفته المسبقة برأيه و موقفه.
٢- أول ما دار اللقاء تحدث بعض السياسيين حديثاً مفاده عن أهمية المشاركة و أن لا يترك المجلس و أن يكون هناك مشاركة و تواجد يحول دون إصدار قوانين سيئة او تعديل الدستور، فان تحقق ذلك فبها، و أن لم يتحقق يستقيلون و يسجلون موقف.
٣- فطلب السيد خالد المشاري الحديث فحاول البعض تقديم السماع للسياسيين أولا، إلا أن السيد صالح الفضالة أعطاه الكلام.
٤- بدء السيد خالد بالاعتذار مقدما مما قد تخونه من عبارة او قد يرتفع صوته لإنفعاله و ذلك لانه ليس سياسي ولا نقابي مفوه و لا يقصد الاسائة لاحد.
٥- ثم استعرض الصفحات المشرفة من التاريخ الناصع لاهل الكويت و الرجال الذين سجلت اسمائهم من نور و ذكر الشيخ سعد و عبد اللطيف محمد ثنيان الغانم و حمود الزيد الخالد و يعقوب الحميضي و بقية أعضاء المجلس التأسيسي ، واضعوا الدستور الذي نستظل بظله الان و نفاخر فيه مفاخرة غير عادية. فهولاء الرجال سجلو أسمائهم باحرف من نور. ثم في ٦٧ زورت الانتخابات و جاء رجال لم يقبلوا التزوير و سجلوا اسمائهم باحرف من نور بالاحتجاج على التزوير و الاستقالة. و في الثمانينيات حل المجلس حل غير دستوري و ظهرت مجموعة (ديوانيات الاثنين) تحتج على الحل غير الدستوري، و انت يا اخ صالح الفضالة احد رموزها و صار احتكاك راقي مع الشرطة و سجلوا اسمائهم باحرف من نور في سماء بلدهم. ثم جاء الغزو حين خرج اهل الكويت كلهم بما فيهم الاغلبية الصامته و سجلوا اسمائهم باحرف من نور حين اختاروا مرة ثانية اسرة ال الصباح في بادرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث كأُسرة حاكمة لهم. و بصموا عليهم بالعشرة في موتمر جدة. هذا هو التاريخ الناصع لأهل الكويت.
٦- ثم استعرض الجانب الاخر من الشعب الكويتي، الجانب الذي استغل طيبة و سلامة قصد الطرف الاخر. و قال ان الشعب الكويتي ما ينسون منذ ٢٢ سنة سرقة الناقلا و الشعب الكويتي ما ينسي طيلة ٢٢ سنة سرقة الاستثمارات. و لن ينسون المجلس الوطني الذين الذي اسقطه الشيخ جابر و الشيخ سعد رحمهما الله بعد الغزو فهما و وفاء لاهل الكويت و لم يوافقوا على أمر لم يوافق عليه أهل الكويت. و عادت الحياة البرلمانية مرة أخرى بتجاوزاتها و ايجابياتها و سلبياتها.
٧- ثم عرج على ست او سبع حكومات مضت و لم تنجز لنا ولو مشروع واحد بحجة عرقلة المجلس. و قال: مجلس الأمة ما عرقل انجاز مطار تحفة معمارية ما صارت في منطقة الخليج، استقبلنا فيه رؤساء الدول قبل أيام. إحنا كشعب ليش ما يكون لنا مطار مثله و هذا ملف لا أريد فتحه.
٨- ثم وجه الكلام للحضور و قال: و الآن نحن مقبلين على وضع خطير، انت يا عادل الصرعاوي، جاءك أهل الكويت في الانتخابات الماضية يبكون و يتمنون انك ترشح في الانتخابات و لم ترشح لظروفك الخاصة. و الآن لو ترشح ستمحو شيئ اسمه عادل الصرعاوي و انت يا عبد الله الرومي و انت يا مرزوق و انت يا عبد الجادر لا (يقصون) عليكم ترى تاريخكم موجود يا تمحونه يا تحافظون عليه.
٩- ثم و صف الشعب الكويتي بانه شعب حر لا يرضى إلا بالحرية و الدستور و لا يقبل بالهوان. ثم خاطب الحضور وقال: انتم أصغر واحد فيكم عمره لا يقل عن ٥٠ سنة، و لكن جل أهل الكويت هم الشباب الذين يجب أن تصان حرياتهم و يسمع لأرائها و تحترم مطالباتهم.
١٠- و قال أن الشعب الكويتي شعب حر صامد و ليس كرتوني يقاوم فيطوع. ثم لماذا الخوف من المظاهرات من شعب سلمي يريد إبداء وجهة نظرة و توصيلها.
١١- ثم اعتذر عن المواصلة و استأذن و قبل الخروج بادره السيد احمد لاري قائلا ( نسيت أنني ساعدتك في الاڤنيوز )، فرد عليه مستغربا و ما علاقة الاڤنيوز في الذي نقوله؟؟؟ إذا تعتقد أن الاڤنيوز إنجاز حكومي فانت غلطان، هذا إنجاز قطاع خاص…. ثم غادر.
للمعلومة: خالد المشاري هو صاحب فكرة الاڤنيوز و بدء فعليا في استصدار التراخيص و التنفيذ عندما كان رئيساً لشركة المباني.
اترك تعليقًا