جمعية الإصلاح: الدعوة للانتخابات وفق القانون الحالي لتجنيب البلاد التأزيم والتصعيد
«كود»: الكويت أحوج ما تكون اليوم.. إلى «الضرورة»
2012/10/13
نقول للأمير: «نحن سندك».. وللأغلبية: «لن نسمح لكم بتدمير الكويت»
تجمعات ونشطاء: بيان الأغلبية وندوة الأربعاء انقلاب لمصلحة أطراف خارجية
دعت جمعية الاصلاح الاجتماعي الى عدم المساس بسمو أمير البلاد، وتغليب صوت الحكمة، والارتقاء بلغة الخطاب، وصد الأبواب أمام من يسعى للتحريض واثارة الفتن لتفكيك الوحدة الوطنية، وتهديد النسيج الاجتماعي للكويت. وناشدت الجمعية في بيان لها سمو أمير البلاد الدعوة للانتخابات وفق القانون الحالي، واحالة موضوع التعديل الى المجلس المقبل، لتجنيب البلاد المزيد من التأزيم والتصعيد، مشيرة الى ان سمو الأمير جنب البلاد فتيل أزمة حين اتخذ قراره بحل مجلس الأمة 2009 تغليبا لمصلحة الوطن، وانحيازا لخيار الشعب، وسعيا لاستعادة البلاد لمسيرتها التنموية والدستورية والسياسية.
بيان جمعية الاصلاح الاجتماعي تزامن مع بيان لكتلة الوحدة الدستورية «كود» حذرت فيه من عواقب ما تشهده الساحة من تصعيد من قبل أغلبية مجلس الأمة 2012 المبطل، وما تضمنه خطابها من تعد على صلاحيات سمو أمير البلاد. وقالت الكتلة ان بيان كتلة الأغلبية يكشف عن وجه التضليل والتدليس الذي تمارسه تجاه الشعب الكويتي، داعية الى التصدي لها.
وفي شأن «الضرورة» تساءلت الكتلة اذا كان التدخل في السلطة القضائية، والاستهزاء بأحكام القضاء، والصراعات والانقسامات، وشلل البلاد، واستشراء الفساد، وتعطيل المصالح والتنمية، والتعدي على الكرامات والحريات الشخصية، واثارة الفتن والفرقة والعنصرية والعصبيات القبلية والطائفية والمذهبية، وتهديد الأمن، اذا كان كل ذلك لا يوجب الضرورة، فما هي الضرورة اذن؟.
وقالت الكتلة ان الأغلبية بلغ تحديهم السافر الى التعرض للمقام السامي لسمو أمير البلاد، وتحدي صلاحياته الدستورية والقانونية. وخاطبت الأغلبية بقولها: «كفى.. طفح الكيل.. ولن نسمح لكم بالاستمرار بنهجكم المدمر للكويت». وأضافت ان الكويت اليوم أمام محك تاريخي فاما دولة الدستور وسيادة القانون أو دولة الفوضى والضياع.
وتوجهت الكتلة بخطابها الى سمو الأمير بقولها: «نعاهدك يا صاحب السمو ان نكون عونا وسندا لك، وأن نبقى متمسكين بالنظام الدستوري وحكامه من أسرة آل الصباح الكرام، ولن نرضى بغير ذلك بديلا».
وفي بيان آخر أصدره تجمع العدالة والسلام، وقوى 11/11 وحركة المبادرة الوطنية، وتجمع الجهراء، وتجمع الا الوطن، وتجمع وطني الكويت، وتجمع الكتاب، وتجمع كويتيون، اضافة الى عدد من الكتاب والنشطاء السياسيين، قالوا فيه ان البيان الذي أصدرته كتلة الأغلبية المبطلة يوم الثلاثاء الماضي ما هو الا بيان انقلابي على كل الثوابت والقيم، وان ما جاء في ندوة يوم الأربعاء الماضي تجاوز صريح وانقلاب «دستوري وقانوني وأخلاقي» مرفوض جملة وتفصيلا، كما انه تعد صارخ على مسند الامارة والذات الأميرية. وأضافوا ان هذا التجاوز والسعي للانتقام والتجريح المباشر يقود الكويت الى نفق مظلم، داعين الشعب الكويتي الى أخذ الحطة والحذر واليقظة تجاه كل ما يحيكه المندفعون بالخلاف الى أقصى درجاته، معرضين الوطن الى الفوضى والدمار، وعدم الانجرار وراء تلك الأجندات المغرضة التي يحملها «هؤلاء» لصالح أطراف خارجية، وهمهم الانقضاض على الحكم وجلب الدمار للوطن.
ودعت المجاميع وزارة الداخلية الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد كل من تطاول على مسند الامارة وسيادة القانون.
اترك تعليقًا