د. الصباح: حمينا «المحمل» ولم نقفز منه
كتب عبد الله الراشد
خلال اتصال لتهنئته بمناسبة اختياره عضوا في مجلس الحكماء في الأمم المتحدة، طرحت «الكويتية» سؤالا على وزير الخارجية السابق د.محمد صباح السالم الصباح، عن سبب قفزه من مركب الحكومة قبل أن يغرق، عبر تقديمه استقالته في قضية «التحويلات»، وما إذا كان ذلك حماية لسمعة والده الأمير الراحل صباح السالم، طيب الله ثراه؟
فأجاب الصباح: «لم يخطر على بالي أبدا هذا التفكير، لأنني أجد فيه أنانية. فأنا لم أقسم يوما على حماية سمعة صباح السالم، إذ إن سمعة هذا الرجل محفوظة في قلب وعقل كل كويتي، والكويتيون هم من دافعوا عن سمعته في الماضي والحاضر، وهم من سيحمي سمعته في المستقبل.
وأضاف: أما أنا فقد وضعت نصب عيني احترام الدستور وحماية مصالح الشعب وأمواله، وهذا ما أقسمت عليه أمام صاحب السمو أمير البلاد وأمام الشعب الكويتي، وهو ما دفعني لاتخاذ قرارات صعبة.
واستقالتي كانت أحد هذه القرارات، وهي ليست قفزا من «المحمل»، فهذا «المحمل» يجمعنا قيادة وحكومة وشعبا، ولا يمكن أن أتخلى في يوم من الأيام عن «محمل» الكويت.
وتابع: لكنني عندما رأيت «المحمل» يحيد عن طريقه، ويتجه ناحية الصخور الناتئة بسبب معلومات خاطئة حاول البعض أن يروجها للقيادة وللشعب الكويتي، وجدت أن لا خيار آخر أمامي للدفاع عن مصلحة البلد أمام انتشار هذه المعلومات الخاطئة، سوى أن أبعث برسالة واضحة عن طريق تقديم استقالتي، وذلك حماية لـ «المحمل» من الاصطدام بالصخور ومن ثم التعرض للغرق.
لذلك أرفض أن يقال إنني قفزت من «محمل» الكويت، وإنما قمت بما أملاه عليّ ضميري وقسمي في حماية مصلحة الكويت قيادة وشعبا.
رئيس الوزراء هنأه بتعيينه في مجلس الحكماء
بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بخطاب تهنئة إلى الشيخ د. محمد الصباح، بمناسبة اختياره عضوا في مجلس الحكماء التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المبارك: «ويسعدنا بهذه المناسبة الطيبة أن نعرب لكم عن بالغ اعتزازنا لاختياركم المستحق لهذا المنصب الذي يعكس المكانة الكبيرة التي تتمتعون بها في الأوساط الدبلوماسية العالمية، والذي سطرتموه طيلة مسيرتكم العملية، ويؤكد الدور المتميز الذي قمتم وتقومون به خدمة للكويت والمجتمع الدولي».
الكويتية – الكويت
جريدة كويتية يومية
تاريخ الخبر : 08/10/2012
==================
رد المحامي عماد السيف محامي الشيخ ناصر المحمد
عماد السيف:محمد الصباح كشف ترويج رموز المعارضة معلومات خاطئة أمام الامير
09/10/2012
***غضبت مثل ماغضب كل كويتي من بيان الاغلبية وتوابعها لما تضمنه من تهديد مباشر للامير اولا ونظام الحكم ثانيا واستعراض اجوف وكاذب للقوة “.
قال المحامي عماد السيف:” عندما يتحدث رموز المعارضة في هذا الزمن الأغبر عن قوي الفساد والافساد دون ان يسموهم امر يمكن هضمه وفهمه لانهم لا يستطيعون تسمية انفسهم”.
وتابع:” ولكن عندما يتحدث الشيخ الدكتور محمد الصباح وزير الخارجية السابق عن معلومات خاطئة روجها احد ما لدي القيادة السياسية كادت ان تؤدي الي اصطدام المحمل بالصخور دون ان يسمي هذا الطرف وان يوضح ماهية هذه المعلومات وماهي القضية التي تمحورت حولها هذه المعلومات فهم امر غير مقبول منه ويتنافي مع شهادة الحق التي يجب ان يدلوا بها امام ربه والتاريخ واهل الكويت ولاسيما انه ابن مؤسسة الحكم “.
وزاد:”اذا الدكتور لم يصرح بكلامه بانه يقصد قضية التحويلات الخارجية لانه اذا كان يقصدها فتلك مصيبة لان اذا كان لدي الشيخ معلومات عن هذه القضية الخاصة باموال الدولة معاكسة للمعلومات التي روجها الطرف المجهول لدي القيادة السياسية ولم يطلب الادلاء بها لدي محكمة الوزراء فهو متهم باخفاء معلومات والامتناع عن الادلاء بالشهادة”.
واضاف:”هذا امر لانريد ان نصدق وقوع الشيخ محمد الصباح فيه وهو خريج هارفرد والذي قضي عشر سنوات وزيرا للخارجية “.
من جهة أخرى ,أبدى السيف غضبه من بيان كتلة الغالبية وأطارف تتبعها “الذي هدد الاسرة الحاكمة بعلاقة اخرى معها ,إن تم اصدار مراسيم ضرورة “.
وقال السيف:”غضبت مثل ماغضب كل كويتي من بيان الاغلبية وتوابعها لما تضمنه من تهديد مباشر للامير اولا ونظام الحكم ثانيا واستعراض اجوف وكاذب للقوة “.
واضاف:”ولكنني لست مع الرأي بضرورة التحرك ضدهم من جانب الحكومة لان هذا مايتمنونه حتي تكون لهم قضية يحشدون الناس من حولها “.
وتابع:”هذا البيان وما سيتلوه من بيانات وندوات وتصريحات هي بمثابة سكرات الموت الاخيرة للاغلبية التي تعيش لحظات العشاء الاخير , والمطلوب من السلطة تجاهل تماما مثل هذا الغثيان “.
موقع حديث المدينة
=============
الحربش من موقع سبر
وتساءل” هل كلام الداهوم والصواغ والطاحوس علقم عليكم بينما كلام الاخرين شهد، وعندما قال الملا لا تقطوا الكلام على المستشارين الامير يعلم كل شيء وعندما سالوا محمد الصباح لماذا استقلت فقال لان المحمل كان سيغوص لان البعض ينقل لصاحب السمو كلاما خطأ فهل الملا والغانم واسيل وطنيون والصواغ والداهوم والطاحوس غير وطنيين؟”.
================
وردا على من يتساءلون : لماذا تمسون صاحب السمو بكلامكم ؟ قال : “يشهد الله اننا كلما مسكنا المايكرفون فإننا يكون امام أعيننا قول كلمة الحق مهما أغضبت البعض فهذا شرف لنا ان ننصح ونقول كلمة الحق فذات الرسول مصونة وجاءه يهودي وقال له انتم يا بني عبد المطلب ما تسددون ديونكم فهل ارسل له الرسول القوات الخاصة، لا بل قال ان لصاحب الحق مقالة”.
اترك تعليقًا