الثوري الإيراني: نخوض الحرب بكل أبعادها العسكرية في سوريا

الثوري الإيراني: نخوض الحرب بكل أبعادها العسكرية في سوريا

أضيف في :28 – 8 – 2012

خلافاً لتصريحات قادة طهران بشأن عدم التدخل في الشأن السوري، أكدت تقارير صحافية حديثة أن إيران أرسلت قادة من النخبة الإيرانية والحرس الثوري والمئات من
جنود المشاة إلى سوريا لدعم بشار الأسد في صد المعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن العميد سالار ابنوش القائد في الحرس الثوري الإيراني أن إيران قامت بتدريب أعضاء الأجهزة “الأمنية” السورية في مجال ”
الأمن” والتجسس على المعارضين، وأن قرار إرسال أفراد الحرس الثوري الإيراني يأتي بعد هجمات الثوار على حلب ودمشق والانفجار الذي أودى بحياة 4 من كبار
القادة السوريين في يوليو الماضي.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر سابقة وحالية في الحرس الثوري إلى أن النظام الايراني يدعم النظام السوري بالمال والسلاح في الأزمة المستعصية التي رافقت
نجاحات واسعة للمعارضة.
وذكرت الصحيفة أن عدداً من قادة الحرس الثوري تحدثوا بشكل واضح عن تعاون هذا البلد مع نظام الرئيس السوري لمجابهة المعارضة.
ونقلت تصريحات العميد أبنوش قائد الحرس الثوري في محافظة قزوين قوله خلال مراسم حكومية حول نشاط الحرس الثوري في سوريا: “إننا نخوض الحرب حالياً بكل
أبعادها العسکرية في سوريا کما نخوض حرباً ثقافية”، حسبما أوردت “العربية نت”.
وكانت المعارضة السورية والولايات المتحدة قد أعلنتا أن إيران تدعم أجهزة أمن بشار من خلال القرصنة الإلكترونية والتجسس.
وذكرت مصادر الصحيفة الأمريكية أن إيران اتخذت قرار إرسال القوات إلى سوريا بعد النجاح الذي حققه المعارضون في دمشق وحلب ومقتل أربعة من كبار القادة
الأمنيين في تفجير مجلس الأمن الوطني.
وأظهرت الأزمة السورية تناقضات في السياسة الخارجية لإيران التي تقول إن ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا تستمد من ثورتها التي انتصرت في عام
1979 لكنها غضت الطرف عن التطورات السورية ولم تدعم المتظاهرين ضد نظام الأسد وتبنت الرواية الرسمية التي تركز على محاربة “الإرهابين” والمؤامرة الخارجية.
وقال محسن سازكارا، وهو من مؤسسي الحرس الثوري والمعارض للنظام الإيراني حاليا: “تسعى إيران من خلال تسخير جميع إمكانياتها في العراق ولبنان للحيلولة دون
سقوط الأسد”.
وأوضح وزير الدفاع الإيراني مؤخرا أن “إيران ستقوم بتنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة مع سوريا إذا فشلت الأخيرة في حل المشاكل القائمة”.
وأوضح أحمد وحيدي في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي: “سوريا لم تطلب منا لحد الآن المساعدة لتسوية القضايا وهي تعمل بشكل جيد لتسوية الأمور” على
حد قوله.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: