» «
الإمارات تناشد المجتمع الدولي لحماية مسلمي ميانمار
14-07-2012 –
ناشدت الإمارات العربية المتحدة مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل ‘لبحث الوضع الخطير في ميانمار”‘.
وقالت وكالة أنباء الإمارات مساء أمس الجمعة إن وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان بحث خلال اتصال هاتفي مع البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ما يتعرض له مسلمو ميانمار من قتل وتهجير..
وأكد الوزير الإماراتي خلال الاتصال تأييد دولة الإمارات لمبادرة منظمة التعاون الإسلامي ودعوتها لتحرك دولي لحماية المسلمين في ميانمار ووقف عمليات القتل والتهجير التي يتعرضون لها.
ودعا بن زايد إلى ‘ضرورة عقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث هذا الوضع الخطير واتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه المجازر والأعمال التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية’.
وكانت ميانمار قد طلبت من الأمم المتحدة إيواء زهاء 800 ألف من أقلية الروهنغا المسلمة غير المعترف بها في مخيمات لاجئين، وقال رئيس ميانمار ثين سين -خلال لقائه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس- إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية تجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلاد.
وأبلغ الرئيس سين المفوض غوتيريس أنه ‘ليس ممكنا قبول الروهنغا الذين دخلوا بطريقة غير قانونية وهم ليسوا من إثنيتنا’.
وأكد أن ‘الحل الوحيد في هذا المجال هو إرسال الروهنغا إلى المفوضية العليا للاجئين لوضعهم في معسكرات تحت مسؤوليتها’، وأضاف ‘سنبعث بهم إلى أي بلد آخر يقبلهم، وهذا ما نعتقد أنه حل المشكلة’.
ويعيش مئات الآلاف من أقلية الروهنغا المسلمة -الذين تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم- في شمال ولاية راخين. وهم ليسوا في عداد المجموعات الإثنية التي يعترف بها النظام في ميانمار، وكذلك كثير من سكان البلاد الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ولا يخفون عداءهم لهم.
الجدير بالذكر أن حكومة ميانمار لا تسمح لأفراد عرقية الروهنغا بالحصول على الجنسية، وتعتبر المسلمين من ذوي الأصول البنغالية مهاجرين غير قانونيين من بنغلاديش المجاورة، وإن عاشوا في ميانمار على مدار أجيال.
ويعيش نحو ثلاثين ألف روهنغي في مخيمين تابعين لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ببنغلاديش، كما يعيش زهاء مائتي ألف خارج المخيمين. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن إعادة توطين مئات الآلاف من الروهنغا في دولة ثالثة ليس خيارا.
ويتحول اضطهاد عرقية الروهنغا بشكل دوري إلى اشتباكات مع السكان البوذيين، وجاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهنغا يتعرضون في ميانمار لكل أنواع ‘الاضطهاد’، ومنها ‘العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي’.
يشار إلى أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين. وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي عدد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي
===========
بدأت اتصالات مع منظمة التعاون الإسلامي للتحرك
الكويت تستنكر الممارسات غير الإنسانية ضد المسلمين في ميانمار
2012/07/01
كونا: صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية امس تعليقا على ما يتعرض له المسلمون في ميانمار من ممارسات غير انسانية حيث أوضح ان دولة الكويت اذ تستنكر ذلك وباعتبارها عضوا في منظمة التعاون الاسلامي والتزاما منها بالحرص على رعاية أحوال المسلمين في العالم.
وأكد المصدر على ما جاء في القرار الصادر عن المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي في دورتها الـ38 والبيان الذي أدلى به الامين العام للمنظمة بشأن الممارسات غير الانسانية التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار واللذين دعيا فيه حكومة ميانمار لوضع حد لعمليات التشريد والتهجير والنفي التي تمارس بحق المسلمين هناك.
وأكد المصدر ان دولة الكويت بدأت اتصالاتها بالدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي لبذل الجهود بما يفعل القرار المشار اليه ويؤكد الالتزام به داعية حكومة ميانمار على مراعاة نصوص الشرعية الدولية الخاصة بحقوق الانسان.
اترك تعليقًا