أردوغان: المالكي يذكي الطائفية ويمارس الاستئثار والتمييز ضد السنة

أردوغان: المالكي يذكي الطائفية ويمارس الاستئثار والتمييز ضد السنة

 

  نشر في 21, April 2012

 رئيس الوزراء العراقي يرد: حوّل تركيا إلى دولة عدائية

اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظيره العراقي نوري المالكي، بإذكاء التوترات الطائفية والعرقية بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق من خلال تصرفاته مع شركائه في الائتلاف الحاكم، وبالاستئثار بالسلطة والاستبداد السياسي والتمييز بحق السنة في حكومته. وقال أردوغان في مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني مساء أمس الأول في إسطنبول إن «التطورات في العراق لا تبشر بخير ولا سيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف». وأضاف: «إن أساليبه تثير قلقاً بالغاً لدى الجماعات العراقية»، مشيراً الى أنه ناقش هذه المسائل مع البرزاني. وردّ المالكي على هذه التصريحات في بيان وزعه مكتبه الإعلامي، اعتبر فيه أن تركيا تتحول إلى “دولة عدائية” في المنطقة بسبب سياسات رئيس حكومتها. وجاء في البيان: “التصريحات الأخيرة للسيد أردوغان تمثل عودة أخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي، وتؤكد أنه ما زال يعيش أوهام الهيمنة في المنطقة. ومن المؤسف أن تتسم تصريحاته بالبعد الطائفي التي كان ينفيها سابقاً لكنها أصبحت مكشوفة ومرفوضة من قبل العراقيين”. واعتبر البيان أن “الإصرار على مواصلة هذه السياسات الداخلية والإقليمية ستلحق الضرر بمصالح تركيا وتجعلها دولة عدائية بالنسبة للجميع، إضافة الى أنها منافية لأبسط قواعد التخاطب بين الدول”. على صعيد آخر، قال المستشار الإعلامي لوزارة النقل العراقية كريم النوري أمس، إن «الوزارة باشرت تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير». ولدى سؤاله عن ميناء مبارك الكويتي، قال النوري إن «العراق لا يستطيع إيقافه لأن الأمر مرتبط بالجانب الكويتي، ولكن هذا لا يمنع من الشروع بتنفيذ ميناء الفاو لأنه لا يشكل ضرراً على الميناء الكويتي أو أي ميناء آخر». الى ذلك، تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية في العراق التابع لتنظيم القاعدة، الهجمات الدامية التي وقعت في سبع محافظات عراقية أمس الأول، وقتل فيها 45 شخصاً وجرح 200 شخص. (بغداد ـــــــ أ ف ب، أ ب، رويترز، د ب أ، يو بي أي، كونا)