يا منكر السنة
اولا لكي يصبح الشخص مسلما يجب ان يشهد بان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
فليس المرء بمسلم حين يؤمن بوحدانية الله و لايؤمن بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فالله سبحانه ارسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم و انزل عليه القرآن وامر المسلمين باتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فالمسلم هو من يؤمن بالقرآن و النبي و اتباع ما اتى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم بل ان القرآن انزل على التبي و هو الذي نقله للمسلمين فالسني هو الذي يتبع كلام الله الذي انزله على محمد و امرنا القرآن ان نتبع سنة النبي محمد بنص القرآن الكريم
قال تعالى (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)
يا منكر السنة
القرآن وحده لا يكفي في الإسلام .. لأن الوحي في الإسلام على جزئين: قرآن وسنة .. ولا يجوز الفصل بينهما .. ومن فَرَّقَ بين القرآن والسنة في الإسلام فهو كافر مرتد .. لا يُدْفَن في مقابر المسلمين إن مات على هذا ولا يرثه المسلم ولا يرث هو مسلمًاولا يحل له الزواج بمسلمة .. ويأخذ نفس أحكام الكفار المرتدين والعياذبالله.
ومصدر التشريع للمسلمين هو القرآن و السنة و امرنا الله بطاعة النبي واتباع اوامره
قال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) من سورة النساء
فالقرآن يحيل للكتاب فانه بنفس الوقت يحيل للسنة والقرآن يأمر بالاحتكام إلى سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
تعريف السنة
هي كل ما أثر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو تقرير، أو صفة خَلْقِية أو خُلُقية، سواء كان ذلك قبل البعثة أو بعدها
اما المسميات السنة الشيعة اباضي
الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه كانو يتسمون بالإسلام لأنهم كانو على الإسلام الحق قبل أن تدخله التشويهات من الفرق المنحرفة فلم يكن حاجة لكلمة أهل السنة والجماعة لأنهم كانو عليها سليقة وفطرة كما كانو يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر هذه المسميات:أهل السنة-أهل السنة والجماعة-السلفيون-أهل الحديث-أهل الأثر -الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة وكل هذه التسميات مدلولها واحد وهو الإسلام الحق الذي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن تأتي الفرق المنحرفة
=============
أخي الحبيب إذا سألني ما ديني فأقول أنا مسلم ولكن إذا سألني ما مذهبي ماذا أقول؟؟
هل أقول أنا مسلم؟
هذا لا يكفي لأن الشيعي يقول أنا مسلم والصوفي أيضا لذا لا بد ان أقول أنا على الكتاب والسنة ومع هذا لا يكفي
لأن كل الفرق تدعي أنها على الكتاب والسنة
فلا بد أن أقول أنا على الكتاب والسنة بفهم الصحابة
وحتى أختصر هذه الجملة أقول أنا سني أو سلفي أو من أهل الحديث
أين العيب هنا؟
حتى القاديانيين يسمون نفسهم بالمسلمين فهل هم فعلاً مسلمين؟؟؟؟
====
وأهل السنة هم من كان على ما كان الرسول عليه والصحابة ..!
فإن كُنت تدعو أن يكون الجميع (شيعة او سنة او معتزلة او اباضية ) اسفل اسم واحد رغم الخلافات البينة ..
فهذا محض هراء ..!
مامعنى اكتفى بالإسلام
وماالزيادة على الإسلام فى مذهب أهل السنة والجماعة
هل الشيعى الذي يلعن و يكفر الصحابة و جميع المسلمين ي ويطعن فى شرف ام المؤمنين عليها السىلام مسلم !! ويقول ان القرآن محرف و يقول ان السنة ضاعت بسبب التقية
===
الاستغناء عن السنة بالقرآن مخالف القرآن:
ثم إن الذين يزعمون الاستغناء عن السنة بالقرآن يخالفون ـ أول ما يخالفون ـ القرآن ذاته مخالفة صريحة.
فالقرآن يأمر بطاعة الرسول، بجوار طاعة الله تعالى، وذلك في عدد من الآيات الكريمة.
بل اعتبر القرآن الكريم طاعة لله تعالى، كما اعتبر بيعته بيعة لله تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله)، (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله).
وهذه بعض الآيات الآمرة بطاعة الرسول مع طاعة الله:
(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا، فإن توليتم فاعلموا إنما على رسولنا البلاغ المبين).
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون).
(قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا).
ولو كانت طاعة الرسول تعني اتباع القرآن وحده، لم هناك معنى لعطف الأمر بطاعته على طاعة الله تعالى، إذ العطف يقتضي المغايرة، وقد طلب الطاعة ـ في غير موضع ـ لكل منهما. فأفاد أن لكل منهما طاعة مستقلة.
وللعلامة ابن القيم كلام جيد في معنى الآية التي ذكرناها من سورة النساء.
جل أحكام الفقه مرجعها السنة:
والحق الذي لا مراء فيه: أن جل الأحكام ـ التي يدور عليها الفقه في شتى المذاهب المعتبرة ـ قد ثبت بالسنة.
ومن طالع كتب الفقه تبين له ذلك بكل جلاء! ولو حذفنا السنن، وما تفرع عليها واستنبط منها من تراثنا الفقهي، ما بقي عندنا فقه يذكر!!
ولهذا كان مبحث “السنة” ـ باعتبارها الدليل التالي للقرآن ـ في جميع كتب أصول الفقه، ولدى جميع المذاهب المعتبرة مبحثا إضافيا طويل الذيول، يتناول حجيتها وثبوتها وشروط قبولها، ودلالتها، وأقسامها، إلى غير ذلك مما لا يخفى على الدارسين.
وهذا ـ كما قلت ـ ينطبق على جميع المذاهب، من مذهب داود وابن حزم الظاهري المنكرين للقياس والتعليل، إلى أبي حنيفة وأصحابه الذين يعرفون باسم “مدرسة الرأي” في تاريخ الفقه الإسلامي.
==============
ودليل من القرآن الكريم على أن السنة النبوية وحي:
قال الله تعالى: “مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى” [النجم: 2-4]. فالضمير في قوله “إِنْ هُوَ” يعود إلى المنطوق منه – صلى الله عليه وسلم، والمعنى: إن منطوق النبيّ – صلى الله عليه وسلم- ليس إلا وحياً يُوحى به إليه من ربّه عز وجل().
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } ، في هذه الآية الكريمة أمر الله رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بأن يبيّن للناس ما نزل إليهم ولاشك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بيّن للناس كما أمره الله .
السؤال هنا :
إذا كانت السنة ليست وحي من الله فمن أين علِمَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراد الله من هذه الآيات حتى بينها على مراده عز وجل ؟؟!!!
اترك تعليقًا