باحث أمريكي: خطاب جنسية والدة أبوإسماعيل “محض خيال”
الاثنين17 من جمادى الأولى
1433هـ 9-4-2012م
مفكرة الإسلام: كشف باحث أمريكي أن ما أشيع عن جنسية والدة الشيخ حازم أبوإسماعيل – المرشح لانتخابات الرئاسة في مصر – حتى الآن محض خيال، مشيرًا إلى أن خطاب الخارجية الأمريكية للجنة الانتخابات وهم. فقد نشر الباحث الأمريكي ريان جولدنبرج – مدير مشروع مقاطعة سياتل الحكومي – مقالاً على صفحته الرسمية على الفيس بوك، قال فيه: “من دواعي العجب أن تصدر الولايات المتحدة ورقة وهمية لوزارة الخارجية المصرية تثبت صحة كلام الحكومة المصرية بأن والدة أبوإسماعيل حصلت على الجنسية في أواخر حياتها ويتضمن اعترافها بذلك وهو محض خيال”. وأشار ريان إلى أن الخطاب الأمريكي مزور وهو محض خيال ووهم، فلكي يثبتوا الجنسية عليهم إظهار صورة طبق الأصل من جواز سفرها التي تملكه الحكومة الأمريكية أو وثائق رسمية لها وهي توقع على أخذ جواز السفر والجنسية ببصمات يدها ونسخة شهادة المواطنة التي يتم تسليم نسخة منها للمواطن ونسخة طبق الأصل. واتهم ريان الحكومة الأمريكية بالتآمر مع مصر لإزاحة أبي إسماعيل من سباق الرئاسة، وتشويه صورة الإسلاميين من خلاله وضربهم في مقتل، على الرغم من أن كل ما لديهم هو ورقة مزورة لا تثبت أنها طلبت الجنسية قبل وفاتها كما يزعمون، مؤكدًا أنهم يعرفون أنهم يكذبون وإلا لأخرجوا مستندات تقطع الشك. وأوضح أن 12 مليون مهاجر في أمريكا يوقعون على تلك الورقة التي زعموا أن والدة أبوإسماعيل وقَّعت عليها، وذلك لاتخاذ إجراءات أخرى، أما الحصول على الجنسية فخطواتها مختلفة عن هذا الطلب، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية ليس لديها إلا تلك الورقة، وقد تكون زورت وكتبت بعد وفاتها ووضعت في بيانات الناخبين بعد الوفاة، مشيرًا إلى عدم جواز وجود متوفين في بيانات الناخبين التي يتم تنقيتها تلقائيًّا. وكان أبوإسماعيل قد أكد أمس أنه سيرد كيد الكائدين في نحورهم، وسيقلب الطاولة على الجميع، مؤكدًا أن هذا الخطاب لا قيمة له ولا يعتبر وثيقة رسمية ولا يمكن لأي جهة قضائية أن تستند إليه، وتوصيفه قانونًا هو أنه “واقعة مادية” تحتاج إلى أدلة لإثباتها، وهذا متفق عليه بين فقهاء القانون.
اترك تعليقًا