محمد المليفي: لماذا مقالي التحليلي يعرض أمن الكويت للخطر؟
2012/03/27
اعتبر ان التهم ضده جاهزة من خلال «فورمة» معدة سلفاً
كتب حمد الجدعي:
قال الكاتب محمد المليفي المتهم من قبل امن الدولة بالاساءة الى المذهب الشيعي وبث اشاعات مغرضة تسيء لسمعة الكويت ان الاتهامات الموجهة من النيابة العامة في القضايا المرفوعة ضدي وصفها دكتور القانون النائب عبيد الوسمي في المحور الأول لاستجوابه الذي كان سيقدمه عن كيدية سجني واعتقالي وهي عبارة عن مجموعة من التهم الجاهزة من خلال فورمة معدة سلفا ويضعون فيها اسم كل من يريدون ان يجعلوه قربانا لترضياتهم السياسية حيث ان نهاية هذه التهم كما تقول النيابة بأنني سوف أضعف هيبة الدولة واعتبارها وأضر بمصالحها القومية وتعريض أمنها للخطر!
أحكم العقلاء
واضاف في تصريح لـ«الوطن»: أنا اتحدث للعقلاء بأن يحكموا بأنفسهم هل فعلا مقال محمد المليفي التحليلي هو الذي أضر بمصالح البلاد واضعف هيبتها وعرّض مصالحها القومية للخطر وهدد أمنها وجعله معرضا للخطر؟!! وأنا أسأل العقلاء من الذي هدد ومازال يهدد مصالح الكويت القومية ويعرضها للخطر؟.. هل هو المليفي أم الذين يتخابرون ويهددون وزير الداخلية باخراج اسلحتهم من غمدها؟ وتساءل أين النيابة العامة من أولئك الذين يشتمون احدى دول الخليج ليل نهار ويدعون عبر الفضائيات والمحافل الدولية لاجتثاث نظامها وخلعه؟ وأين النيابة العامة عمن يقذفون البحرين ويشتمون النظام البحريني؟ وكذلك يفعلون علنا مع انظمة دول الخليج الاخرى ويحرّضون الأذناب للانقلاب على هذه الانظمة، وهل كل هذه الجرائم العلنية لا تصف العامة جرائم أمن دولة؟ ولا ترى فيها أي تعريض لمصالح الكويت للخطر؟ ألا ترى النيابة ان ما يفعله هؤلاء هو مهدم ومقوّض لعلاقة الكويت الاستراتيجية مع دول الخليج؟ فهل فقط الذي رأته النيابة العامة هادماً للكويت ومدمرا لأمنها ومزلزلا وساحقا وكاسحا لاقتصادها.
تغريدة واساءة
وتابع: ان المحامي حسين الحردان ألزم المدعين بقوله اذا كانت تغريدة المليفي فيها اساءة كما تزعمون لأنه قال ان الحجة يطبخ فعليكم الآن ان تغلقوا فورا أي مطعم يحمل اسماً من هذا النوع ثم أين الشتيمة المزعومة من قول المليفي؟! هل صار اعداد الطعام وتجهيز الزاد منقصة وشتما يجرّم عليه القانون ويجرجر من أجله الى السجن؟! ورد المحامي الحردان على اتهام المدعين ان الكاتب محمد المليفي قام بتحقير الشيعة لأنه كتب «ونسأل الله ان يهديهم للصراط المستقيم والتوحيد الخالص» في مقاله محل الاتهام منذ متى كان الدعاء للناس بالهداية والتوحيد تكفيراً؟ ألسنا نقرأ يوميا في صلواتنا سورة الفاتحة ونقرأ قوله تعالى{اهدنا الصراط المستقيم} فهل يعني اننا حقرنا او كفرنا انفسنا لاننا نطلب من الله ان يهدينا للصراط المستقيم؟!
اترك تعليقًا