عدم قبول طعن المسلم والدوسري
المليفي: لا أحمل حقدا للطائفة الشيعية
2012/03/19
(Alwatan)
– «الجنايات» أرجأت قضيته إلى 26 الجاري – محمد المليفي: القضية ضدي كيدية ونواجه المد الصفوي الإيراني
كتبت ابتسام سعيد وحمد الجدعي:
قضت محكمة التمييز أمس بعدم قبول الطعن المقدم من النائب فيصل المسلم على حكم تغريمه مائتي دينار عن تهمة افشاء أسرار مصرفية في الشكوى المقدمة من بنك برقان، في حين قضت محكمة تمييز الجنح بعدم قبول الطعن المقدم من بادي الدوسري على حكم حبسه ثلاثة أشهر مع الشغل والنفاذ على خلفية اعتدائه على اللواء كامل العوضي، وأيدت الحكم وألزمته بأداء تعويض مدني مؤقت 5001 دينار للعوضي. وفي قضية أخرى، ارجأت محكمة الجنايات امس قضية الكاتب محمد المليفي المتهم بعدة تهم امن دولة على خلفية كتاباته في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» عبارات مسيئة للمذهب الشيعي الى جلسة 26 الجاري للاطلاع والاستعداد ولسداد الرسوم المدنية.وحضر المحامي جليل الطباخ امام المحكمة وطالب النيابة العامة بتوجيه تهمة اخرى للمتهم وهي في الفقرة الثانية من المادة 29 للقانون رقم 70/31 التي تنص على انه «يحكم بنفس العقوبة على كل من دعا في الوسائل السابقة الى اعتناق مذاهب ترمي الى هدم النظم الاساسية في الكويت بطرق غير مشروعة او الى الانتفاض بالقوة على النظام الاجتماعي.وحضر المحامي عادل قربان وأدعى مدنيا على المليفي وطلب أجلا لسداد رسوم الدعوى المدنية.
قضيتي كيدية
وقال المليفي بعد خروجه من المحكمة ان قضيتي يشهد على كيديتها كل حر شريف ويرى فصول حقدها حتى الاعمى ويسمع انتقائية تطبيق القانون فيها حتى الابكم والاصم. واضاف كما ان قضيتي هي القضية التي جعلت الصفوف تتمايز، وكشفت للجميع معادن الرجال من اشباه الرجال. واضاف: انه لا يكن اي حقد للطائفة الشيعية وانما نحن في مواجهة المد الصفوي القادم بقوة من ايران. ولسنا في مواجهة الشيعة. وقال من يعتقد بأن هذه الضجة الكيدية والتهم الزائفة والسجن والاعتقال سببه حكاية الآش والنخي ومرق الشبزي فهو واهم للغاية ومخطئ جدا حيث ان السبب وراء هذا كله انما هو ثأر قديم يبحث الخصوم عن اي منفذ للنيل مني. واستطرد: هذا الكره والثأر سببه ان الكاتب محمد المليفي هو اول من كتب عن هرطقات وكفريات زنديق لندن ياسر الحبيب قبل عدة سنوات في الصحافة وقد اثمرت كتابتنا القبض عليه آنذاك ومصادرة مجلته الهابطة (المنبر) والتي تتقاطر كفرا وشتما لعرض الرسول (ص) وامهات المؤمنين وصحابة رسول الله ومن ثم تم ايداعه بالسجن المركزي الى ان تم تهريبه من الكويت للعراق ثم ايران وبعدها لندن. وقد اسفرت كتاباتي السابقة عن تسفير مجموعة ياسر الحبيب الايرانية التي كانت تعمل الخبائث في هيئتهم، واضاف هناك قضايا كثيرة بيني وبين من له اجندات خارجية ويعمل جنبا الى جنب مع ايران لتوسيع امبراطوريتها الصفوية في العالم عموما وفي الخليج خصوصا لذا يجب ان يعلم الجميع بأن ما تعرضت له من سجن واعتقال وجرجرة للمحاكم انما هو عبارة عن فاتورة قديمة وليس لها اي علاقة حقيقية بمقالي الذي حللت فيه الانتخابات فيما يخص مخرجات الدائرة الاولى ومن اراد التأكد فليشاهد ما ورد في المظاهرة التي حشدها الخصوم ضدي في ساحة الارادة قبل ذلك بشهرين حيث ان نصف كلامهم كان عن المظلومية المزعومة لياسر الحبيب وتركزت مطالباتهم بارجاع الجنسية الكويتية اليه!!.
اترك تعليقًا