الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية
ستراتفور: ايران ستستمر في اثارة القلق في أذربيجان ولكنها ستوجه اهتمامها الرئيسي الى دول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية
by الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية
The Ahwazi Democratic Popular Front on Sunday, March 13, 2011 ·
“اذا اتخذت ايران خطوات حادة ضد أذربيجان فهي ستتسبب في تدخل روسيا وهذا سيؤدي الى نتيجة سلبية بالنسبة لإيران” باكو-ابا. وفقا لبرنامج التعاون الموجود بين شركة “ستراتفور” الأمريكية للتحليل ووكالة الأنباء الأذرية (ابا)، اجرى خبراء المركز تحليلات في كثير من المواضيع على اساس استطلاع وكالتنا. ونشرت ابا انه يعتبر الخبراء ان الخليج العربي هو اكثر مراكز تطورات الشرق الأدنى ضرورة:”خرق توازن السنة والشعية الذي كان موجودا هنا طول التاريخ. وبعد اسقاط الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003 حصلت ايران على فرصة لتوسيع حدودها الغربية وتصدير ايديولوجيتها الى مركز العالم العربي. وان خطة الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق توفر فرصة تالية لإيران لإملاء الفراغ. وكذلك تنوي طهران استخدام الجماعة المستاءة في الخليج العربي ايضا وان اهداف ايران الرئيسية هي الكويت والبحرين والعربية السعودية ذات الأغلبية الشيعية الخالية من القوات الأمريكية. وبهذا السبب فأن استمرار الوضع المتوتر في البحرين من اكثر المسائل ضرورة. وتمكنت ايران من عرقلة خلق الحوار بين الحكم والمعارضة بإستخدام علاقاتها الواسعة داخل البلاد”. ويرى خبراء “ستراتفور” ان البحرين هي مفتاح للمنطقة كلها:”إذا خلقت ايران وضعا غير مستقر في ذلك البلد فقد تتمكن من الحصول على “تأثير الدومينو”. وان وجود التوتر يتزامن مع اللحظات الحرجة اي ان الولايات المتحدة تسحب جزء كبير من وحداتها العسكرية المتواجدة في المنطقة فيما تبلغ حاجة الدول العربية السنية للولايات المتحدة شأوا حساسا”. وتناول الخبراء العلاقات الأذربيجانية الإيرانية ايضا:”قد تزيد ايران جهودها لاثارة توتر اكثر في اذربيجان. لكنهم لا يريدون وقوع اشتباك جدي. لقد شهدنا ان طهران تريد خلق التوتر في اذربيجان بإستخدام مسالة الحجاب ووسائل الأنباء الإيرانية. وانهم يطالبون حزب الإسلام الأذربيجاني ايضا بتعامل حادا مع الحكم. وعلى الرغم من ان ايران نجحت في اثارة التوتر فلم تستطع التأثير على الحكم الحالي. اذا اتخذت طهران خطوات اكثر حدة ضد أذربيجان فهي ستتسبب في تدخل روسيا وهذا سيؤدي الى نتيجة سلبية بالنسبة لإيران. ولذا يحتمل ان ايران ستستمر في اثارة القلق في أذربيجان ولكنها ستوجه اهتمامها الرئيسي الى دول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية”. ولا يتكهن الخبراء بوقوع اية قلق جدي في إيران:”لم تستطع المعارضة الإيرانية توحيد الشعب حولها ولم تكتسب دعم طبقات السكان الواسعة. ان طهران قلقة من ارادة القوى الخارجية لإثارة الإحتجاجات في البلاد بإستخدام الأقليات القومية (الأذربيجانيون والأكراد والبلوجيون والعرب). ان ايران تعزز قواتها الأمنية الداخلية ولكنها لا تريد ان تفوت الفرصة في المناطق المجاورة”.
اترك تعليقًا