هل يدل الحديث على استخراج البترول؟؟ للالباني رحمه الله
في السلسلة الصحيحة حديث -1885- ( [ ستكون معادن يحضرها شرار الناس ] . ( صحيح ) . عن رجل من بني سليم عن جده : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة فقال : هذه من معدن لنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم … فذكره . قال الألباني رحمه الله : ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار فهو يشير إلى ما ابتلي به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العربية ؛ لاستخراج معادنها وخيراتها . والله المستعان
==========
حكام الخليج لم يضربوا شعوبهم بالصورايخ و القاذفات و مدافع الدبابات مثلما يفعل بشار الاسد في سوريا او كتائب القذافي في ليبيا او المقابر الجماعية في العراق او قتل ربع مليون جزائري بعد انقلاب الجبيس على جبهة الانقاّذ فمن هم الاشرار.
=======
من يطالع حال دول الخليج سيكتشف ان شعب الخليج شعب مكافح اعتمد على الله وبذل جهده في سبيل توفير لقمة العيش الحلال فلم يكونون يملكون الاراضي الزراعية الخصبة و الانهار انما لديهم واحة صغيرة و مياه جوفية يستفيدون منهم في شربهم و قد استفادوا من وقوع بلدانهم على ضفاف الخليج و نشاة صناعة السفن و مهن صيد الاسماك و الغوص على اللؤلؤ الخليجي المعروف عالميا بجودته و ازدهرت تجارة اللؤلؤ بين الخليج و الهند و اوروبا و قد خلق هذا الازدهار الي تطور فنون صناعة السفن و انواعها مثلا هناك سفن تم بناءها لقصد شحن البضائع لنقل الاخشاب و نقل التمور و البضائع المختلفة بين العند و شرق افريقيا و الخليج وهناك سفن للسفر و سفن لنقل المياه من شط العرب و سفن حربية التي تم بواسطتها طرد البرتغاليين من الخليج و اشتهر تجار الخليج بالتجارة و الامانة وكانوا موضع ثقة التجار في الهند و العراق وشرق افريقيا و ظلوا على هذه الحال حامدين ربهم على فضله عليهم و لصبرهم على شظف العيش رزقهم النفط الذي لم يبخلوا فيه بل قدموا المساعدات لاخوانهم العرب ووفروا لهم فرص العمل في الخليج لاحظ ان العراق وليبيا والجزائر يملكون النفط والغاز والانهار كما في العراق لم نرى انهم قدموا مشاعدات او حتى تطوير وبناء لانفسهم ما السبب في ذلك بسبب هل هي طبيعة انظمة الحكم الاستبدادية ام الفساد رغم ان دول الخليج لا تخلوا منها الا انه لوقارنت سترى الفرق فهناك بناء و تطوير و مساعدات للدول العربية كذلك الشعوب لم يتعرضو للقتل بواسطة الدبابات والصورايخ كما حدث في العراق وليبيا و الجزائر بعد استيلاء الجيش على الحكم والانقلاب على فوز جبهة الانقاذ بالانتخابات وتم قتل 250 الف جزائري و في ليبيا في عهد القذافي كذلك . و نلاحظ ان دول الخليج وفق المؤشرات العالمية من حيث
تطوير التنمية البشرية متقدم على باقي الدول العربية متقدمة من حيث انها الافضل من بين الدول العربية في مجال مؤشر الفساد اضافة الي النهضة التعليمية و العمرانية و الثقافية والاعلامية مع دول نفطية عربية اخرى مثل العراق و الجزائر وليبيا
و نذكر ان دول الخليج لم تتعرض لاستعمار اجنبي مثلما حدث في الجزائر حين كان هناك استعمار استيطاني و احتلال اجنبي مثل الايطالي لليبيا و البريطاني للعراق بينما دول الخليج كان هناك اتفاقية حماية بين الكويت و بريطانيا بناء على طلب الكويت ضد مشروع مد خط سكة حديد بين المانيا و تركيا حتى البرتعالين لم يكن لهم تواجد في الخليج الا في جزيرة هرمز و اقاموا قلعة في الامارت و حدود و جودهم في محيط القلعة التي يقيمون فيها و طردهم اليعربيون من عمان بينما ظل البرتغالين ا يحكمون ولاية جوا الهندية الي الستينات من القرن الماضي .
و نعود الي القاء نظرة على صناعة السفن في الكويت
قال الحجى الذي يعمل مستشارا فى مركز البحوث والدراسات الكويتية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه مع بداية القرن التاسع عشر تبنى صناع السفن الكويتيون صناعة نوعين من السفن هما ( البغلة ) و( البتيل ) للنقل التجارى مضيفا ان ذلك شكل تحولا كبيرا فى قدرات الكويتيين البحرية والتجارية. وذكر ان الكويتيين كانوا يملكون فى تلك الفترة نحو 30 سفينة من الحجم الكبير ساعدتهم على الوصول بتجارتهم الى موانىء الهند وافريقيا محملة بانواع شتى من البضائع ذهابا وايابا كما كانوا يملكون نحو 30 سفينة من الحجم المتوسط للنقل داخل الخليج (القطاعة) اضافة الى مئات من السفن الصغيرة . وافاد انه فى اواخر القرن التاسع عشر حصل تطور مهم فى صناعة السفن الكويتية حيث صمم صناع السفن الكويتيون ( البوم ) كسفينة نقل بدلا من ( البغلة ) مضيفا ان (البوم) كان حينذاك افضل من (البغلة) من حيث القدرات الملاحية لكنه لم يكن يدانيها من حيث حجمها. (يتبع) لار0006 4 0254 /كونااثن02 كويت/تراث/سفن1 الكويت – وقال الدكتور الحجى انه مع بداية القرن العشرين ازدهرت تجارة الكويت واصبحت السفن الكويتية تبحر حتى موانىء تنزانيا على الساحل الافريقي الشرقي كما ازدهرت حرفة الغوص على اللوءلوء مما ساعد صناعة السفن على التوسع والازدهار . واضاف انه فى العقد الاول من القرن العشرين بدا صناع السفن الكويتيون بصنع سفن كبيرة من نوع (البوم) السفار لكى تحل محل ( البغلة ) فى النقل الشراعى كما تم صنع سفن (بوم الماء) المخصصة لنقل الماء العذب من شط العرب الى الكويت مضيفا ان الكويت كانت تحوى فى تلك الفترة نحو 3350 سفينة مابين كبيرة وصغيرة.
اترك تعليقًا