عدنان ابراهيم يطعن في الصحابة المجاهدين و هو ترك الجهاد في فلسطين ليقيم في النمسا

تعليقي على كلام الخبيث عدنان ابراهيم  بسبب طعنه في الصحابة

و لكشفه امام الجميع

المدعو عدنان ابراهيم فلسطيني و معروف الفلسطيين اكثر الناس شتم للدين هم والعراقيين الا ترى ان سلط عليهم النصارى واليهود

ماذا تتوقع من فلسطيني الذين باعو الارض الي اليهود ماذا تتقوفع من بقايا الروم و خليط قوم لوط ان يخرج منه

اضافة الي انه نكرة لا قيمة له

================

هل تعرف عدنان ابراهيم ؟؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=142095

مدونة بوفوزي رد الشيخ محمد مبارك الداهوم على المتشيع عدنان ابراهيم

http://www.bofawzi.com/2011/10/blog-post_09.html

الشيخ عثمان الخميس: عدنان ابراهيم ليس سنيا

http://www.youtube.com/watch?v=mc9fJI7NVDg&feature=related ==========

ما شجر من الصحابة هو نقطة في بحر حسناتهم

جاهدوا في مالهم و انفسهم في سبيل نشر دين الاسلام

اثني عليهم كتاب الله

اثنى عليهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم نالوا شرف الصحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نقلوا لنا الاسلام و من يتكلم عنهم ماذا قدم هو امام جهادهم و تزكية الله و رسوله و الامة لهم و المقصود الطعن بهم هو الطعن بالاسلام لانهم هم الذين نقلوا لنا الاسلام

 

اليس يضع نفسه في منزلة الواعظ و هو يطعن الصحابة و انه يعرف في الدين فكيف ترك الجهاد في فلسطين و توجه للعيش في النمسا اليس بكونه فلسطيني واجب عليه ان يقم بالجهاد لتحرير الارض المحتلة بدل ان يقوم بالطعن في الصحابة الذين جاهدوا ونشروا الاسلام اليس اليهود الذين احتلوا فلسطين اولي في محاربتهم و هو ترك الجهاد وصار يطعن في الصحابة اليس يدل على خبث اصله

=====================

ما شجر من الصحابة هو نقطة في بحر حسناتهم

جاهدوا في مالهم و انفسهم في سبيل نشر دين الاسلام

اثني عليهم كتاب الله

اثنى عليهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم نالوا شرف الصحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نقلوا لنا الاسلام و من يتكلم عنهم ماذا قدم هو امام جهادهم و تزكية الله و رسوله و الامة لهم و المقصود الطعن بهم هو الطعن بالاسلام لانهم هم الذين نقلوا لنا الاسلام

 

============

اقتباس بتصرف من مقال الدكتور وليد الطبطبائي دفاعا عن الصحابة

الصحابة ما زالوا احياء بيننا فيما نقلوه لنا من النصوص الشرعية والآثار، فهذا المصحف الذي بين ايدينا إنما نقله وجمعه الصحابة آخذينه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الأحاديث التي جمعت اقوال الرسول وافعاله واحوال حياته وهديه الطاهر إنما نقلها لنا الصحابة، فمن طعن في عدالتهم واتهمهم بالكذب او الخيانة نقض اصل هذا الدين وهو كتاب الله عز وجل وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. نعم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير معصومين وهم بشر يقع منهم الخطأ والسهو وغيره، لكنهم خير فئة في هذه الأمة فهم ثمرة تربية النبي وكانوا تلاميذ في مدرسته الشريفة على مدى 23 عاما، فالطعن فيهم اساءة للنبي واتهام له بالفشل في التربية والتعليم وبناء الرجال وهداية الناس من اصحابه الطاهرين، وقد شهد الله سبحانه لهم بالإيمان والصلاح المهاجرين منهم والأنصار، ورضي عنهم سبحانه بنص كتابه الكريم، وهم الذين حملوا أمانة نقل الدين الى سائر البشر، فالطعن فيهم طعن في الإسلام. وقد عبر عن هذا المعنى العالم الجليل ابوزرعة الرازي – رحمه الله – فقال: (اذا رأيت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاعلم انه زنديق، وذلك ان الرسول عندنا حق، والقرآن حق، وانما ادى الينا هذا القرآن والسنة اصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وانما يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم اولى وهم زنادقة)، وقال الامام مالك بن انس – رحمه الله: (انما هولاء اقوام ارادوا القدح في النبي – صلى الله عليه وسلم – فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في اصحابه، حتي يقال عن النبي رجل سوء، ولو كان صالحا لكان اصحابه صالحين)، وقال سفيان بن عيينه رحمه الله: (لا يغل قلب احد على احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا كان قلبه على المسلمين اغل). اما الهفوة الاخرى التي وردت في افتتاحية «القبس» فهي تهوين حادثة الافك التي وقعت وتطاول فيها المنافقون على عرض النبي الطاهر وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهذه لم تكن حادثة هينة فقد نزلت بسببها سورة (النور) التي يقرأها المسلمون حتى قيام الساعة، ويكفي هنا ان نورد بعض الايات العظيمة التي جاءت فيها: {ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم (11) لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين (12) لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون(13) ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنياوالآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم (14) إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم (15) ولولا إذ سمعتموه قُلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم (16) يعظكم الله أن تعودوا لمثيله أبداً إن كنتم مؤمنين(17)}. فأي تسامح كان مع الذين افتروا على ام المؤمنين وهذه الآيات العظام تتوعد من افترى الافك بالعذاب الأليم وتحذر من التهاون فيه {وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}، ووصف الله سبحانه التطاول على عرض عائشة رضوان الله عليها بأنه {بهتان عظيم}، ثم ان حادثة الافك لما انتهت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجلد ثلاثة ممن رددوا الفرية على عائشة 80 جلدة وهو حد القذف الذي جاء في سورة ا لنور ايضا، ولم يجلد الرسول صلى الله عليه وسلم مختلق الافك وهو عبدالله بن ابي بن سلول لحكمة رآها وحتى لا تقع فتنة بين الأوس والخزرج، لذا قال العلماء ان من يقدح في عرض أم المؤمنين عائشة يكفر ليس لانه قذفها بل لأنه كذب بصريح القرآن. الدفاع عن الصحابة رضوان الله عليهم ليس دفاعاً عن رجال ماتوا قبل 1400 سنة بل دفاع عن الدين وعن الاسلام، ، ولا يهون الصحابة الا عند من هان عليهم الاسلام.

الوطن الكويتية

===========

الإصابة في حكم سب الصحابة

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله أجمعين ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:

فإن خير هذه الأمة بعد نبيها – صلى الله عليه وسلم – أصحابه ، فتح الله بهم البلاد ، وبلغ بهم دينه للعباد ، فأتى من بعدهم خلق يسبونهم ويلعنونهم ، ويزعمون أن ذلك من أعظم القربات إلى ربهم ، واتخذوهم غرضا بعد موت نبيهم ، فبين أهل العلم بطلان مذهبهم وفساد حجتهم. عدالة الصحابة فى القرآن: – قال الله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) [الفتح/18] قال عبد الله بن أوفى رضى الله عنه ” كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاث مائة” متفق عليه وقال ابن حزم – يرحمه الله- : فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما فى قلوبهم ورضى الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف فى أمرهم ولا الشك فيهم. (الفصل فى الملك والنحل 4/116) – قال الله عز وجل : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [الفتح/29] – وقال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100] ، وغيرها من الآيات الدالة على عدالتهم ، وتزكية الله واصطفاءه لهم. عدالة الصحابة فى السنة : – عن عبد الله – هو ابن مسعود – رضى الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته “. (متفق عليه وهذا لفظ البخارى) قال النووى: ” اتفق العلماء على أن خير القرون قرنه – صلى الله عليه وسلم – والمراد اصحابه ” (شرح النورى على مسلم 16/84) – وعن أبى سعيد الخدرى – رضى الله عنه – قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -:” لا تسبوا أصحابى ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ” (البخارى) – وفى الحديث الذى رواه الطبرانى عن ابن عباس ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال ” من سب أصحابى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ” (حسنه الألبانى : صحيح الجامع 6285) فهذه الآيات الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، تبين لنا فضلهم ، وتحذرنا من سبهم والوقيعة فيهم وفى أعراضهم ، وهذا أيضا لهدة أسباب منها: – إخبار الله عز وجل أنه راض عنهم فى غير ما آية من كتابه. – تزكية النبى – صلى الله عليه وسلم – لهم فى عشرات الأحاديث ، ونهيه عن سبهم ، وانتقاص قدرهم. – خصوصية الذنب عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأجسادهم وأرواحهم. – مزية صحبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورؤيته ولقيه. – سبقهم للإسلام والتصديق بما أرسل الله من خاتم أنبيائه – صلى الله عليه وسلم – وآخر كتبه. – ضبطهم للشريعة التى ارتضاها الله لنا ولهم وأنزلها على نبيه صلى الله عليه وسلم. – تبليغ شرع الله عز وجل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، فقد فتح الله على أيديهم البلاد ، وأقام الحجة بهم على العباد. – السبق بالنفقة فى أول الإسلام نصرة للدين ، وانقيادا لأمر الله رب العالمين. – هجرتهم بأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، واستسلامهم له واتباع أمره واجتناب نهيه. – أن كل خير وفضل وعلم وجهاد ومعروف نحن فيه هم أسبابه التى هيأها الله عز وجل ليكون ما أراد ، من تبليغ الدين لنا ، وغيرها من حكم الله عز وجل. من أقوال السلف فى وجوب حب الصحابة ، والنهى عن سبهم رضى الله عنهم: (اللالكائى 4/2131-4431) قال أحدهم : ورض عنهم كما رضى أبو الحسن *** أوقف عن السب إن ما كنت ذا حذر والسب هو الكلام الذى يقصد منه القدح والتعبير ، ومنه اللعن والتكفير والانتقاص ، وقد حذر السلف منه ، وأمروا بمحبتهم ومن ذلك : أمرهم بحب الصحابة رضى الله عنهم: – روي عن أبى جعفر – يعنى محمد بن على بن الحسن – قال : ” من جهل فضل أبى بكر وعمر فقد جهل السنة”. – وعن عبد العزيز – بن جعفر اللؤلؤى – قال: ” قلت للحسن: حب أبى بكر وعمر سنة ؟ قال : لا فريضة”. – وعن مسروق قال : ” حب أبى بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة”. – وعن أبى زرعة الرازى يقول : ” سمعت قبيصة بن عتبة يقول : ” حب أصحاب النبى – صلى الله عليه وسلم – كلهم سنة”. – وعن إمام دار الهجرة مالك بن أنس قال : ” كان السلف يعلمون أولادهم حب أبى بكر وعمر كما يعلمون السورة من القرآن”. نهيهم عن سب الصحابة – رضى الله عنهم -: – بلغ علياً أن ابن السوداء تنقص أبا بكر وعمر ، فدعا به وبالسيف ، وهم بقتله ، فكَلم فيه ، فقال : ” لا يساكننى فى بلد ، فنفاه إلى الشام”. – وعن عبد الله بن الحسن – يعنى بن الحسين بن على بن أبى طالب – قال : ” ما أرى رجلاً يسب أبا بكر – رضوان الله عليه – تيسر له توبة”. – وعن عمرو بن قيس قال: سمعت جعفر بن محمد يقول : ” برئ الله ممن تبرأ من أبى بكر وعمر رضى الله عنهما”. – وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فيمن سب أبا بكر وعمر :” يضرب ، وما أراه على الاسلام”. – وسئل اسماعيل بن اسحق عمن سب عائشة فأفتى بقتله. هذا وقد قال النووى : ” واعلم أن سب الصحابة رضى الله عنهم حرام من فواحش المحرمات ، سواء من لابس الفتن منهم أو غيره ، لأنهم مجتهدون فى تلك الحروب متأولون ، … قال القاضى : وسب أحدهم من المعاصى ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزز ولا يقتل ، وقال بعض المالكية : يقتل. (شرح النووى على مسلم) النتائج المترتبة على سب الصحابة- رضى الله عنهم -: 1- الطعن فى حكمة الله عز وجل ، واتهامه سبحانه أنه اختار لسيد خلقه وإمام أنبيائه – عليهم الصلاة والسلام – هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة كما يزعمون !! 2- تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات. 3- اتهام النبى – صلى الله عليه وسلم – بعدم النجاح فى تربية أصحابه ، وغرس العقيدة فيهم. 4- القدح فى ذات النبى – صلى الله عليه وسلم – فهو القائل:”المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل” (أبو داوود وحسنه الألبانى) 5- نزع الثقة فى كل ما نقله الصحابة- رضى الله عنهم- من ” قرآن وسنة” إذ أن الخبر لا يقبل إلا من العدل الضابط. 6- ومن أخطر النتائج إبطال الدين كله بتحطيم الرؤوس وضرب الرموز التى أخبرتنا به ونقلته إلينا. فإذا كانت هذه بعض النتائج المترتبة على سب أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فهل يقول عاقل أن سبهم قربة إلى الله تعالى ؟! لاورب الكعبة ، لا يقول ذلك إلا منافق ضال مضل. وقد قال جابر بن عبد الله – رضى الله عنه -: قيل لأم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها – ” إن ناسا يتناولون أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حتى أبا بكر وعمر .. ! ، فقالت : وما تعجبون من هذا .. ! أولئك قوم انقطع عنهم العمل ، فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر. (شرح الطحاوية 467 لابن ابى العز الحنيفى) فتوى الشيخ العلامة ابن باز – يرحمه الله – فيمن يسب الصحابة – رضى الله عنهم -: سئل : ما حكم الشرع فى نظركم فيمن يسب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد: سب الصحابة من المنكرات العظيمة ، بل ردة عن الاسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الاسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – وسنته ، وهم نقلة الوحى ، نقلوا القرآن ، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة. الأسئلة اليامية السؤال السادس اعتقاد أهل السنة فى الصحابة الكرام – رضى الله عنهم -: إن أهل السنة يسيرون إلى الله تعالى على منهج السلف لقول الله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [النساء/115] فهم أعلم ومنهجهم أسلم وأحكم. ويعتقدون فيهم أمورا هى : 1- أنهم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين – عليهم الصلاة والسلام -. 2- يعرفون لهم سابقتهم إلى الإسلام ومحاسنهم. 3- يترحمون عليهم ويستغفرون لهم. 4- يحبونهم جميعا ، و ينزلونهم منازلهم التى يستحقونها بالعدل والإنصاف ، فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون فيكونوا غلاة ، ولا يقصرون بهم عما لا يليق فيكونوا جفاة ، فهم وسط بين هؤلاء وهؤلاء. 5- أن ما صح مما جرى بينهم من الخلاف هم فيه مجتهدون ، إما مصيبون فلهم أجران ، وإما مخطئون فلهم أجر وخطؤهم مغفور. 6- أنهم غير معصومين. 7- يشهدون لمن شهد له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منهم بالجنة ، أنه من أهلها ويقطعون بذلك. قال الطحاوى – يرحمه الله – فى عقيدته : ونحب أصحاب رسول الله – صلى الله عليه و على آله وسلم – ، ولا نفرط فى حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

 

 

أضف تعليق