مسيرة شعبية في الأردن رحبت بقافلة الإغاثة الكويتية في الرمثا

 11فبراير2012

الطبطبائي لـ «الراي»: «رجال ثقات» يوزّعون المساعدات داخل سورية مسيرة شعبية في الأردن رحبت بقافلة الإغاثة الكويتية في الرمثا الطبطبائي مشاركاً أمس في تقديم المساعدات للاجئين السوريين في الرمثا الأردنية   | عمان – من أنور الفكر | وصلت القافلة الشعبية الكويتية لاغاثة الشعب السوري، والتي تنظمها الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري. وانطلقت بعد صلاة الجمعة الى منطقة الرمثا على الحدود الاردنية – السورية. وانطلقت من مسجد الرمثا مسيرة شارك بها كل من النواب الدكتور جمعان الحربش ود. وليد الطبطبائي ومحمد هايف ود. عادل الدمخي، الذين استقبلوا بحفاوة وبمهرجان شعبي وخطابي، القوا خلاله كلماتهم التضامنية. واثنى النائب الدكتور عادل الدمخي على موقف مجلس التعاون الخليجي الاخير تجاه قطع العلاقة مع النظام السوري وطرد سفرائه، مطالبا «جامعة الدول العربية ان تحذو حذو مجلس التعاون الخليجي، وان تقوم بفرض حظر جوي على النظام السوري، حيث سيسقط بعدها خلال 10 ايام بالكثير». كما حض الدمخي على تسليح الثوار السوريين، مشيرا الى ان الثورة السورية هي ثورة امة وثورة مجد وعزة للامة، وسيعود المجد من خلال الشام، التي عودتنا على مدار التاريخ بأنها محل عز ومجد، وهي اهل لانطلاق الكرامة، فنجد كل اعداء الامة يقفون ضد الثورة مدركين خطورة الشام». وفي تصريح لـ «الراي» اعلن الدمخي «انني اتيت الى هنا قبل ان أؤدي القسم الدستوري في الجلسة الافتتاحية لمجلس، لايماني التام بانني امثل الامتين الاسلامية ولست عضوا بمجلس الامة الكويتي فقط، وانما عضو في الامة العربية والاسلامية»، لافتا الى حسن التعامل الذي يقوم به جلالة ملك المملكة الهاشمية الاردنية الملك عبد الله الثاني، الذي يسخر الخدمات والاعانة للاجئيين السوريين. ومن جانبه قال الدكتور النائب وليد الطبطبائي لـ «الراي»، ان قوافل المساعدات للشعب السوري وصلت الى الحدود الاردنية – السورية وهناك قوافل مستمرة، وايضا يتعذر ادخالها الى داخل سورية، ولكن لدينا رجال ثقاة يقومون بتوزيع الاحتياجات داخل سورية، مشيرا الى وجود حالات اصابة في المستشفيات الاردنية نحاول توفير أدوية لها. وندعو الحكومة الكويتية الى توفير مستشفى ميداني لمعالجة المصابين، وتتضمن الحملة بعض الملابس والأغذية والأدوية والكراسي المتحركة وبعض وسائل التدفئة. وفي الكلمة التي ألقاها الطبطبائي في المهرجان الخطابي قال «أدعو الدول العربية الى تسليح الثوار دفاعا عن اسرهم واطفالهم الذي لم يسلموا وهم عزل من بطش النظام السوري الذي وكأنه دخل حرب ابادة مع شعبه مطالبا المسلمين بالجهاد انتصارا لاخوانهم الذين يقتلون تحت ألة التعذيب الوحشية». السفير الدعيج: المبادرة لدعم السوريين تنم عن المعدن الأصيل للشعب الكويتي عمان – من أنور الفكر: رحب سفير الكويت في المملكة الاردنية الهاشمية الدكتور حمد الدعيج، بالمبادرة الانسانية للوفد الشعبي الكويتي لتقديم المساعدة والمعونة الى السوريين المقيمين في المملكة، مشيرا الى ايجابية الدور الذي تلعبه مثل تلك الوفود في تعزيز تضامن الشعوب، وتسليط الضوء على الممارسات الانسانية التي تنم عن المعدن الاصيل للشعب الكويتي، في نصرة المحتاجين، وعدم التخلي عن اخوانهم من الشعوب العربية، التي بأمس الحاجة لمثل تلك المبادرات والقوافل. وأشاد الدعيج في تصريح خاص لـ «الراي»، بالقيادة الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، على الدور الذي يقومون به من اجل نصرة المظلوم، وتشجيع المواطنين على المبادرات الشعبية تجاه خدمة الانسانية، ومساعدة المحتاجين في شتي بقاع العالم. واثنى الدعيج، على القيادة الهاشمية، ممثلة بصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، التي تسعى دائماً الى تذليل كافة الصعاب والعقبات التي تواجهها مثل تلك الوفود، مشيدا بالدور الذي تلعبه القيادة الأردنية والحكومة والاجهزة التابعة لها في رعاية المصالح الكويتية، والاهتمام البالغ تجاهها.

محمد هايف وجمعان الحربش يتقدمان قافلة الاغاثة ارتفاع علم الكويت الحربش وهايف والدمخي والطبطبائي اعضاء القافلة يتشحون بعلم التحرير السوري النواب الكويتيون وسط الحشود