المرشح الذي يسب ويستهزئ خطر!!
2012/02/02
أهل الكويت بوعيهم وتاريخهم لا يرضون هذه اللغة وهذا النموذج
المتابع لبعض المرشحين وخصوصا اولئك الذين اتخذوا منهج الطعن بالآخرين والسب وألفاظ دنيئة لا تناسب العرس الديموقراطي وخصوصا لرموز لها دور كبير في الحياة البرلمانية، ونساء يردن الطعن بأسلوب زملائهن الرجال، كل تلك الممارسات دخيلة علينا ويراد بها تخريب الحياة البرلمانية، واعتبارها مرحلة ووقت خصب للإطراء بقذف الآخرين والتصغير والافتراءات وهذه ليست حرية.
اقول ليحذر كل مواطن من اولئك ولا نصفق أو نفرح لهم لأنهم لو وصلوا لخربوا لغة الحوار والنقاش تحت قبة عبدالله السالم، انهم اليوم بدون حصانة يطلقون ألسنتهم فما بالكم اذا لا سمح الله وصلوا المجلس بالتأكيد يصبح السب والقذف ولغة الحوار المتدني مع الآخرين ستكون نبراس عملهم، وبالتالي لا يستمر المجلس الا اشهراً لأنهم الآن يتدربون ويشغلون اوقاتهم بالزعم وعدم احترام الرأي والطرف الآخر وهذا يعني مع وجود حصانة ليقولوا ما يشاؤون تحت قبة البرلمان يعني الله يستر على المجلس.
بالتأكيد الوعي الشعبي واهل الكويت وتاريخهم لا يرتضون هذه اللغة وهذا النموذج ولم يعهدوه وحتى في المجالس السابقة، ولننتبه لظهور اصوات نشاز ونأمل من كل شباب الكويت ألا يعطوهم الفرصة بالحضور والمشاركة حتى ترتفع الكويت بديموقراطيتها لأن اولئك الشواذ في الطرح يريدون ترسيخ محاربة الديموقراطية ويبينوا للناس ان هذه الديموقراطية فاحذروا منها ومن الذين ينادون بها.
ايها الشباب من يشعل النار وشق الصف باسم بدو وحضر فهو اخطر من النهج الحكومي في عدم التعاون مع مجلس الامة، ولنكن كلنا صفا واحدا ضد من يريد شق الوحدة الوطنية وضد من يستخدم الالفاظ غير اللائقة في العرس الديموقراطي ولنتصد وخصوصا الشباب لمثل اولئك المهرجين والمطبلين للغوغاء في الطرح، فالكويت نريدها للاجيال المقبلة وليس من الاصلاح ابدا قذف الآخرين ولا استخدام الالفاظ غير اللائقة في المشهد والساحة السياسية ومهما قالوا اوقفوهم عند حدهم واول المواجهة الصوت امانة فلا تمنحوه لهم ليعرفوا قدرهم وان الشعب الكويتي واع ومتمسك بالمجلس والعمل بدستور 1962، ومهما قالوا فهو اضغاث احلام فكفى ذلك، والله رحمنا من بيع وشراء المنكرات فهل يريد البعض اعادة الحرام أو شق صفنا، فنحن قبائل اصلا وفصلا وللقبيلة مكانة في حياتنا مهما قال الجاهلون.
محمد غريب حاتم
اترك تعليقًا