اكاذيب الاونروا و قطاع غزة

أكاذيب «الأونروا» تكشفها الحقائق
عبد الله الهدلق

2012/01/28     

أخذا بمنطق «اكذب.. اكذب.. حتى يصدقك الناس» درجت وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على قلب الحقائق وطمس الوقائع، زاعمة على لسان نائب المفوض العام للأونروا «مارغوت إليس» ان آثار حرب «2008 – 2009» على قطاع غزة لا تزال قائمة وان الاحتياجات الانسانية لا تزال غير متوافرة وتأثيرات انعدامها واضحة للعيان، وان قطاع غزة مازال تحت الحصار ويخضع سكانه لعقاب جماعي ينتهك القانون الدولي!!!
تحاول «الأونروا» ترويج اسطورة الحصار على غزة، وهي تعني الطوق الامني المفروض على منطقة تخضع لسيطرة منظمة ارهابية هي «حركة حماس!»، ولكن اكاذيب «الأونروا» لا يمكن ان تنطلي على المجتمع الدولي، لأن الحقائق على الارض تثبت ان المساعدات الانسانية تتدفق الى قطاع غزة منذ سنوات، وبكميات هائلة، ولم تتوقف بعد عملية الرصاص المصبوب عام 2009، كما ان الامم المتحدة نفسها قد حولت الى قطاع غزة «300» مليون دولار بعد عملية عسكرية اسرائيلية قتل خلالها – حسب ادعاء الجانب «الفلسطيني!» – «1300» شخص من سكان غزة البالغ عددهم اقل من مليون ونصف المليون نسمة، في حين ان الامم المتحدة لم تحول الى «هاييتي» – التي لقي فيها اكثر من «230» الف شخص حتفهم من جراء الكارثة الطبيعية المروعة المتمثلة في الزلزال المدمر الذي ضربها – توفي هذا العدد الهائل من سكان «هاييتي» البالغ عددهم «3» ملايين نسمة، ولم تحول لهم الامم المتحدة سوى «10» ملايين دولار فقط!!
اطلقت «الأونروا» زورا وبهتانا على قطاع غزة مسمى «اكبر سجن في العالم»!! متجاهلة ومعرضة عن الحقائق التالية:-
< يدخل الى مستشفيات اسرائيل من قطاع غزة وبشكل يومي من المرضى ومرافقيهم للعلاج ما بين 50 – 60 مريضا.
< ينقل اكثر من «57» طنا من السلع ومواد البناء والاعلاف وقطع الغيار بشكل اسبوعي، في شاحنات تعبر من اسرائيل الى قطاع غزة.
< يتم نقل الديزل وغاز الطهي وسائر المحروقات من اسرائيل أو من مصر عبر اسرائيل بأطنان هائلة الى قطاع غزة بشكل مستمر بواقع مرتين كل اسبوع.
< يتدفق الى قطاع غزة بشكل يومي عشرات الاشخاص من ناشطي المنظمات الدولية لحقوق الانسان ولم يبلغوا عن انعدام الاحتياجات الانسانية كما تزعم «الأونروا».
< في عام «2009» وبعد انتهاء عملية الرصاص المصبوب مباشرة تم نقل «748» طنا من المساعدات الانسانية والسلع ومواد البناء والوقود والمحروقات الى قطاع غزة.
بعد كل تلك الحقائق وغيرها تواصل «الأونروا» الترويج لمصطلح «الحصار على غزة» بينما تعرض بشكل تام بل تتستر على الاموال التي تحولها الامم المتحدة والخدمات التي تقدمها اسرائيل الى قطاع غزة الخاضع لسيطرة المنظمة الارهابية «حركة حماس!» .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: