يوم لنصرة الشعب السوري في الكويت

 
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/174233_e.png

المشاركون فيه أعلنوا عن قافلة مساعدات يقتحمون بها الحدود السورية 10 فبراير

 

«يوم الغضب العالمي»: الجامعة العربية شريك للنظام السوري في جرائمه
2012/01/22   
 
 
وليد الطبطبائي: حانت لحظة النصر رغم ان الغرب والعرب باعوا الثورة السورية
 
ضيف الله العتيبي: تقارير المراقبين مخالفة للحقيقة وقد تدفع إلى التسلح
 
محمد العوضي: مع الشعب السوري الثائر حتى تزول الغمة
 
علي الدقباسي: شبعنا من الكلام وحان الوقت لاتخاذ إجراءات لا تصريحات وردية
 
النقيب الواوي: نحتاج إلى دعم مادي عاجل لمقاتلة النظام المستبد
 
 
 
كتب محمد خالد:

اعتبر المشاركون في «يوم الغضب العالمي لنصرة الشعب السوري» الذي استضافت فعالياته جمعية الاصلاح الاجتماعي امس الاول الجامعة العربية شريكا رئيسيا للنظام السوري في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب.
وأعلن المشاركون في التظاهرة التي أقيمت بالتزامن مع فعاليات مشابهة في 35 دولة يوم الجمعة 10فبراير يوما عالميا لدخول سورية تحت شعار «الشام يناديك» حيث ستنطلق قوافل من الكويت والبحرين وجميع الدول العربية الى سورية في ذلك اليوم.
وأوضح النائب السابق ورئيس الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري الدكتور وليد الطبطبائي ان انطلاق القوافل بدأ من الآن حتى تصل الى محطتها الاخيرة على الحدود السورية في جميع الحدود المحيطة بسورية، لافتا الى ان القوافل ستنطلق من الكويت هذا الاسبوع، وطالب الحكومات الخليجية بالسماح بتسيير القوافل التي ستضم مساعدات انسانية للشعب السوري.
وقال د الطبطبائي: الثورة السورية ربيع الثورات العربية الذي لن يكتمل الا بانتصارها بعد ان تخلى عنها الجميع، حيث باعها الغرب للشرق، وباعتها الدول العربية بدورها ، غير ان الصمود السوري قد تخطى كل ذلك وحانت لحظة النصر.

ادانة

بدوره أعلن نائب رئيس الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري ضيف الله نهار العتيبي ادانة الرابطة لطريقة تعامل الجامعة العربية مع الازمة السورية معتبرها شريكا رئيسيا للنظام الحاكم في الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب.
واضاف: لقد كان دورها مخزيا بعد طول انتظار الشعب السوري لقيامها بدورها وواجبها غير انها هادنت النظام وارسلت مراقبين رئيسهم من نفس طينة النظام، ولم تر اعينهم الا ما يريد النظام، وبعدها خرجت علينا الجامعة بتصريحات مستفزة تطالب كل الاطراف بوقف العنف وكأن الذي يقتل ويسحل ليسوا من افراد النظام الحاكم، مشيرا الى ان تقارير المراقبين مخالفة للحقيقة، ويمكن ان تتسبب الجامعة العربية بافعالها الى دفع الثورة السلمية الى التسلح الذي لا يرغب فيه احد.

جرائم

وبدوره قال الداعية الدكتور محمد العوضي ان معادن الناس تظهر في وقت المحن، وان موقف الشعوب العربية والعالمية المتضامن مع المعاناة التي يعيشها الشعب السوري مشرف، واننا سوف نظل معهم حتى تزال الغمة، مشيرا الى ان ادوات التواصل الاجتماعية العبقرية كشفت حقيقة ما يتعرض له الشعب، الى جانب كشفها غباء الانظمة العربية القمعية في مواجهة ثورات شعوبها.
واضاف «لقد ذاق العالم الاسلامي اجمع جرائم البعث وهذا نموذج قائم باعتماده على النظام البوليسي المخابراتي الذي يجعل من كل مواطن جاسوس على الاخرين، لكن الآن تغيرت المنظومة والرؤية لدى الشعب واصبح لا يخاف في الحق الا الله».

شبعنا من الكلام

اما رئيس البرلمان العربي النائب السابق علي الدقباسي فتعهد للحضور بان يستمر في دعمه لانتفاضة الشعب السوري، مشيرا الى ان الموجودين في الميدان والمطالبين باسقاط الظلم هم ابطال يستحقون الدعم ودعمهم واجب اسلامي وانساني، مشيرا الى ان ما يحدث في سورية تحد لكل مؤسسات الامن والسلم في العالم اذا كانت جادة في مطالبها باحترام حقوق الانسان فهي مطالبة باتخاذ اجراءات وليس تصريحات وردية فقد شبعنا من الكلام.
وتابع مخاطبا الجامعة العربية بالقول: «الاتكفي الشهور التسع من اراقة الدماء وهتك الاعراض وهدم المنازل لاتخاذ قرار صحيح بدلا من سياسة المهل التي لا تفرز سوى مزيد من القتلى والشهداء، فماذا تنتظرون لاتخاذ قرار حظر طيران وقطع التعامل بكافة انواعه مع هذا النظام والدفع باتجاه مجلس الامن لاصدار قرارات تجبر العالم على حماية الشعب السوري.
ولفت الدقباسي الى ان الجامعة العربية لم تاخذ بتوصيات البرلمان العربي المطالب بتحرك دولي لحماية الشعب ومحاسبة القتلة وان يقدموا الى محاكمة دولية، وطالب في هذا الصدد المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الانسان الى اتخاذ اجراءاتها لادانة النظام السوري، واصفا ما يحدث في سورية بانه تهديد للامن والسلم العالمي وانتهاك لكل قيم حقوق الانسان والحريات باعتبار ان ما يحصل في سورية فاق بمراحل ما حدث في كوسوفو من انتهاكات.

مواقف مشرفة

وفي كلمة له عبر الانترنت ثمن امين سر المجلس العسكري السوري النقيب عمار الواوي الجهود الكويتية المتضامنة مع الشعب السوري في ثورته ضد الظلم موجها التحية الى الكويت اميرا وحكومة وشعبا مشيدا بالمواقف الكويتية المشرفة في مساندة القضايا العربية.
وناشد الواوي كل من يملك ضميرا عربيا يقظا ان يعمل بقدر استطاعته على رفع الظلم والطغيان، مشدداً على ان جميع افراد الجيش السوري الحر تعاهدوا على النضال ومقاتلة النظام المستبد حتى الشهادة او النصر، مشيرا الى ضربات موجعة انزلها الجيش الحر بقوات النظام في حماة ودير الزور وغيرها من المناطق السورية.
وطالب الواوي السوريين المغتربين بتوفير الدعم المادي العاجل للمقاومة مقترحا انشاء صندوق لدعم الجيش الحر في سورية بشكل عاجل.
 

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: