المحامي الفزيع يحذر رئيس الوزراء جابر المبارك من البرامكة الجدد بشان فيصل مسلم

في مسألة المسلم، الفزيع يحذر المبارك بأن المستشارين سيضيعوه كما ضيعوا المحمد،

ويشبههم بالبرامكة
الوطن

 لا يضيعونك بعدما ضيعوا من قبلك المحامي نواف سليمان الفزيع قرار المحكمة بإلغاء شطب النائب السابق فيصل المسلم صفعة لمن اشار على الحكومة شطب المرشح، وتأكيداً لما سبق ان قلناه من ان الجريمة التي ادين بها لا تعد مخلة بالشرف ولا بالامانة بل مخلة في حيز تعطيل الدور الرقابي لعضو مجلس الامة. بأي حال فان ما نعلمه بالقدر البسيط يقول ان القرار السياسي في الكويت له اكثر من مرجعية بعضها مغالية وبعضها معتدلة لكن ومن واقع تسلسل الاحداث في الساحة السياسية اثبتت فشلها مرة تلو المرة ولاتزال تتلقى الضربات الموجعة. عجزنا في تحذيرنا لسمو الشيخ ناصر المحمد إبان ما كان على سدة رئاسة الحكومة ممن يشاورهم لان القرار السياسي وعلى ان كواليسه تشي بان الامر ليس كله في يد الرئيس الا انه وعلى رأس رئيس الحكومة تقع عواقب هذا القرار. قلنا الحذر الحذر من محيط متمصلح متسلق يريد اختطاف المقود تدريجيا وأول خطوة كرسي رئاسة الحكومة عبر تغييب من هو على هذا الكرسي عن مخاطر المواجهة ان كانت على حسابات خاطئة ومخاطر الفساد وتلطيخه لسمعة ومصداقية القيادة عند الناس. واليوم كأننا نعود لنكررها على مسامع سمو الرئيس الحالي. بكل منطقية ما قيل في مرافعة دفاع المسلم نعود ونكرر ان كان الحكم الجزائي قد برأ المسلم من خيانة الامانة في اول درجة وبالاستئناف كيف ستشطبونه لخيانة الامانة او الاخلال بها؟ كان اولى على الحكم الجزائي ان يدينه بذلك لو رأى في فعل العضو آنذاك خيانة للامانة لهذا كان من الطبيعي ان يساير حكم الاداري حكم الجنائي في تبرئته من خيانة الامانة حينما عده ليس بمخل بها وبالتالي وجب الغاء شطبه. ألم يكن هناك رجل عاقل قانوني ومحامي فلته يشير على سموه بهذا الربط المنطقي؟ هذا الربط والذي لو تم تداركه لما اصدرت قبيلة عتيبة بيانا مناوئا للحكومة وهي القبيلة التي ما خرج منها معارض بخلاف المسلم على مدار كل دورات مجلس الامة اليوم جعلتم القبيلة الشهمة عتيبة كلها معارضة والفضل لمن لم يسد لك النصح المخلص يا سمو الرئيس. نعلم كذلك يا سمو الرئيس ان هناك في الخفاء من ينازع في إصدار قرارات انتم موكولون فيها وبالآخر هو بالـ«Safe Side» او بالجهة الآمنة فان فشل القرار سقط عليكم بكل تبعاته من مواجهة مع المعارضة وان نجح تباهى فيه فكما يقولون للنجاح الف اب وللفشل اب واحد. لهذا ايضا نقول الحذار من سلب صلاحية تصدير القرار ممن هو ليس بالواجهة حتى لا تكون فريسة سائغة كما كان من قبلك ومن كان متواجداً ومتنازع على تصدير القرار في مكانه بدون أي ضرر. ايضا حذار من وسط مشابه لوسط سمو الرئيس السابق تعاطى مع المسائل باستهتار كما هو اليوم يحاولون ان يتعاطوا باستهتار. هؤلاء هم اصحاب الاجندة الخفية في هز الحكم من خلف الكواليس ودعونا نستذكر واياكم كيف ان البرامكة في عهد هارون الرشيد يوم كانوا مستشارين له ولأبنائه باركوا في البداية تعيين احد ابناء هارون الرشيد خليفة له ثم حاربوا هذا الابن يوم شهدوا على سطوة امه والتي صارت تعلو سطوتهم على البلد واختلقوا ازمة سياسية للاتيان بابن آخر للخليفة. الخليفة تنبه للأمر فكان ما سمي بعام نكبة البرامكة الا ان البرامكة نالوا من الخليفة عبر تشويه صورته في التاريخ. لم يكن عدو الخليفة الذي عجل بتشقق دولته من الروم والذي كان يحاربهم عاماً ليحج عام آخر كما روت كتب التاريخ انما عدوه الاول كان من الداخل وهم اقاربه ومستشاروه ومن كان لهم السطوة على بلاد الخلافة عبر تمركزهم كمستشارين مقربين عند ولاته وعند ابنائه وعنده شخصيا. فلنقرأ نكبة البرامكة ولنقرأ دور البرامكة الجدد مع سلفك كما هو معك الآن قبل ان يضيعوك يا سمو الرئيس. المحامي نواف سليمان الفزيع

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s


%d مدونون معجبون بهذه: