انقل من اقوال النائب مرزوق الغانم
النائب خالد العدوة
النائب عبدالرحمن العنجري
النائب شعيب المويزي
الكاتب الاعلامي سعد العجمي
النائب صالح عاشور
==============
النائب مرزوق الغانم
السيد الرئيس :
تفضل الأخ مرزوق (20) من (44) ما في نصاب ربع ساعة ، رجاء تفضل .
السيد مرزوق الغانم:
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ، الأخ الرئيس أولا أشكر كل الإخوان اللي تنازلوا لي والشكر أيضا موصول للأخ صالح الملا اللي كان يرغب في الحديث وتنازل اليوم في بداية الفصل التشريعي يقف النواب والوزراء ليرددوا القسم الدستوري أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق ، وعندما يحدد النائب موقفة من أي قضية أو استجواب في هذه القاعة يجب أن يكون الموقف مرتبط ارتباط وثيق بهذا القسم فهو قسم لو تعلمون عظيم والبر بالقسم مسئولية أعظم وهذا الاستجواب الأخ الرئيس أنا أعتبره استجواب تاريخي بل أعتبره مفترق طرق لأن إما أنه يوحدنا ويعيد لحمتنا ككويتيين وإما أنه يمزقنا ويزيد من حالة الفرقة اللي قاعد نعيشها الآن ، لذلك الأخ الرئيس عندما أتيت لتحديد موقفي وقراري في هذا الاستجواب خرجت عن محيط العائلة وكبرت ولم أتكبر على الدائرة ونظرة إلى الوطن الكبير فوجدته جريحا الأخ الرئيس لذلك أيقنت بأنه يجب أن لا نلتفت إلى أي مصالح آنية أو مكاسب شعبية سوى الأمانة اللي حملنا إياها الشعب الكويتي ، الأخ الرئيس تنص المادة السابعة من الدستور على أن العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع والتعاون والتراحم صلة وثقا بين المواطنين كما أتى تنظيم الحريات في المادة (36) اللي نصت على أن حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما لكن إيش وذلك وفقا للشروط التي يبينها القانون كما نصت المادة (37) على أن حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة ولكن أيضا شلون ؟ وفقا للشروط والأوضاع اللي يبينها القانون لذلك كان واضح أن المشرع الدستوري ترك لنا آليات تنظيم القوانين لكن أكد على التمسك فيها ومعيارنا اليوم في الحكم على وجوب طرح الثقة من عدمها مرتبط بسؤال واحد ، سؤال واحد لكنه سؤال واضح ومفصلي ومباشر وهو هل تم تطبيق القانون ؟ هل طبق الأخ الفاضل وزير الأعلام القانون أم أنه قصر في تطبيقه ؟ لما نأتي لموضوع المراقبين الماليين اللي نصت عليه بوضوح المادة (9) في قانون المطبوعات والمادة (5) في قانون المرئي والمسموع شنشوف الأخ الرئيس مع كامل الاحترام والتقدير للأخ الفاضل وزير الإعلام والإجابات اللي صاقها في جلسة الاستجواب لكن هل يمكن أن تقنعني بأن وزارة الإعلام بكبرها لا تستطيع أن تجد عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من المراقبين الماليين الذين يخضعون للشروط المطلوبة ؟ في إدارة البرامج ما في عدد كاف من المراقبين الماليين طيب مو في وزارة الإعلام في وزارات الدولة كلها في وزارة المالية على الأقل لا يوجد هذا العدد من المراقبين الماليين الذين تنطبق عليهم الشروط ليتم انتدابهم إلى وزارة الإعلام أيضا الأخ الرئيس لم يجب الوزير أو يفند على موضوع وجوب أن يكون في حسابات منتظمة في كل القنوات هذا الأمر لم يجيب عليه في جلسة الاستجواب لما قوانين الإعلام تصدر منذ ثلاث سنوات وإلى الحين وزارة الأعلام متقاعسة عن تعيين مراقبين ماليين لمعرفة مصادر التمويل وهذا أمر مهم ، وهذا مو دليل على عدم تطبيق القانون لما يكون في فضائيات ما فيها ولا إعلان وفي صحف ما فيها ولا مشترك وتوزع ببلاش هذا مو دليل على عدم تطبيق القانون هذا ما يخلينا نطرح ألف علامة استفهام منهو هالمعازيب وليش قاعد يقطون هالفلوس نأتي إلى المادة (16) من قانون المطبوعات والمادة (4) من قانون المرئي والمسموع والمتعلقة بتفرغ مدراء القنوات ورؤساء التحرير الكل تكلم عن مدراء القنوات أنا أقول لأ أنا أقول أيضا في هناك رؤساء تحرير غير متفرغين وأنا أتحدى إذا كانت الوزارة مو فقط الوزير تستطيع أن تطبق هذا القانون مو لأن ما يبون لأن ما يقدرون لما نجي إلى المادة (11) من القانون والبند الخامس تحديدا فيما يتعلق بالقضاء والأحكام القضائية لما يصدر حكم دستوري من أعلى سلطة قضائية في البلد وهي المحكمة الدستورية فيما يتعلق بالقانون رقم (5) لعام 2007م ويجي (90%) من هذا الحكم ليشيد بهذا القانون اللي كان الطعن فيه على مبدأ عدم الجمع ويقول القاضي في هذا الحكم إن هذا المبدأ تنزيه للقيادات وإبعاد للمظنة ونأتي في جزئية صغيرة تتعلق بمعاقبة المخالف إن إذا خالف خيروه نجد الإعلام يصدر يبين هذا الحكم بغير حقيقته هذه مو مخالفة للقانون لما نأتي إلى المادة (11) البند العاشر اللي تحظر المساس بكرامة الأشخاص أنا أسأل كل الكويتيين في اثنين يختلفون على إن كرامة الكويتيين قاعد تمس وتهان كل يوم في بعض القنوات الفضائية مو مره واحدة ولا من قبل قناة واحدة كل يوم قاعد يهينون المواطنين الكويتيين هذه مو مخالفة للقانون ؟ لما نأتي للبند (11) فيما يتعلق بالحض على كراهية أو ازدراء أي فئات من فآت المجتمع أكو أحد بالكويت ينكر إن طائفة كاملة من طوائف الكويت تم تخوينها أين تطبيق القانون عن ذلك ؟ الأخ الرئيس أنا ما ني متكلم عما يدور في الوزارة من أرشيف وأجهزة تستعمل من قبل قنوات أخرى وأعلام رسمي لا يدافع حتى عن قضايا الحكومة لكني اليوم متيقن من أن الوزير عاجز عن القيام بمسئولياته مو منه لأن ما حصل من طرح في بعض وسائل الإعلام حصل بدعم من أطراف لها علاقة بالسلطة هي مو نظرية المؤامرة الأخ الرئيس لكن في أدله في قرائن في شواهد في براهين بعد كل هالأمثلة تبيني أقتنع بأن الوزير طبق القانون أنا أقول لك متى طبق معالي وزير الإعلام القانون طبق القانون يوم اشتهى يطبقه وفق تقديره لما أحال ستة من زملائنا النواب إلى النيابة العامة على خلفية تصريحات انتقدوا فيها أدائه في وزارة النفط ولمحو باستعمال الأدوات الدستورية ، والأدوات الدستورية ممكن تكون مجرد سؤال برلماني ، مجرد سؤال برلماني هنيه تم تحويلهم إلى النيابة وتم تطبيق القانون وفق تقديره الشخصي لكن لما تمزق البلد لما تمس كرامات الأشخاص لا نجد القانون يطبق ، السيد الرئيس الحل لهذه المشاكل مو من خلال تضييق الحريات بل بالعكس الحل بمزيد من الحريات ويجب أن نسجل نقطة هنا أن إحنا ككويتيين نفخر بالإعلام الهادف وهناك فرق شاسع ما بين الإعلام الهادف والإعلام الهابط ، الإعلام الهادف هو عملية بناء والإعلام الهابط هو عملية هدم عملية البناء تحتاج إلى علم تحتاج إلى تدريب تحتاج إلى رقي تحتاج ثقافة وأنا من خلال هذا المنبر أفخر ككويتي بأن هناك إعلاميين كويتيين على أعلى المستويات في كل القنوات من نتفق معاهم ومن نختلف معاهم لكن الإعلام الهابط عملية بناء اشيحتاج يحتاج مذيع يناقز جدام الكاميرا وكم دينار سب فلان اليوم وسب علان باكر شاللي ينمي الإعلام الهادف ويحجم الإعلام الهابط اللي ممكن يحول البلد يدخل البلد في حرب أهلية هو تطبيق القانون وهذا مالم يطبق السيد الرئيس قناعتي الشخصية بأنه لم يتم تطبيق القانون وأن هناك تخاذل رسمي حصل أدى إلى حالة من الفوضى لا تثير الغثيان فحسب بل تثير الخوف والقلق على البلد حتى لما جاء بيطبق القانون طبقه على محطات دون أخرى ولم يقيس الأمر بمسطرة متساوية وأحال ناس دون آخرين وأنا هنا أقولها وبكل ثقة علم الأخ الفاضل وزير الإعلام أنه لم يعلم بأن ما حدث من تخاذل في تطبيق هذا القانون هو مؤامرة غير خافية الأبعاد والأهداف لكنها ما راح تطوف علينا لذلك موقف اليوم هو رسالة إلى كل الأطراف الفاسدة ممن تجرأوا فأدخلوا العبث بالوحدة الوطنية والمساس بكرامات الأشخاص ضمن استراتيجيات اللعبة السياسية وأصبح ديدنهم في كل قضية مو بس هذي هالقضية كل قضية ديدنهم هو فرز وتمزيق المجتمع وسيلتهم في ذلك الإعلام الهابط ، السيد الرئيس أنا ودي اليوم استشهد بأشخاص أكن لهم كل محبه وتقدير وزاملتهم في مجلس 2006م وهم العم صالح الفضاله والعم مشاري العنجري تعلمت منهم من خلال لقاءاتنا مع السلطة أن يجب على الحكومة أن لا تنتظر المساءلة السياسية أن لا تنتظر الاستجوابات يجب الحكومة أن تبادر في إزاحة الوزير المقصر حتى لو كان لظروف خارجة عن إرادته وفعلا ما حدث أنا والأخ صالح الملا اجتمعنا مع الإخوة الأفاضل عندما كانوا يزمعون تقديم الاستجواب في ديوانية الأخ فيصل المسلم وقلنا لهم إحنا مو وياكم في تقديم الاستجواب لأن إحنا ما نبي تأزيم ولا نبي إثارة نريد إصلاح ويجب أن تستنفذ الحكومة كل الإجراءات اللي ممكن تسويها ويجب إحنا أن نستنفذ كل الأدوات والخطوات اللي لازم نأخذها وتم تأجيل الاستجواب يا جماعة تعاونوا تم تأجيله مره ومرتين وثلاثة وتم إيصال هذه الرسالة إلى السلطة ولكن لا حياة لمن تنادي لم يتم اتخاذ أي إجراءات بعد كل هذا اشيبون السيد الرئيس نجي المجلس ونبصم حد حق وباطل أنا أعتقد مو فرصة وحدة ولا فرصتين بل أكثر من ثلاث فرص أعطيت للحكومة لكن ما كان في أي تجاوب وإحنا نبهنا الأخ الوزير في ديسمبر من خلال بيان وقعه ثمان نواب ولا شفنا شيء وحاولنا إيصال عدة رسائل ولا نجد أي تجاوب بعد كل هذا تبيني السيد الرئيس أجي المجلس وأجدد الثقة في وزير يقول لي أحد الإخوة النواب وهو النائب فيصل الدويسان شرهتك على اللي يدري عن الوزارة ، شرهتك على اللي يدري قالها في لقاء في قناة الرأي ولم يتمن فيها وقالها في جلسة الاستجواب ولم يتمن فيها شلون أنا كنائب أنام مرتاح الضمير ومستقر في وجداني قرار تأييد الثقة في ظل وزير يمكن مشغول بالنفط يمكن مشغول في أمور أخرى إحنا ما نطعن بشخصه لكنك مادام أنك ما أنت قادر على إدارة الوزارة قدم استقالتك أو على الحكومة أن تزيحه ، هل هذا الموقف يتسق مع القسم اللي أقسمناه في يومنا الأول السيد الرئيس أنا عن نفسي أقول للوزير بكل صراحة إحنا أمام حالة صارخة لعدم احترام القانون الحكومة لانت في الوقت اللي كانت فيه الشدة هي المطلب وتهاونت حين كان الحزم هو الغاية فالعبث بالنسيج الاجتماعي والمساس بكرامات الأشخاص هو آفة الآفات ولنا عبر في بلاد مزقتها الفتن وأهلكتها الخلافات لذلك فأن موقفنا اليوم هو رسالة للحكومة أيضا بأن إحنا لن نتوانى عن ممارسة مسئولياتنا وإذا أصابت الحكومة سنقف معاها دون خجل وإذا أخطأت سنصوب خطأها ومنطلق الإصلاح اللي دافعنا فيه عن الوزراء في السابق هو نفس المنطلق اللي نتكلم فيه اليوم وأنا أقول للحكومة لا تخسرون الأغلبية غير منتفعة لأن سعرها غير مكلف كل اللي تبيه إصلاح كل اللي تبيه تنمية كل اللي تبيه تطبيق قانون أما الطريقة والضغوط التي استخدمت في خلال استجوابات فهي أمر مرفوض ، مرفوض ، مرفوض على الأقل بالنسبة لي شخصيا وأنا السيد الرئيس أبي أقول كلام وأنا شخصيا احتمل مسئوليته أنا بقول كلام على رؤوس الأشهاد وموجه إلى كل أبناء الشعب الكويتي
السيد الرئيس :
بس ضمن المحاور
السيد مرزوق الغانم :
ضمن المحاور
السيد الرئيس :
تفضل
السيد مرزوق الغانم :
أي أهم بقاء وزير أم بقاء وطن أي أهم السيد الرئيس الفزعة الحكومية وكل الوسائل والأسلحة التي استخدمت والضغوطات التي استخدمت من خلال هذا الاستجواب والمساومات على مناصب قيادية من أجل تمرير هذا الاستجواب أنا ليش ما أشوف هذه الفزعة وهذي الوسائل وهذه الأسلحة تستخدم لما نجي لقضايا مصيرية ؟ مصيرية تهدد بإفلاس البلد ، لما جئنا إلى بعض القضايا اللي تهدد بإفلاس بلد لم نجد إلا مجموعة من النواب مع الحكومة وبعض أطراف الحكومة يقولون حق النواب لا لا خلك مع قواعدك الشعبية إحنا نحتاجك في قضية أهم شنو القضية الأهم ؟ أن يمر الوزير شنو القضية
السيد الرئيس :
يا أخ مرزوق خلك بالمحاور
السيد مرزوق الغانم :
حاضر ، حاضر أنا بقول لك السيد الرئيس أنا بقول لك أن يكفي بأننا سنورث الجيل القادم دولة مفلسة ، هل يبونا الآن نورثهم دولة ممزقة ؟ ونحقق اصطفاف في كل قضية الكلام اللي ينقال لطرف نفس الكلام اللي ينقال لطرف الآخر لكن بالعكس لذلك أنا أقول ما تطوف علينا ، السيد الرئيس في بداية حديثي قلت هذا استجواب تاريخي ومفترق طرق ليش لأنه مرتبط بالعامود الفقري للمجتمع الكويتي مرتبط بأساس قيام الدولة مرتبط بحجر الزاوية لأي تنمية ألا وهي وحدتنا الوطنية يقول المولى عز وجل {1}” وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” وليس من المعيب أن يتكون المجتمع من مشارب وأصول مختلفة بل بالعكس هذا التنوع هو سر جمال هذا الشعب لأنه ممكن نقدم أنفسنا كقدوة ممكن نقدم أنفسنا كمثال في المنطقة الأخ الرئيس في حبل سرى يربط الشعب الكويتي بعضه بعض الكويتيين نموذج للقبائل والطوائف والأصول المختلفة اللي انصهرت جميعا في كلمة وطن وكلمة وطن كبيرة الأخ الرئيس وإحنا اليوم نتداعى لحماية الكويت والكويتيين ونسيجها الاجتماعي وهذا الحبل السري اللي يربطنا بعض إحنا مو بس وسبق وحذرنا إحنا اقترحنا قانون لحماية الوحدة الوطنية لأن الكويت اللي نبي نتركها لعيالنا هي كويت العدالة والمساواة كويت القانون كويت التراحم والألفة والشعب الواحد هذي الكويت اللي نبيها وهذا سبب تأييدنا للاستجواب السيد الرئيس اليوم أتحدث بكل ألم لأني استشعر الغصة في نفوس الكويتيين أستشعر الألم بدلا من الشعور بالتفاؤل والأمل أصبح جل اهتمام المواطن الكويتي أن لا يهان في بلده وأن لا تمس كرامته ولسان حاله يردد ما قاله الشاعر المرحوم زيد الحرب منذ عشرات السنين
ولا دريت أني على الدرب مسبوق
ويوخذ دخيل زابن في حماها
الكويت أمي وعني الباب مغلوق
يامن يقول الأم تطرد ضناها
يامن يقول الأم تطرد ضناها السيد الرئيس
هامش {1} جزء من الآية (13) من سورة الحجرات .
السيد الرئيس :
تفضل كمل هذا الجزء الأول من ضمنه .
السيد مرزوق الغانم :
الأخ الرئيس لسان حال المواطن الكويتي يقول ما ردده شاعر الكويت زيد الحرب :
ولا دريت أني على الدرب مسبوق
ويوخذ دخيل زبنا في حماها
الكويت أمي وعني الباب مقلوب
يامن يقول الأم تطرد ضناها
أتحدث اليوم لشعوري بالخوف على بلدي ، أتحدث اليوم مؤيد للاستجواب ليقيني بأن هناك من يحاول تمزيقنا ، أتحدث لأحذر من اللي قاعد يجرونا للفتنة ، أتحدث لكشف أصحاب نظرية فرق تسد ، أتحدث لأبين للشعب الكويتي هذي المؤامرة ، أتحدث لقبر هذه المغامرة اللي ما بعدها مقامرة نعم الأخ الرئيس أتحدثت لتعرية قوى الفساد اللي يئست من محاولات تعليق الدستور وضرب الحياة البرلمانية فأصبح مخططها تفريغ الدستور من محتواه وتحويلنا إلى سلعة تباع وتشترى وأحد أبرز وسائلها في ذلك الإعلام الفاسد ، الأخ الرئيس أنا اليوم أشوف المخطط بوضوح لكني أكتفي بالتلميح وأقسم بالله لن أتوانى عن التصريح في المناسبات المقبلة ، الأخ الرئيس في كل قضية يكون هناك عدة آراء وهذا الاستجواب ليس استثناء من هذه القاعدة وأنا أود أن أشكر كل من قدم لي النصيحة وعطاني فرصة لشرح وجهة نظري وهم رجال أفاضل لا يقلون عنا حرصا على الكويت إلا أن ثقتهم في قدرتي على اتخاذ القرار المناسب اللي ينسجم مع قسمي هي ثقة غالية أعتز فيها وأنا أتحدث اليوم لأن النيابة مسئولية ومسئولية تمثيل الأمة كل الأمة هي اللي تدفعني للحديث في هذا الوقت وفي هذا الاستجواب لكي نردع كل القوى ولا نمكنهم من استخدام هذا الفرز المقيت في كل القضايا السياسية ، والاقتصادية ، والرياضية ، والإعلامية ولن نسمح للحكومة أن تنزلق في هذا الاتجاه لأن الحكومة المسئولة هي اللي تبادر ، الحكومة المسئولة هي اللي تجمع ولا تفرق ، الحكومة المسئولة لا تلعب على المتناقضات بل تقضي عليها ، والحمد لله الأخ الرئيس أن صاحب السمو وأد الفتنة وبات علينا تحمل مسئولياتنا في هذا الجانب ولا يفوتني التأكيد بأني أكن كل احترام وتقدير للأخ الفاضل معالي وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح وأقوله يا بوعبدالله أنت أخ وعزيز وغالي لكن هذي مساءلة سياسية وليست مسائلة شخصية ولا تصدق اللي يقول لك أن هذا الاستجواب موجه لشخصك ، ولا تصدق اللي يقول لك هذا الاستجواب موجه للأسرة بل بالعكس هذي المواقف لحماية الوحدة الوطنية وبالتالي هي أكبر حماية للأسرة ، الأخ الرئيس أقول كذلك لبعض إخواني النواب مع كامل إيماني بحق الناس في التجمع والتعبير عن آرائهم ترى الزج بالشارع في بعض القضايا أمر حساس خصوصا أن النائب يمتلك صلاحيات مساءلة الحكومة حسب نصوص الدستور والنيابة مسئولية وبدلا من الإعلان عن قسم قد لا يبر فيه المفترض نأتي هنا هنيه تأتي المحاسبة في هذه القاعة يكون الحكم في هذا المكان يتم تفعيل الرقابة الشعبية لأن البعض للأسف الشديد يبيع الناس سمك في البحر ولما تأتي ساعة الحقيقة يتراجع لكن ليعلم الشعب الكويتي أن المواقف الصعبة لها ارجالها المخلصين من أصحاب القناعات الراسخة التي لا تكترث لترغيب أو ترهيب والمؤمنة بكلام المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال لأبن عباس (( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وأن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )) الأخ الرئيس وأقول للبعض اللي يعتقد أن المواقف ممكن تتأثر بضغط من قريب أو صديق أنا أقط رقبتي حق أهلي وجماعتي خارج القاعة لكن داخل هذه القاعة موقفي متسق مع قسمي وبالأمانة اللي حملني اياها الشعب الكويتي أما رسالتي الأخيرة فهي موجهة لأبناء الشعب الكويتي لكافة المخلصين اللي انغرفت قلوبهم خوف وهلع على مستقبل هذا البلد من الفتن والدسائس لكل اللي ودهم الحفاظ على هذه اللوحة الفنية الجميلة للشعب الكويت ، ثقوا بالله بأن اخوانكم في المجلس ما راح يخيبون أملكم ، وأنا اليوم الأخ الرئيس أشعر من أي وقت مضى بأن النائب ممثل الأمة كل الأمة حسب المادة (108) من الدستور وأهديهم أبيات من الشعر للشاعر المبدع ابراهيم الخالدي حين قال :
هنا على البحر في صحراء كاظمة
حطت أشدة ترحال الضمى العرب
هنا بدأنا حضارات وأزمنة
هنا تلاقح زهر النفر والسحب
هنا تلاطم موج وانتخت
أمم سجلها النصر والتحرير والشهب
ونحن أبناؤها حضرا وبادية
قد وحدتنا سنين الجدب والنوب
اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد ، شكرا الأخ الرئيس .
( تصفيق )
25/03/2010
==============
مضبطة الجلسة
السيد رئيس الجلسة :
( السيد عبدالله الرومي نائب الرئيس )
شكرا ، الأخ الفاضل مرزوق الغانم ، تفضل .
السيد مرزوق الغانم :
شكرا الأخ الرئيس ، بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله بداية الأخ الرئيس يعني كلمة حق يجب أن تقال بما أني عضو في لجنة الرد على الخطاب الأميري يجب أن تسجلها بحق رئيس اللجنة الأخ النائب الفاضل عادل الصرعاوي الذي بذل يعني جهود كبيرة ويكمن خفف من العبء الملقى على عاتق بقية أعضاء اللجنة ، الأخ الرئيس يعني كثيرة هي القضايا التي يئن منها المواطن والتي يجب الحديث عنها ، لكني بركز في حديثي اليوم على محورين رئيسيين ، المحور الأول هو ملف حماية الوحدة الوطنية والمذكور في صفحة (9) من الخطاب الأميري وهو أول ملف جاء على وجاء في مقدمة سلم الأولويات هذا الخطاب وأيضا كان في مقدمة أولويات جواب معظم النواب إلا إنه للأسف الشديد الأخ الرئيس نجد أنفسنا في وضع لا نحسد عليه ، نجد أنفسنا في وضع لا يمت لواقع وأصول وجذور المجتمع الكويتي بصله ، اليوم المجتمع الكويتي للأسف الشديد مقسم ، مقسم مناطقيا ، مقسم طبقيا ، مقسم طائفيا ، ويجب أن نؤكد على حتى إحنا كأعضاء مجلس الأمة نتحمل جزء كبير من هذه المسؤولية ، أصبح واقعنا في مجلس الأمة تجاه أي قضية ما هو مبني على مادة القضية نفسها أو على مضمون القضية ، أصبح على منو مقدم هذه القضية فإذا كان واحد نحبه على حق ولا على باطل حنا وياه ، وإذا كان واحد لا نعتقد أن هو منا أو من مجموعتنا على حق أو على باطل فإحنا ضده وهذه سلبيه كبيره الأخ الرئيس ، وهذه السلبية بدأت أيضا من سياسة الحكومة في تعاملها مع مختلف القضايا اللي موجودة الآن سياسة الحكومة هي التي بدأت بفرض أو بانتهاج سياسة فرق تسد ، الحكومة التي كانت تلعب على التناقضات بدلا من أن تقضي عليها أدى الى تمزيق المجتمع وتحولنا الى فرق ومجموعات ، فأنا أعتقد الأخ الرئيس وأمس أنا كنت في ندوة كان عنوانها نحن مقصرون بحق المواطنة ، رسالة لمؤسسات المجتمع المدني وحتى كان هناك ناس أفاضل ويمكن تكلم مواطن فاضل هو الاستاذ خالد الشلفان قال إحنا نريد من خلالك أن نوجه رسالة الى إخوانا أعضاء مجلس الأمة ونقول أنتم أيضا مقصرون بحق المواطنه وهذا أمر صحيح ، وأمر حقيقة يعرض الأجيال القادمة ويعرض مستقبلنا للخطر الأخ الرئيس لأن المواطنة إما أن تتجه بإتجاه سلبي عمودي بمعنى أنه كلما زاد النفوذ الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي للمواطن زادت حقوقه وقلت واجباته ، وإذا قل هذا النفوذ زادت الحقوق عليه ، زادت الواجبات عليه وقلت الحقوق ، بينما في كل دول العالم المتقدمه وفي الدول الديمقراطية الاتجاه يكون أفقي فالمواطنون متساوون يعيشون في دولة القانون دولة المؤسسات ونحن ننعم بنعمة وهي دستور 1962م اللي عزز قيم المواطنة في المجتمع الكويتي ، الأخ الرئيس الملف الآخر اللي كان موجود في الخطاب الأميري ملف تطبيق القوانين ويتناول الاجراءات الملزمة والحازمة في تطبيق القانون على الجميع ، هذا كلامهم مو كلامنا بحيث يتعدى هذا النهج دائرة الشعارات إلى التطبيق الحقيقي والواقعي وعلى نحو يؤدي إلى تعزيز الثقة بالأداء المؤسسي وتكريس هيبة الدولة ، أنا باسألك الأخ الرئيس ، في اثنين بالكويت يختلفون على أن القانون لا يطبق ؟ على أن هيبة الدولة ضايعة ؟ على أن إحنا في وضع جداً خطر ؟ الأخ الرئيس ، أي قانون ؟ أي قانون قاعد يطبق ؟ القانون في دولة الكويت أصبح كنسيج العنكبوت ، تقع فيه الطيور الصغيرة وتعصف به الطيور الكبيرة ، هذا ما حصل ، وأصبحنا في ناس ما يطبق عليهم القانون ، واستبدل هذا الأمر بسياسات تخويف وتلسيب وغيرها من المفردات الدخيلة على المجتمع الكويتي ، والتي تؤسس لنهج مستقبلي خطير ، وسينتقل وينتشر في كافة قطاعات الدولة ، لذلك تحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز المواطنة ما هي بالشعارات ولا بالكلام حتى اللي نقوله إحنا هنيه داخل المجلس ، الحل الوحيد لمواجهة كل هذه الأمور والتحديات هو الالتزام فعلاً بتطبيق القانون ، وهذي مسئولية السلطة التنفيذية الأخ الرئيس ، السلطة التنفيذية اللي حقيقة واقعة في التناقضات فأصبح حتى مواقف النواب في كثير من القضايا يكونون بين نارين ، يختارون أفضل الأسوأ ، يعني ما هو خيار جيد ، ما في أحد الخيارين يكون جيد وتجد نواب من نفس المبدأ ، ونفس النهج ، ونفس المنطق ، تختلف مواقفهم داخل قبة عبدالله السالم بهذا السبب
=====
الكاتب الاعلامي
معركة البقاء قادمة
سعد العجمي
saadkrn@hotmail.com
سنوات مضت ونحن نعاني سياسات خرقاء لحكومات متعاقبة، أهملت تنمية البلد وتفرغت لإدارة معاركها السياسية مع خصومها من منطلق فرق تسد، وكأنها حكومات احتلال وليس حكومات حظيت بثقة سمو الأمير، واستمدت شرعيتها من الأمة التي هي مصدر السلطات جميعاً، وعلينا الانتظار لسنوات أخرى قادمة حتى نعيد ترميم الشرخ الذي تسببت فيه ممارساتها الخاطئة.
ضرب الشيعة والتشكيك في ولائهم مباح، واتهام أبناء القبائل بالازدواجية وعدم الانتماء إلى هذا الوطن مسموح، ووصف الحضر بأنهم يريدون الانقضاض على خيرات البلد دون سواهم أمر مشروع، المهم إشاعة أجواء الكراهية والبغضاء بين مكونات الشعب، فلا سبيل للحفاظ على ‘بعض’ الكراسي المخملية، وزارية كانت أم نيابية إلا في ظل هذه الأجواء.
قاتل الله السياسة، وبالذات تلك التي على الطريقة الكويتية، فلا محاذير فيها ولا خطوط حمراء يتم التوقف عندها، حتى لو وصل الأمر إلى إثارة ملفات لها تداعيات خطيرة على الأمن القومي والسلم الأهلي، حتى بتنا شعباً بلا عقول تستوعب ما يحدث في مجتمعات قريبة منا دفعتها صراعاتها الاجتماعية والطائفية إلى التناحر.
لم يفوت سمو الأمير- حفظه الله- فرصة إلا حذر فيها من خطورة شق النسيج الاجتماعي والاصطفاف الطائفي، حتى وسموه يطوي بنفسه صفحة من التأزيم السياسي والمجتمعي عندما أمر بالعفو عن الدكتور عبيد الوسمي، والتنازل عن القضايا المرفوعة على أصحاب الرأي، وجدنا هناك من ينفث في نار الفتنة من أجل أجندات خاصة!
هناك وسائل إعلام أُنشئت لتنفيذ تلك الأجندات، تقوم بالترويج وخلق الأرضية المناسبة لكل فتنة، وفق سياسة من يدفع أكثر، فاليوم تدافع عن هذا الطرف وغداً تنقلب عليه، حتى أننا لم نعد نفرق ‘مَن مع مَن… ومَن ضد مَن’، لأن سياسة الانقلاب على الحلفاء هي الأسهل لكل وسيلة إعلام تتبع نهج ‘القبض’ وليس ‘المبدأ’، وما عليكم سوى العودة إلى تغطياتها وتعاملها مع قضايا مثل أحداث ‘ديوان الحربش’، والاعتداء على عبيد الوسمي، وتظاهرات ‘البدون’، لتتأكدوا أننا أمام وسائل إعلام ‘مسعورة’ هدفها مصالحها الخاصة أو مصالح مَن يمولها.
اليوم بدأت تتشكل تحالفات سياسية جديدة، وبالتالي فإننا أمام تغيير تكتيكي وليس استراتيجي لسياسات وتوجهات بعض الصحف والقنوات، ومعركة كسر العظم بين بعض الأطراف قادمة قريباً، وهي بالمناسبة لن تتوقف عند الحد الأدنى لكل خصومة شريفة، بل ستنحدر إلى الدرك الأسفل من الفُجر السياسي.
سنوات مضت ونحن نعاني سياسات خرقاء لحكومات متعاقبة، أهملت تنمية البلد وتفرغت لإدارة معاركها السياسية مع خصومها من منطلق فرق تسد، وكأنها حكومات احتلال وليس حكومات حظيت بثقة سمو الأمير، واستمدت شرعيتها من الأمة التي هي مصدر السلطات جميعاً، وعلينا الانتظار لسنوات أخرى قادمة حتى نعيد ترميم الشرخ الذي تسببت فيه ممارساتها الخاطئة، والتي كانت ستقودنا إلى الهاوية لولا تدخل سمو الأمير حفظه الله.
عموما هناك استحقاقات سياسية مهمة جداً ستشهدها المرحلة المقبلة، ومن أجل الحفاظ على الكراسي والمناصب ستثار الكثير من القضايا والمشاكل لصرف الأنظار عن تلك الاستحقاقات؛ لعل أولاها قضية ‘البدون’ التي أخذت منحى جديداً لا يمكن تجاهل مدلولاته السياسية وليس الإنسانية، وإذا مازال بيننا عقلاء فعليهم إيصال الرسالة واضحة للجميع بأن أمن الكويت وسلمها الاجتماعي ليسا ورقتين في ملف التكتيك السياسي، فالمناصب والكراسي زائلة، والكويت هي الباقية.
========
النائب خالد العدوة
شكرا وزير الإعلام ، تفضل الأخ خالد العدوة تنازل له الأخ مبارك الخرينج .
السيد خالد العدوه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين الأخ الرئيس أشكر النائب الفاضل مبارك الخرينج على تنازله وبداية أريد أن أتحدث عن موضوع جاء به النطق السامي ، حضرة صاحب السمو وركز عليه ثم كذلك جاء في الخطاب الأميري وتبعه مجموعة كبيرة من النواب الزملاء الذين تحدثوا وأدلوا بدلوهم في هذا الموضوع ، وهو يؤكد على ضراوة وخطورة هذه القضية وهذا الملف وهو موضوع الوحدة الوطنية ومكونات المجتمع الكويتي الصغير الذي بدأ البعض مع شديد الأسف يشعل النيران في هذه الوحدة التي إستعصت على طاغية العراق آنذاك ، الوحدة الوطنية التي البعض يرفعها شعارا ويمزقها واقعا ، الوحدة الوطنية التي هي بعد الله سبحانه وتعالى هي الخيمة التي نستظل بها وقد أشار البعض قبل قليل عن جيران لنا ليسوا منا ببعيد وهم العراق هذا البلد الذي تعصف به الفتن منذ فجر التاريخ الأول واليوم بعد أن وضعوا دستور وإنتخابات برلمانية ورئاسية وحزبية يمضي عليهم ثمانية شهور لم يستطيعوا ، لن يستطيعوا ، ولم يستطيعوا أن يشكلوا حكومة ، لم يستطيعوا أن يتوصلوا إلى تشكيل حكومة يذهب الفرقاء السياسيون إلى الدول المجاورة وإلى أمريكا وإلى أوروبا ليستعينوا بهم مرة يذهبون إلى إيران وإلى سوريا وإلى الأردن وإلى لبنان ، وإلى الخليج وإلى السعودية وطبعا وإلى أمريكا راعية المشروع العراقي ولم يستطيعوا إن يتوصلوا إلى تشكيل حكومة ، لذلك السعيد من وعظ بغيرة ، الوحدة الوطنية
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى
خطب ولا تتمزقوا أفرادا
إحنا اليوم يجب أن نعظ بالنواجد على الوحدة الوطنية الحكومة ملامة ، والحكومة مخطئة قاعدة تمقمق على موضوع المرئي والمسموع أمام ، أمام قنوات تهدم الوحدة الوطنية تضرب بمعاول الهدم والتدمير في الوحدة الوطنية ومع ذلك حكومة قال
إنما العاجز من لا يستبد
لو أن هارون الرشيد لما رأى الدولة تتفكك شاف واحد مار قال
ليت هند انجزتنا ما نعد
وشفت أنفسنا مما نجد
واستبدت مرة واحدة
إنما العاجز من لا يستبد
إنما العاجز من لا يستبد فرمى بالجرة التي أمامه وكرر هذا البيت ثم بطش بالبرامكة الذين كانوا يشعلون نيران الفتنة في خلافته فاستقامت ، لذلك يا البصيري خل أسمع معاي ، أنت قبل شوي مستانس على الإبجورة أسمع لحديثي ، أسمع الخطاب اللي إحنا نوجهه لكم ، متى ؟ إنما العاجز من لا يستبد يعني بمعنى تطبيق معنى البيت التطبيق الصحيح العادل لهيبة القانون ، وما حصل لعائلة المالك الصباح ليس ببعيد وكان قراركم قرار متخاذل ، قرار الذي يتوارى خجلا ، يا رجل لم يبق منه شيء طلع على القناة الفضائية شرشح بالأموات الذين ماتوا منذ سبعين سنة تطاولوا على الأسرة الحاكمة اللي بينهم كانوا خلاف عائلي لا علاقة له بإنقلاب الحكم وهم إخوانا المالك ، وجيراننا ، وربعنا ولا نرضى عليهم إطلاقا ، كما أننا لا نرضى أن يتصرفون هذا التصرف لكن قمتوا وعزلتوا السفير ووقفتوا أخوه عن العمل وفي النهاية الذي بدأ والذي تكلم وأثار هذا الموضوع كما قال دكتور الحربش تركتموه أبدا الناس قالوا إحنا عندنا دولة أكبر من الدولة وهي الإعلام ، الإعلام الفاسد يا رجل إحنا لسنا ضد أحد لكن قال “ولا خير في دار مهان كريمها” إذا أنتم ما تستطيعون تذودون عن عوائل الكويت وشخصياتهم ، قبائلهم يردحون على القبائل ليل نهار ، ليل نهار يردحون على القبائل وعلى العوائل ، وعلى السنة والشيعة ، ليش يا أخي ، يا أخي ليحترم الجميع بعضهم بعض أختلف أنا وياك لكن طيب اختلفت مع فيصل المالك في الإعلام كيفك أنت وياه هاجم الحكومة ، لكن أنت تتطرق إلى العائلة وإلى الأسرة ، وإلى السمعة الشخصية والله هذه ما هي ديمقراطية شفت اللي يتبجحون بالديمقراطية كذب وزور خل واحد يتطاول على شخصية في بريطانيا وإلا أمريكا ، أقسم بالله الغرامة المالية بالملايين تفلس هذه المؤسسة الإعلامية ، اليوم يتطاولون على الناس (50) دينار (5001) شنهو الكلام يا أخي انتفضوا لسمعة إذا الحكومة لا تستطيع أن تحمي سمعة أبنائها إذن على الدنيا السلام ، أرجوكم لا تقول المرئي والمسموع أنت عندك مشكلة كبيرة يجب أن تتصدى لها الحمد لله أن أخواننا في سكوب ما كانوا موجودين ، ما كانوا موجودين وإلا لصار أمر تحدثت عنه وسارت به الركبان لكانت كارثة قال ” أخلاقنا تزن الجبال رزانة وتخالنا جنا إذا ما نظلما ” لا أنتبه ، انتبهوا ترى الناس مو كل مرة يتحلون بالصبر ، ما كل مرة يتحلون بالصبر والذي حصل في الأندلس للأخ مسلم البراك وفي العقيلة عند خالد الطاحوس عندما طفح الكيل ، طفح الكيل نزل الناس في الشوارع يبحثون عن كراماتهم ما تحمون كراماتهم أنتم إطلاقا والدليل مليار ومائتان مسلم ، من الذي تكلم عن أم المؤمنين السيدة عائشة ؟ من الذي تكلم
( قال أحد السادة الأعضاء كلاما غير واضح )
السيد خالد العدوه :
نعم من الذي تكلم عن أم المؤمنين عائشة في هالعالم الإسلامي كله واحد من الكويت ، واحد من الكويت هز العالم الإسلامي كله ، ” أم المؤمنين إليك نشكو مصيبتنا بجهل الإمعات ” هذا وأمثاله “وتلك مصيبة يا أم منها نكاد نغص بالماء الفرات ” عرض أم المؤمنين وعرض محمد عليه الصلاة والسلام ” فإن أبي وولده وعرضي لعرض محمد منكم وقار” والله لو ما سحبتوا جنسيته أنمزق قراراتكم أنحطكم كلكم على المنصة ، والله العظيم ، والله لو ما سحبتوا جنسيته والله العظيم واحد تلوا الآخر نحطكم على المنصة ، نختلف سياسيا لكن يتطاول على عرض أم المؤمنين ، أمهاتنا جميعا من الذي يقبل هذا ؟ واحد من الكويت إن حكومة دائما ، دائما تتعايش مع المشكلة ما تتصدى لها وإلا لما كان يجرؤ هذا وأمثاله أن يقوم بهذا العمل ، أن يتكلم ينبش كلام الزنادقة في التاريخ ، الزنادقة في التاريخ ، اللي تكلموا عن آدم ، ونوح ، ويوسف ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد والصحابة والخلفاء ويجي ويتبجح بهذا الإمعه التافه يحسب أن عنده علم ، هو ما يصلح أن يكون طويلب علم لكن كيف ترعرع ، ترعرع في حكومة لا تستطيع الرد عليه وعلى أمثاله ، نحن الحمد لله في الكويت سنة وشيعة اتفقنا على هذا الموقف ، اتفقنا على هذا الموقف كما إننا لا نقبل على أحد أن يتطاول على أمير المؤمنين الأمام علي أبن أبي طالب الأسد الغالب ، كذلك لا نقبل إطلاقا أن أحد يتطاول على أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعائشة .
السيد رئيس الجلسة :
( السيد علي الراشد أمين السر )
شكرا ، شكرا الأخ خالد العدوة ، الأخ صالح عاشور
( قال السيد العضو خالد العدوة كلاما غير واضح )
السيد رئيس الجلسة :
( السيد علي الراشد أمين السر )
شكرا الأخ خالد العدوة ، شكرا تفضل
===================
النائب شعيب المويزري
المويزري: الحكومة مطالبة بإبعاد مستشاري “فرّق تسد”
أكد النائب شعيب المويزري ان الكويت تمر بمرحلة سكون وترقب، متمنيا من الحكومة استغلالها للتفكير في أخطائها وكيفية معالجتها والرجوع الى أهل الكويت والتشاور معهم بشأن المرحلة التي تمر بها البلاد وتقبل آرائهم بصدر رحب ودراستها.
وقال المويزري في تصريح صحافي: يجب على الحكومة ووزرائها إبعاد بعض المقربين منهم والمستشارين الذين نصحوهم باستخدام أسلوب فرق تسد بين الطوائف والقبائل والعوائل والتجار والرياضيين وتجاوز الدستور واستخدام العصا ضد الشعب.
وشدد على أن الحكومة ليس لها إلا أهل الكويت، مؤكدا ضرورة قيام الوزراء والمسؤولين بالعمل الجاد لتلافي ملاحظات ديوان المحاسبة التي يسجلها ويكررها كل عام على وزارات الدولة، لمحاربة الفساد المستشري في كل مكان وحل مشاكل المواطنين.4
القبس 09/01/2011
=========
النائب عبدالرحمن العنجري
اللعب على التناقضات سيدمرنا ويأكل الأخضر واليابس العنجري: أخطر شيء أن يتخندق النواب مع هذا الشيخ أو ذاك
قال النائب عبد الرحمن العنجري في مداخلته أثناء مناقشة الخطاب الأميري، نحن في مجتمع صغير لا يتحمّل التلاعب على التناقضات، والمشكلة مشكلة نفوس، والأمر يهم الجميع ونحن أمام أمر «نكون أو لا نكون»، مؤكدا أن الوحدة الوطنية ليست شعاراً أو نشيدة تعزف علينا كل دور انعقاد، واللعب على التناقضات سيدمرنا ويأكل الأخضر واليابس، وهذه سياسة استعمارية.
وناشد العنجري الأسرة الحاكمة الانتباه إلى هذه القضية التي ستأكل الأخضر واليابس، مشيرا الى ان اخطر شيء ان يتخندق النواب مع هذا الشيخ أو ذاك، ويجب أن يكون الولاء للكويت.
وانتقد العنجري في مداخلته ايضا تفاوت الإعلان عن نسب إنجاز خطة التنمية، لاسيما أن الحكومة لم تنجز اكثر من 18 في المائة من الخطة، فيما بقي على انتهاء السنة المالية اربعة اشهر، مستغربا ان تُختزل التنمية في الشيخ احمد الفهد، لا سيما ان «الأعمار بيد الله».
وعلى صعيد قانون الخصخصة، طالب العنجري بتفعيل القانون، مشيرا الى ان دراسات الجدوى الاقتصادية بشأن إنشاء خمس شركات مساهمة لم تعد حتى الآن، وهناك احتكار كريه لأراضي الكويت، كما ان أسوأ شيء ان نضع قانونا لإنشاء بنك ثم نبحث بعد ذلك عن جدواه الاقتصادية.
=======
النائب صالح عاشور
الأخ صالح عاشور .
السيد صالح عاشور :
شكرا الأخ الرئيس ، بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ، لا شك الأخ الرئيس إن الخطاب الأميري فرصة كبيرة لتسليط الضوء على كل القضايا التي يعاني منها البلد ، وبالتالي علينا كسلطة تنفيذية وكذلك سلطة تشريعية أن نتعاون مع بعض لتسليط الضوء على هذه القضايا وهذه المشاكل وضع الحلول الناجحة ، الحلول العملية ، الحلول القادرة للتطبيق لحل هذه المشاكل ، وأعتقد لا نستطيع أن نقدم الحلول العملية والحلول الناجحة ، والقابلة للتطبيق إلا بالتي هي أحسن وبأسلوب راقي وبالتعاون ولكن للأسف ما حصل أمس أعتقد إحنا بعيدين عن الحلول الحقيقية لمشاكلنا والنظرة السريعة على مانشيتات الصحف ، كلام الدواوين ، حديث المراقبين السياسيين أعتقد علينا أن نعطي صورة طيبة ، صورة ممتازة للديمقراطية الكويتية وعلينا أن نعيد الثقة في البرلمان الذي طالما ما حاول الكثيرين سواء من الداخل أو بالخارج تشويه صورة هذا المجلس الذي بفضله بفضل الله سبحانه وتعالى نستطيع أن نرجع حقوق المواطنين والمظلومين ، فبالتالي علينا أن نتعاون جميعا بإعطاء صورة ناصعة إيجابية عن دو ر مجلس الأمة في الحياة السياسية في الكويت ، ما يميز الأخ الرئيس الخطاب الأميري ركز على مجموعة من المواضيع المهمة منها قضية البدون وهناك اهتمام واضح للحكومة ، القضية الثانية الوحدة الوطنية والطائفية ، القضية الثالثة تطبيق القانون بكل عجالة واختصار نتكلم عن البدون لا يختلف اثنان في هذا البلد إن آن الأوان لحل هذه المشكلة ، وليس الحل كما هو الحاصل الآن أبر بنج وتخدير بل حل جذري حل حقيقي حل واقعي أن ننتهي من هذه القضية ما نستمع من بعض الحلول الذي ستقدم لحل هذه المشكلة لن تحل مشكلة ، وصل فينا الأمر أن تناقش قضية البدون في المحافل الدولية وأولها الآن في جنيف والقادم أعظم لذلك أن نحل هذه المشكلة بإرادة كويتية محلية وبما فيها مصلحة البلد أو سوف تفرض علينا حلول من الغرب والشرق ومن الخارج علينا لا تعتقدون يا حكومة إن ما حصل في جنيف هو مجرد اجتماع بداية فرض عقوبات على الكويت وبداية فرض حلول على الكويت لحل هذه المشكلة ، وبالتالي هذا أول إنذار رسمي دولي للحكومة وللكويت أن تحل هذه المشكلة ، وأعتقد الرسالة يجب أن تصل إليكم بوضوح في هذا الجانب ، الموضوع الثاني الوحدة الوطنية ، الوحدة الوطنية مثل ما تفضلوا أكثر الأعضاء ليس هي شعارات وكلام ولن تحل قضية الوحدة الوطنية في جلسة سرية أو في ندوة أو في محاضرة أو في كلام عام ، إذا نبي نحل قضية الوحدة الوطنية والقضايا التي تحصل في البلد علينا أن نطبق مضامين الدستور ونطبق القانون بالطريقة الصحيحة بالسواسية ، بعدم التمييز ، بتكافؤ الفرص ، والابتعاد عن المحسوبية ، والابتعاد عن الواسطة ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإلا كل هذه المضامين نشعر أن الحكومة قاعد تطبقها وهذا هو الصحيح في البلد لا يختلف اثنان أن هذه القضايا غير مطبقة في البلد ، اليوم المحسوبية والواسطة والقبيلة والطائفة هي اللي الآن قاعد يسود في البلد للأسف الشديد دور الحكومة أن ترسل رسالة واضحة للناس إن اليوم هو الدستور والقانون هو اللي راح يطبق إذا تطبق القانون والدستور ذيك الحزة يكون عندنا شيء أسمه الوحدة الوطنية بما أن إحنا بعيدين كل البعد عن الدستور وعن القانون ولذلك الكل يرجع لطائفته أو قبيلته أو عائلته أو أمور أخرى وهذا اللي حاصل ، مثال أن صح التعبير ولو أن ممكن ما يقرب الصورة على المحسوبية والواسطة ، تم تعيين سفير للكويت في الأردن ، هل طريقة تعيين سفير الكويتي في الأردن تم بطريقة صحيحة ؟ أنا عضو في لجنة الشؤون الخارجية وأحترم وأقدر كل التقدير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ، رجل أكاديمي يقوم في موقع أكاديمي ثقافي علمي جامعة الكويت تحتاجه الجهاز العلمي يحتاجه المستشارين في وزارة الخارجية والوزراء المفوضين ينتظرون دورهم كي يصيرون سفراء ولكن أسلوب التعيين في هذه الطريقة دليل أن ما زلنا عقلية القبيلة ، عقلية المحسوبية ، عقلية العائلة والنفوذ هو السائد للأسف في هذا البلد ، وهذه القضايا كثيرة طبعا مع كل احترامي للأخ السفير أنا مو ضده ترى أنا أعطيه نموذج صارخ وحي أن هذا الأسلوب وبهذه الطريقة يتم تعيين القياديين في المناصب الحساسة والمناصب الكبيرة في البلد ، ندرج على بعض الأمور بعجالة ، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وشؤون مجلس الوزراء أعتقد الكل اليوم قرأ بيان جمعية الطيارين والمهندسين الأخ دكتور محمد وكل الاحترام والتقدير لك ولمكانتك وأنت نائب سابق ولك صولات وجولات في البرلمان خطير جدا بيانهم بيان واضح وصريح أن هناك تدخلات ، أن هناك محسوبية ، أن هناك واسطة في الجهات التي يتبعك وهذا شيء خطير طيارين بعضهم تم تعيينهم وهم خريجين المعهد الديني هؤلاء أرواح الناس والبشر بأيدهم راح يسوقون طيارات وفيهم مئات من الناس من البشر ، تعيين طيارين في أبناء المسئولين والقياديين في المؤسسة واستبعاد أبناء الطيارين ، هذا هم ما يجوز القضايا الأخرى النقاط ال (5) ال (6) التي تم توريدها أنا اعتقد يجب أن تراجعه بكل دقة سعادة الوزير وهذه مسؤوليتك وعندنا ثقة كبيرة فيك أن تضع الحلول الحقيقية لها التظلمات الكثيرة في وزارة المواصلات سمعت ما أدري أن ألف تظلم وشكوى في المحاكم بالنسبة للمناصب القيادية في وزارتك وهذا ما نقبله ، الشيء الآخر تسعيرة الخدمات الهاتفية ترى شركات الاتصالات مثل البنوك مصاصين الدماء صايرين عسى واحد لا يفتح تلفونه بره (200) ، (300) دينار مثل الورد مكالمات في كل العالم تحسب على الثانية هنيه بس المكالمة الثانية الواحدة تحسب دقيقة أرباح شركات الهواتف في النصف الأول (970) مليون ، على حساب منو ؟ على حساب المواطنين البسطاء أصحاب الدخول المحدودة ، ليش ؟ لأن ما في رقابة حقيقية ما في تسعيره عادلة مقارنة بالنسبة لبقية دول الخليج وهذه مسئوليتك الأخ الوزير ، الأخ وزير التجارة قانون المنافسة من 2007م إلى الآن لا في هيئة تنفيذية ولا في هيئة إدارية ، ليش ؟ لأن قانون المنافسة فيها موضوعين ، موضوع الاحتكار ، وموضوع الوكالات التجارية ، الاحتكار والوكالات التجارية راح تضر التجار وأنت ياوزير التجارة وزير تجارة في دولة الكويت وأنت مو هنيه معين كمدير لغرفة التجارة والصناعة ، هذه القضايا مسئوليتك ويجب أن يعني تنهي بسرعة هذه القضية ، غلاء الأسعار حدث ولا حرج ، حدث ولا حرج والكل يدري اليوم ، ما هو مسؤولية الوزير بالنسبة لقضية غلاء الأسعار وكيفية التحكم ما في رقابة ، ما في حماية مستهلك ، ما في وضوح ، ما في عقاب للتجاوزات وبالتالي هناك الآن كل البعد عن الحل الحقيقي لهذه القضايا وهذه بالتالي أنا اعتقد مسؤولية حكومة .
03/11/2010
==============
وعما إذا أبناء الأسرة الحاكمة يتحفظون على ميل الحكومة نحو إيران قال: «هم مختلفون… فمن هم الآن في الحكومة يرون عكس ما أرى أنا، فيجب أن نتقرب للجميع (الدول) ولكن ليس على حساب منظومة دول مجلس التعاون الخليجي أياً كان، فنحن دول مجلس التعاون بجسد واحد ورأسنا هي السعودية»، وهو يرى أن الكويت «تصرفت بسرعة بطيئة» خلال الأزمة الأخيرة في البحرين.
الشيخ أحمد صباح السالم
جريدة الحياة
دار الحياة – 6 حزيران (يونيو) 2011
=======
هذا قول الشيخ أحمد صباح السالم الصباح حفظه الله
عن
نواب التأزيم
ورفض نعت بعض النواب بالمؤزمين، قائلا: هؤلاء هم من يخافون على البلد وهم من يحافظون على أسرة الحكم، تخرجوا في المدرسة السياسية القديمة وأصبحوا الأكثر حفاظا على الشعب ومقدراته وأكثر حبا وتعلقا بالأسرة الحاكمة، وما ذلك المسمى إلا هو صناعة حكومية غير معترف فيها.
واستدرك: فلننظر إلى تاريخهم وتاريخ آبائهم وأجدادهم، فقد خرجوا من رحم الكويت وإن لم يكونوا كذلك، فإنهم خرجوا من بطن الجزيرة العربية من نجد التي نحن وغيرنا منها، وعلى هذا الأساس انظر إليهم تجد أنهم يحافظون على بيت الحكم والشعب أكثر من حفاظهم على أنفسهم.
نواب الحكومة
ولفت إلى أن 40 نائبا قد أتت بهم الحكومة إلى مجلس الأمة وأما العشرة الآخرون، وكلنا يعرفهم، هم من يمثلون كل أطياف وشرائح الشعب الكويتي فالكل يتساءل أين الأربعين أليسوا صناعة الحكومة حتى ينعتوا البقية بأنهم مؤزمون؟ ولهذه الأسباب نشهد المشاكل.
وتابع: لدينا دستور، وعندنا قوانين ونظم ولوائح للأسف لا تُطبق موادها ولا تترجَم إلى أفعال، وهذا يبدأ من المواطن الكويتي في حسن اختياره لمن يمثله في قاعة عبدالله السالم عبر صناديق الاقتراع بعيدا عن المسيرات والاعتصامات والإضرابات، هنا سيكون التغير لمصلحة الكويت.
صناعة حكومية
وتحدث أحمد الصباح عن الشأن السياسي المحلي والإقليمي، ففي الشأن المحلي رفض تسمية بعض النواب بالمؤزمين بل هم من يحافظ على الشعب وعلى أسرة الصباح بينما هناك 40 نائبا هم صناعة حكومية، أما في الشأن الإقليمي دعا إيران والعراق إلى معاملة الكويت بالمثل في حسن الجوار، فالكويت حجمها الصغير لن يهز كيان تلك الدولتين في حين أن الكويت لديها أصدقاء وأحباء كثر وعلاقات متينة مع الأصدقاء بما في ذلك السعودية واصفا إياها بحزام الأمان ومربط الحماية.
القبس
22/05/2011
====
آل خليفة للسياسة الكويتية: أفشلنا انقلابا استهدف دول الخليج
الخميس، 2 يونيو 2011 –
……….كانت عندى مخاوف حيال تحرك البعض للقيام بعمل مشبوه، ونبهت إليه منذ زمن، ولكن هناك من تعامل مع الأمر بحسن النوايا، حيث لم يتوقعوا أن يحدث فى البحرين ما حدث، واكتشفنا أن كل ذلك مخطط له منذ زمن طويل، بعلم ومساعدة دول أجنبية، ومن المقرر له أن ينفذ فى العام 2017، لكن ما عجل به ما شهدته كل من تونس ومصر”.
وعن المخطط الذى كانت تسعى فئة قليلة إلى تنفيذه، قال آل خليفة ” كان الأشرار يخططون لثورة يليها انقلاب عسكرى وإسقاط النظام وقتل أركانه، وعثرنا فى مكان ما على أربع مشانق معدة سلفا، واحدة لجلالة الملك، والثانية لولى العهد والثالثة لى أنا، أما الرابعة فهى لحرم جلالة الملك، تصور ما أبشع ما كانوا يخططون له”.

صور محمود حيدر و الشيخ احمد الفهدمن الذي يقف خلف الجويهل و كوهين و اثارة الفتن في البلد اليس الشيوخ
و من الذي وزع المناصب الي اذناب ايران اليس الشيوخ
ومن الذي يتم استخدامه كلحاف البرد يستعملونهم وقت الحاجة و يرمونه انهم
البدو الذين يعتبرونهم كبش فداء و دفعت بلاء و فداوية
في خين يستمتع الاخرين بالكعكة
ان البدو مظلومين و مقهورين
المستفيد من اموال الشعب هم حاشية الشيوخ
والشعب ديون و قروض و لا يجدون مستشفي يتعالجون فيه لان اخر مستشفى بني في الثمانينات و لا يوجد جامعة يتعلم بها ابناء الكويت غير الجامعة اليتيمة التي بنيت منذ الستينات و لا تستوعب الكويتين و من يستمتع باموال الشعب هم الحاشية
و الشعب يريد ان يشارك في الكعكة التي يحرم منها و يستمتع بها الاخرين.
لعل القصيدة التالية تشرح معاناة للشعب
=====
الشاعر : صالح النصر الله
ياكويت بالمرة عَلـَيْ لا تَعَتْبين
لاني بمنْك ولانتي يكويت مني
ماني ولدك اللي بَالاول تَخَبرين
ولانتي بأمٍّ لي عليَّه تحني
من يوم فضلتي علينا البعيدين
صرتي عذاري بان منك التجني
عيالك طردتينا وحنا المودين
وخذتي عيال ٍ غيرنا بالتبني
ناسَ ارغدوا واثروا وهم مستريحين
واللي اشتقوا ما حصلوا الا الهبني
يوم السفر والغوص وابيوتك الطين
روحي اسألي الهيرات يا كويت مني
تعطيك عنا العلم واتخبّرِك زين
وتذْكر لك ايام ٍ لنا قد مضني
بين السفر والغوص راحت لنا اسنين
يشتان منها القلب وايهبلني
نقطع غبيب ٍ تبتهر كالبراكين
عقل الذليل ايكود منها يجني
ونصارع امواج البحر مستميتين
ابدا ً فلا نرتاح او نريهني
كله لعينك بس نبغيك ترضين
ندعي العمار الغالية يرخصني
ويوم ان صفا جَنْدك وزرعك غدا زين
والخضر هلَّن والعَقَاب ادبرَنِّي
حنا غدينا من جناك امحرومين
واللاش بارضك داله ٍ وامتهني
ما ينفعك ياكويت بالعسر واللين
إلا عيالك واخذي العلم مني
هم عزوتك وهْما غناتك عن الدين
وهْم الذرا لين الليال اظلمني
والا الغريب لوجاد وياك هالحين
عليك ما يبرح يدُور التجني
يبدي البشاشة ويظهر العطف واللين
ومن تحت ثوبه خنجر ٍ لك يسني
بس ينطرك يبغيك يوم ان تطيحين
حتى يَغَرسه واخذي العلم مني
===========
لكن كانت لديه القدرة على التعبير عن معاناة الشعب
وقد وصف معاناته باكثر من قصيدة وهذه احدها .
الدار جارت
الدار جارت ماعليها شافه
والحر فيها شايف معافه
بالك تكاثر صدها و إن صدت
عادتها عقب القبول أنكافه
دار لغير عيالها مشكورة
ولا إبنها تلعن أبو أسلافه
دار يعيش بها الغريب منعم
وتعيش فيها أم أحمد العجافه
دار أوصفها عجوز شمطا
همازة مناعة حلافه
تغذي عيال الناس و تداويهم
وعيالها لعيونهم خطافه
آسف على الطيب تردى حاله
ولا الردي مامن عليه حسافه
مثل الحمامة فرخها في البيضة
عند طيرانه تنكره و تعافه
هذا جزانا زين سوت فينا
خل الغرق مايوهل النزافه
حنا تقاطعنا و شنا نفوسنا
والزود خلانا على مهيافه
والحسد و البغضا و قل الرحمة
ماواحد فينا سعى بأنصافه
يالله دخيلك عقب ذيك النخوة
مامن من الواجب ولا طرافه
نصبر غصب أو طيب هذي القسمة
لو نلحس التمرة ورى الخصافه
المرحوم فهد بورسلي
اترك تعليقًا